محافظ شمال سيناء الأسبق: حققنا أهداف حرب أكتوبر بفضل التلاحم بين القوات المسلحة والشعب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت لجنة التدريب والتثقيف بحزب المؤتمر برئاسة الدكتوره مرفت عبدالرحمن، وبرعاية الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ واللواء طارق رسلان الأمين العام وعضو مجلس الشيوخ،ندوة بمناسبة الذكرى الواحد وخمسون لإنتصارات أكتوبر المجيدة بعنوان"ملحمة أكتوبر والعبور الجديد حاضر فيها المحاضر اللواء اح/ على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق .
حيث بدءت الندوة بالسلام الجمهوري والترحيب بالمشاركين ، وقال اللواء طارق رسلان الأمين العام للحزب ، أن حرب أكتوبر أثبتت للعالم كله كفاءة الجندي المصري ، كما أن انتصارات أكتوبر،أعطت دروس للعالم في العزة والكرامة ،ونحن نعتز بها لأنها أعادت لنا جزء عزيز من أرض الوطن وهي أرض سيناء الغالية كما أعادت لمصر كرامتها ، ونحن نفتخر بأن رئيس حزب المؤتمر كان قائد الكتيبه التي اغلقت باب المندب في حرب العزة والكرامه حرب أكتوبر 1973.
وأكد اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب أكتوبر المجيدة كانت ملحمة وتعني كلمة ملحمة هى تلاحم القيادة السياسية والقوات المسلحة ، والشعب المصري العظيم ، وبالتالي خرجت ملحمة نصر أكتوبر، فكان الشعب ظهير قوي للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها، ورغم الظروف الصعبة بعد حرب 1967، لكننا حددنا هدفا استراتيجيا شارك فيه القوات المسلحة والشعب ، وهو استرداد الأرض والكرامة المصرية ، واسترداد شرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات فأروحنا فداء تراب الوطن .
وأوضح اللواء على حفظي ، أن الظروف كانت صعبة للغاية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعسكريا ونفسيا، ومع ذلك استطاع هذا الجيش المصري تحقيق النصر، كان لدينا أهداف لا تتغير،وأدوات تتغيرفي كل مرحله حتي نستعيد الأرض ونسترد الأرض ،فقد كان هناك هدف واحد يسعى الكل إلى تحقيقه رغم أن كل الظروف الصعبة .
وأضاف اللواء على حفظي أننا إستطاعا تحرير الأرض عسكريا في 6 سنوات، و9 سنوات سياسيا، و7 سنوات تفاوضيا وتحكيميا، أي أن عملية التحرير إستمرت22 سنة من أجل إعادة آخر شبر من أرض مصر.
وأكد محافظ شمال سيناء الأسبق ،أنه مدار 22 سنة كانت هناك معارك كثيرة ، ولكن أعظم معركة هي السادس من أكتوبر وبنجاح هذه المعركه تحققت أوجة النجاح في المعارك الأخري إلى أن تم إسترداد كل شبر من أرض مصر الغالية.
وكشف اللواء على حفظي ، أن تحقيق الهدف الثانى، وهو استرداد الكرامة المصرية والعسكرية ، تحقق بالفعل فى ١٨ يومًا فقط ، أى فى الفترة من ٦ أكتوبر وحتى ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣، عندما تم وقف إطلاق النار.
وأشار مساعد وزير الدفاع الأسبق ، أن مرحلة طابا جاءت بعد سنوات طويلة من النجاحات، حيث رفرف العلم المصرى على طابا فى مارس ١٩٨٩، وهو ما جعل الجميع يشعرون بقيمة المنظومة المصرية التى تعمل ليلًا ونهارًا لتحقيق هذين الهدفين، وهى رسالة مهمة يجب أن تدركها الأجيال الحالية والقادمة.
وأشار اللواء حفظي ، إلى أن أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر هو كيفية الحفاظ على الحقوق المصرية ، وأن أرض مصر مقدسة ولا يمكن التفريط فى أى شبر منها، لأنها البلد الوحيد الذى لم تتغير حدوده تقريبًا على مر التاريخ، بل على العكس، كانت تخرج لتأمين نفسها ثم تعود إلى حدودها
وقال اللواء احمد زغلول نائب رئيس الحزب ووكيل جهاز المخابرات الحربية سابقا ،أن انتصارات السادس من اكتوبر عام 1973 كان لها دورها الحقيقى أن في إعادة ضبط موازين القوى في المنطقة، بعد سنوات طويلة حاول فيها العدو الإسرائيلى الترويج كذباً لنفسه باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة مشيراً الى أن ابطال وبواسل الجيش المصرى الباسل ومعهم الشعب المصري سطروا ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة، وسيظل راسخاً في التاريخ.
واضاف اللواء احمد زغلول، أن حرب أكتوبر الخالدة من أهم الملاحم التى خاضتها العسكرية المصرية، من أجل استعادة الأرض وعزة وكرامة الشعب المصري والأمة العربية مؤكداً أن هذا الانتصار العظيم حقق لمصر كل مطالبها وفى مقدمتها استعادة ارضها وعدم التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية على قلب كل مصري.
ومن جانبه أكد اللواء سامح الدجوى مدير كلية الدفاع الوطنى السابق، نحن أمام تحديات اقتصادية واجتماعية، ولابد أن نعلم جميعا حجم التحديات والشائعات التى يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث يتم وضع السم في العسل وذلك بهدف النيل من وحدتنا وقوة ترابطنا.
وأضاف مدير كلية الدفاع الوطنى السابق أن المجتمع المصري متفرد ويقبل الاخر ، ولدينا ٩ ونص لاجيء وليس لدينا معسكر لاجئين، بل نجد الأشقاء الضيوف على أرض مصر يعيشون حياة طبيعية مثل أي مواطن مصري ويحصلون على حقوقهم كامله ويقومون بالتجارة وفتح المحلات ويتاجرون ويستثمرون مثل أي مواطن مصري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر القوات المسلحة شمال سيناء الجيش المصري محافظ شمال سيناء حرب أکتوبر أرض مصر من أرض
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
واتهمت الحكومة إدارة بايدن بمحاولة إعادة الروح للمليشيات المتمردة بعد الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة ضد هذه المليشيات، مشيرة إلى أن واشنطن ظنت أن هذه القرارات ستؤثر على عزيمة القيادة والشعب السوداني، وتمنح الأمل للمليشيات في تحقيق انتصار على الجيش السوداني.
وأكدت حكومة شمال دارفور وشعبها وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة في معركة الكرامة، مشددة على أن رئيس مجلس السيادة لا يمثل نفسه فقط، بل هو رمز للشعب السوداني الذي اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه. وأوضحت في البيان الذي أصدرته باسم والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن القرار الأمريكي يهدف إلى المساس بكل سوداني.
كما أكدت ولاية شمال دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، عزمها الثابت على الصمود والوحدة بين القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والشرطة، والمخابرات العامة، ووحدة الدفاع عن النفس (قشن)، وكل من حمل السلاح، للتصدي بكل عزيمة وإصرار، حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن يساندهم.
بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفوربيانمع توالى انتصارات القوات المسلحة. السودانية والقوات المساندة لها على مليشيا الدعم السريع المتمردة فى كل المحاور فى السودان تأبى إدارة بايدن المنتهية ولايته فى حكم الولايات المتحدة الأميركية ، الا ان تعيد الروح إلى المليشيا المتمردة بقرار جائر بفرض عقوبات فى حق رئيس مجلس السيادة القائد العام ألفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظنآ منها أن مثل هذه القرارات تنال من عزيمة القيادة والشعب وتحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار على الجيش السودانى ونحن فى ولاية شمال دارفور باسم حكومتها وشعبها ندين هذا القرار ونؤكد بأننا خلف القائد صفا واحدا وجنودا اوفياء فى معركة الكرامة ونرسل رسالة واضحة لكل قوى الشر والظلام بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية لا يمثل نفسه بل يعد رمزا للشعب السودانى الذى اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه وان قرار الإدارة الأمريكية يمس كل سودانى ، ونجدد العزم فى ولاية شمال دارفور. وخاصة فى مدينة الفاشر بأننا نظل صامدين ومتوحدين القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة ووحدة الدفاع عن النفس ( قشن) والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعين ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب