الجيش السوري يدمر ويسقط 9 طائرات مسيرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دمرت وحدات من الجيش العربي السوري، اليوم /الثلاثاء/، 9 طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي إدلب واللاذقية في محاولة للاعتداء على نقاط عسكرية وقرى وبلدات آمنة.
وذكرت وزارة الدفاع السورية - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن وحدات من القوات المسلحة السورية العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب أسقطت ودمرت 9 طائرات مسيرة للإرهابيين.
وأوضحت أن الإرهابيين حاولوا عبر الطائرات المسيرة الاعتداء على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة، قبل تمكن وحدات الجيش من التعامل معها ومنعها من الوصول إلى أهدافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوري طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع ضخم لتعليب حبوب الكبتاغون من بقايا نظام الأسد في اللاذقية
أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية السورية ضبط مستودع ضخم من بقايا نظام بشار الأسد المخلوع لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
ونشرت الإدارة صورا للمستودع الذي أظهر حبوب الكبتاغون وطرق تخزينها وتهريبها بحسب ما نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وخلال سنوات الحرب في سوريا، أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع يسهم في تدفق مليارات الدولارات ويخدم مصالح قوى مختلفة.
إدارة الأمن العام في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.#سانا pic.twitter.com/rXV8obwhfx — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 18, 2025
تشير تقارير دولية إلى أن تجارة هذا المخدر، الذي يعد من المخدرات المنشطة المنتشرة في بعض دول المنطقة، أصبحت إحدى المصادر الرئيسية التي تسهم في تمويل أنشطة مختلفة في البلاد التي تحولت على مدار السنوات الأخيرة إلى مركز رئيسي في تجارة الكبتاغون، حيث صدرت كميات ضخمة من هذه الحبوب.
ووفقًا للتقارير الدولية، بما في ذلك ما أصدره معهد "نيولاينز" والبيانات الصادرة عن الحكومة البريطانية، فإن سوريا كانت مسؤولة عن إنتاج ما يقارب 80 بالمئة من الكبتاغون العالمي.
ويعتبر البنك الدولي سوريا بأنها موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم، وتصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة، بحسب تقرير لـ "سي غن بي سي".
ذلك في وقت تشكل فيه صادرات المخدر حوالي 50 بالمئة من إيرادات سوريا السنوية. كما أنه بين عامين 2020 و2023 تطور الإنتاج وارتفاع بقرابة 54 بالمئة لتصل قيمة التجارة قرابة 10 مليارات دولار.