ولي العهد السعودي يزور مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور القاهرة، الثلاثاء، حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد الديوان الملكي السعودي أنه "بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين غادر ولي العهد متوجها إلى جمهورية مصر العربية حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
ومن المتوقع أن يناقش الأمير محمد بن سلمان في محادثاته مع السيسي العلاقات الثنائية مع التركيز على التجارة والاستثمار، إلى جانب الشؤون الإقليمية بما في ذلك أزمتي لبنان وغزة، بحسب مصادر دبلوماسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الديوان الملكي السعودي عبد الفتاح السيسي محمد بن سلمان السيسي لبنان السعودية محمد بن سلمان مصر عبد الفتاح السيسي حرب غزة حرب إسرائيل ولبنان الاستثمار في مصر فرص الاستثمار في مصر الديوان الملكي السعودي عبد الفتاح السيسي محمد بن سلمان السيسي لبنان أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
قال بشير عبد الفتاح، الكاتب والمحلل السياسي بمؤسسة الأهرام، أن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض، مؤكدًا أن هذه العودة تمثل لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، مليئة بالتحولات السياسية والاجتماعية الكبيرة.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار بشير عبد الفتاح إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، "هشة وضعيفة"، قائلًا: "رغم أن بايدن ما زال في منصبه، فإن ترامب قد بدأ بالفعل في تحقيق تواصل مع العديد من قادة الدول حول العالم، مما يعكس تحركاته السياسية المتسارعة."
وأضاف بشير عبد الفتاح أن ترامب أظهر بوضوح عزمه على السير في مسار مغاير لإدارة بايدن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق يسعى إلى "الانتقام من أعدائه" من خلال سياسات تصعيدية وأفكار تتناقض تمامًا مع إدارة بايدن. ووصف ما يفعله ترامب حاليًا بأنه "استعراض للقوة" في محاولة لإثبات هيمنته السياسية.
وأوضح المحلل السياسي أن ترامب تعهد بتوسيع صلاحيات السلطة التنفيذية خلال ولايته المقبلة، مع التركيز على "ترحيل ملايين المهاجرين" والانتقام من خصومه السياسيين، بالإضافة إلى إعادة تشكيل الدور الأمريكي على الساحة الدولية بما يتناسب مع رؤيته الخاصة.
وأشار عبد الفتاح إلى أن العالم يواجه تهديدًا حقيقيًا من حرب تجارية بسبب التوقعات بأن ترامب سيعيد فرض رسوم جمركية عالية، بما في ذلك فرض 60% رسوم على المنتجات الصينية، ما سيزيد من حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضاف أن تصريحات ترامب حول المكسيك وكندا كانت مثيرة للقلق، ودفعت العديد من البلدان إلى إعادة النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة.
كما نوه عبد الفتاح إلى أن ترامب يسعى لاستخراج الوقود من كافة الولايات الأمريكية، وهو ما سيكون له تأثير سلبي كبير على البيئة، كما أن حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت الولايات المتحدة قد تكلف البلاد نحو 300 مليار دولار.
وتابع بشير عبد الفتاح أن ترامب يهدف إلى "عقاب الدول المنافسة" تجاريًا لأمريكا، ولا سيما الصين، من خلال فرض رسوم جمركية على منتجاتها، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بالهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي، اعتبر عبد الفتاح أن تلك المشاهد كانت "مرعبة" واعتداءً على الديمقراطية الأمريكية، مردفًا: ترامب أصدر عفوًا عن المتورطين في هذه الأحداث في خطوة وصفها بأنها "رد جميل" لأولئك الذين دعموه في مواجهته السياسية.
وفي الشأن الدولي، أشار عبد الفتاح إلى أن ترامب حقق اختراقات سياسية هامة في الشرق الأوسط، على عكس إدارة بايدن التي وصفها بأنها "الأضعف في تاريخ أمريكا". وقال إن ترامب كان صاحب قرارات قوية، وأثر بشكل أكبر في السياسة الإقليمية منذ فوزه بالانتخابات الأمريكية.
كما أكد عبد الفتاح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من جو بايدن، سواء على الصعيد العسكري أو المالي أو السياسي. ورغم ذلك، قال إن نتنياهو خالف بعض تعليماته، بينما كان ترامب في تواصل مستمر معه، حيث أبلغه بضرورة "الاستماع له" مع تأكيد دعم أمريكا الكامل له.
وأضاف عبد الفتاح أن ترامب وعد نتنياهو بالتطبيع مع المملكة العربية السعودية في إطار "السلام الإبراهيمي" الذي تبناه، وهو ما قد يكون حجر الزاوية في استراتيجية ترامب للشرق الأوسط، ومع ذلك، أشار إلى أن السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل في غياب حل عادل للقضية الفلسطينية.
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعكس تحولات كبيرة في السياسة الأمريكية والعالمية، وأن سياسته في ولايته الثانية ستشكل تحديات كبيرة ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للعالم بأسره.