اتفاقية ثنائية وعقد تنفيذي بين الكهرباء ونظيرتها الجيبوتية لتوريد وتركيب محطة توليد فوتوفلطية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
وقَّعَ الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ويونس علي جيدي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي، اتفاقية ثنائية وعقدًا تنفيذيًّا بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي؛ بشأن قيام الحكومة المصرية بتوريد وتركيب محطة لتوليد الكهرباء بواسطة نظم الخلايا الفوتوفلطية قدرة 276,5 كيلو وات.
نم ذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والسفير أحمد علي بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير خالد الشاذلي سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية جيبوتي، والسفير أسامة الهادي ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية.
ويأتي ذلك في إطار التوجه العام وسياسة الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدعيم أواصر التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتعزيز الوجود المصري بتقديم الدعم اللازم ونقل الخبرات المصرية في شتى المجالات.
وأكد عصمت أن هناك علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة بين مصر وجيبوتي، موضحًا الروابط التاريخية بين الشعبَين الشقيقَين، مشيرًا إلى حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع في مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة في بعض المجالات التي يطلبها الجانب الجيبوتي، مستعرضًا إمكانات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والاستعداد الدائم لدعم خطط التنمية المستدامة في جمهورية جيبوتي الشقيقة في ضوء الشراكة والتعاون بين البلدين.
وأشار وزير الكهرباء إلى استمرار التعاون مع الجانب الجيبوتي في مجالات الطاقة؛ لا سيما الطاقات المتجددة، في ظل التغيرات العالمية في هذا المجال، وأن الاتفاقية والعقد اللذين تم توقيعهما اليوم وبرامج التدريب وتقديم الدعم الفني وغيرها، هو تعبير عن الشراكة واستعداد قطاع الكهرباء لتلبية متطلبات ودعم التنمية في جيبوتي، موضحًا تشجيع القطاع الخاص المصري وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي، وأن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الإفريقية؛ خصوصًا جيبوتي الشقيقة؛ من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، والرخاء والتنمية المستدامة.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتي إن المشروع يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقَين والصديقَين، والتي تتطور وتتعمق سنويًّا، وكذلك بعد سنوات من تنفيذ برنامج ناجح لتدريب وبناء قدرات وكفاءات موظفي الوزارة بتمويل كامل من الحكومة المصرية، مؤكدًا أن إنشاء هذه المحطة الشمسية سيؤثر بشكل إيجابي على تطوير البنية التحتية التعليمية والصحية، وكذلك على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المنطقة، موجهًا الشكر العميق والحار للحكومة المصرية بشكل عام، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشكل خاص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمود عصمت الحكومة المصرية الکهرباء والطاقة المتجددة جمهوریة جیبوتی
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور