“تنمية المجتمع” تعرض “منصة أبوظبي المجتمعية – بيانات” في جيتكس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عرضت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، “منصة أبوظبي المجتمعية – بيانات” في أسبوع جيتكس للتقنية المقام بمركز دبي التجاري العالمي حتى 18 أكتوبر الجاري.
وتعمل بيانات على ربط شركاء الدائرة عبر منظومة بياناتية موحدة تكفل الالتزام بأعلى معايير الشفافية والإفصاح علاوة على توفير نظرة شاملة على جميع البيانات والخدمات الخاصة بشركاء الترخيص للدائرة مع إمكانية رفع التقارير السنوية والاستبيانات الدورية بشكل آلي على النظام مما سيسهم في إطلاق مؤشرات وتقارير شاملة لقياس الأثر الإجتماعي من خلال التعرف على آخر مستجدات المبادرات المجتمعية لشركاء الدائرة وتغذية المنصة بأدق البيانات ذات الصلة كفاءة العمل الاجتماعي و اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
كما ستعمل المنصة على ربط بيانات الترخيص المختلفة لجميع شركاء الترخيص على مختلف الأنشطة الاجتماعية مثل الجهات المرخص لها بجمع وتلقي وتقديم التبرعات في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى الفرق التطوعية والجهات التي تستعين بمتطوعين إلى جانب منشآت الرعاية الاجتماعية سواء لتأهيل ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” أو مراكز الاستشارات الأسرية وكذلك الجمعيات ومؤسسات النفع العام ودور العبادة لغير المسلمين انتهاء بمهنيي الرعاية الإجتماعية.
وقال مبارك العامري المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع، إن أسبوع جيتكس للتقنية يعتبر فرصة رائدة لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على أفضل الممارسات التي توظّف التقنيات الحديثة لتعزيز الأداء والارتقاء بالخدمات على مختلف الأصعدة وضمن القطاعات المتنوّعة، مشيرا إلى أن مشاركة دائرة تنمية المجتمع في جيتكس تأتي في إطار حرصها على استثمار وتسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقديم خدمات رقمية متميزة للمستفيدين من خدمات القطاع الاجتماعي في مجتمع إمارة أبوظبي.
وأضاف أن البيانات تعد أصلا إستراتيجيا رئيسيا في الحكومة الرقمية، مشيرا إلى أن منصة بيانات خطوة مهمّة نحو تحقيق رؤية الدائرة التكاملية مع مساعي حكومة أبوظبي نحو التحول الرقمي مما يسهم في دفع عجلة القطاع الاجتماعي في الإمارة حيث سيكون للمنصة دور حيوي في توفير قواعد بيانات صحية وذات جودة عالية متماشية مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة نحو الارتقاء بجودة حياة مجتمع إمارة أبوظبي مما يعزز من سرعة الوصول إلى جميع الخدمات المرتبطة بالقطاع الاجتماعي بكل سهولة وفي مكان واحد وتعمل على تعزيز الرقابة بما يضمن رفع جودة الخدمات الاجتماعية من خلال تقديم بيانات دقيقة ومحدّثة تسهم في اتخاذ قرارات مدروسة تصبّ في مصلحة المجتمع.
وتعتمد منصّة “بيانات” على هيكل مترابط جامع بين البيانات من مختلف الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي، وتمكّن المنصة هذه الجهات من إدخال بياناتها وتحديثها بشكل مباشر ما يضمن توافر معلومات دقيقة في الوقت الفعلي داعمة رسم السياسات واتخاذ القرارات بناءً على بيانات موثوقة.
وتتضمن المنصة قاعدة بيانات موحدة على مستوى إمارة أبوظبي تحتوي على جميع المعلومات والمستندات ذات الصلة لكل من أنشطة جمع التبرعات ومؤسسات النفع العام ودور العبادة لغير المسلمين بالإضافة إلى مهنيّي الرعاية الاجتماعية والمنشآت الاجتماعية والعمل التطوعي مع إمكانية ربط المنصة مستقبلا بجهات أخرى في إطار حوكمة أنشطة تراخيص القطاع الإجتماعي والإشراف والرقابة عليها.
وفي ما يتعلق بآلية عمل المنصة، فستمكن شركاء الترخيص لدى الدائرة من الوصول إلى منصة بيانات الرقمية عبر الانترنت من خلال إسم مستخدم موحد لممثلي هذه الجهات باستخدام هوياتهم الرقمية، كما سيكون باستطاعة الشركاء الاطلاع على كافة البيانات الخاصة بجهاتهم والتحديث عليها بشكل فوري علاوة على إمكانية رفع تقارير الامتثال الخاصة بهم والاستبيانات ذات الصلة بشكل إلكتروني تماما، علاوة على ربط المنصة فور الانتهاء من مرحلة جمع البيانات بمايكروسوفت باور بي آي والذي سيضيف زخما إضافيا إلى إمكانيات المنصة عبر توفير لوحات معلوماتية تفاعليه تمكن الدائرة ومتخذي القرار من الاطلاع على بيانات الترخيص والامتثال للشركاء واتخاذ قرارات ذات جودة عالية، كما سيكون للمنصة دور بارز في قياس الأثر الإجتماعي للمبادرات المجتمعية التي يتبناها شركاء الدائرة وقياس مدى تماشيها مع مؤشرات قياس الإداء التي تسعى الدائرة إلى تحقيقها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
وتسهم المنصّة في ضمان الامتثال للوائح والتشريعات المعمول بها إلى جانب الإشراف المباشر على جميع الأنشطة المتعلقة بالقطاع الاجتماعي، كما تتيح إعداد تقارير فورية تساعد الجهات المعنية على مراقبة الأداء وقياس مستوى رضا المستفيدين.
وتعتمد “بيانات” على أحدث تقنيات الأمان لضمان حماية البيانات وسلامتها وهي توفر بيانات تحليلية دقيقة تساعد في تقديم توصيات مستندة إلى حقائق وأرقام ما يدعم جهود تحسين الخدمات الاجتماعية في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة المجتمع إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نيابة عن هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يفتتح “نادي بركة الدار الاجتماعي” في رماح بمنطقة العين
نيابة عن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان “نادي بركة الدار الاجتماعي” في مركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، في رماح ضمن منطقة العين، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين.
يهدف “نادي بركة الدار الاجتماعي” إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى هذه الخدمات، مع تنمية مهارات أسرهم والقائمين على رعايتهم.
حضر الافتتاح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع ـ أبوظبي، ومعالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من كبار المسؤولين، ومديري الدوائر والإدارات، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية.
وأشار الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان إلى أنَّ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله عام 2025 “عام المجتمع”، يؤكد التزام سموه بإرساء أسس قوية للتماسك المجتمعي، ويؤكد أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوحِّد الجهود بين أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن هذا الإعلان يدعم توجهات الجهات المعنية برعاية كبار المواطنين والأسرة والمجتمع، ويشجع على المشاركة المجتمعية وتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات التي تعتبر مطلباً أساسياً لنهضة المجتمع والمحافظة على ترابطه.
وقال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان إن افتتاح نادي بركة الدار بمركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يُجَّسد حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على توفير سبل الرعاية والعناية والاهتمام بكبار المواطنين لأنهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في الدولة.
وثمَّن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جهود مؤسسة التنمية الأسرية في إعداد البرامج الهادفة، ووضع الاستراتيجيات والخطط الطموحة، والمشروعات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على الأسرة وتوفر البيئة الاجتماعية الملائمة لكبار المواطنين.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح يجسد التزام إمارة أبوظبي بالوصول لكبار المواطنين في مناطقهم وأحيائهم التي يقطنون فيها وتوفير بيئة اجتماعية داعمة لهم أين ما كانوا، وذلك حتى تعزّز من اندماجهم المجتمعي، وتوفر لهم الخدمات التي تدعم جودة حياتهم الصحية والنفسية والاجتماعية على حد سواء.
وأشار معاليه إلى أن النادي يمثل نموذجاً متكاملاً للخدمات الاجتماعية التي تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، ويعكس الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين أولويةً، وذلك تقديراً لعطائهم، وإيماناً بدورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.
وقال إن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي يواصل إطلاق المبادرات والبرامج الرامية إلى الارتقاء بحياة كبار المواطنين وإتاحة الفرص لهم ليظلوا جزءاً فاعلاً في الحياة الاجتماعية.
وأضاف معاليه أن تحقيق رفاه كبار المواطنين ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل واجب وطني يعكس هويتنا وقيمنا الأصيلة، ونؤكد استمرارنا في تطوير المبادرات التي تعزز تماسك الأسرة والمجتمع، وتوفر لكبار المواطنين حياة كريمة تليق بمكانتهم وعطائهم”.
وأكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن القيادة الرشيدة تولي فئة كبار المواطنين اهتماماً بالغاً وتحرص على تعزيز جودة حياتهم، وهو نهج ثابت تدعمه التوجهات الحكومية الرامية إلى سن التشريعات الداعمة لهم.
وقال إن اهتمام “أم الإمارات ” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بكبار المواطنين جزءٌ أساسي من منظومة عطاء متكامل من سموها، مشيراً إلى أن توجيهات سموها لا تخلو من الدعم المقدم لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وأن اهتمام سموها الذي يرسخ العطاء نهجاً مستداماً لهم يحتم علينا بذل مزيد من الجهود والوقوف على احتياجات كبار المواطنين، وهو ما ظهر واضحاً في افتتاح نادي بركة الدار في مركز رماح، الذي يحتضن عدداً من المواطنين في هذا الصرح المجتمعي المتكامل الذي يلبي احتياجاتهم ويحرص على استقرارهم.
وأوضح الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي كبار المواطنين والمقيمين أهمية قصوى وتسعى دائماً إلى توفير البرامج الداعمة لاستقرارهم ووضع الاستراتيجيات التي تمكنهم من العيش في بيئة ملائمة تُحاكي تطلعاتهم وتلبي متطلباتهم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مؤكداً أهمية أندية بركة الدار المجتمعية في توفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن تبنيها برامج وخدمات اجتماعية لتنشيطهم بدنياً وذهنياً حيث تتسع لتشمل مختلف الخدمات والأنشطة والتأهيل الرقمي والرحلات الترفيهية والفعاليات التي تعزّز التضامن ونقل الخبرات بين الأجيال، وتوفر فرص التطوع للاستفادة من خبراتهم وفق قدراتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع والعيش في بيئة تتماشى مع المرحلة الدقيقة من حياتهم.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار التابع لمركز رماح يُعد خطوة مهمة نحو تقديم الدعم لكبار المواطنين والمقيمين سكان هذه المنطقة التي أكدت دراسات موظفي المؤسسة مدى احتياجها إليه ما يخدم تطلعات المؤسسة في تقديم الدعم اللامحدود لكبارنا والوقوف على احتياجاتهم، وتعزيز جودة حياتهم ودعم استقرارهم في أجواء إيجابية تمكنهم من مواكبة المستجدات.
وأكدت سعادتها أن توجيهات “أم الإمارات ” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقف وراء كل دعم يقدُّم لكبار المواطنين، وأن ما تعمل عليه مؤسسة التنمية الأسرية من تقييم احتياجات كبار السن الاجتماعية والنفسية، وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية والوقائية والتمكينية لتحقيق الرفاه والسعادة وجودة الحياة لهم ولمن في حكمهم من مقيمين على أرض الدولة يؤكد مدى اهتمام سموّها بهم، لأنهم قوة اجتماعية وإنسانية قادرة على الإسهام بخبراتها ومهاراتها في بناء الوطن الذي يحتاج إلى جهود أبنائه كافة.
وأوضحت الرميثي أن أندية بركة الدار الاجتماعية تتيح الخدمات لكبار المواطنين والمقيمين، متضمنة التسجيل في عضوية نادي بركة الدار التي تؤهلهم للمشاركة في مرافق النادي الأساسية طوال العام، والتسجيل للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين، والالتحاق بورش التأهيل الرقمي، والتسجيل في مجلس الحكماء وفق توفر الفرص التطوعية، وطلب بطاقة بركتنا الإلكترونية التي تتيح الحصول على الخدمات والتسهيلات والخصومات المقدمة لهم من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى الحصول على بطاقة فزعة.
وقالت سعادتها إن أندية بركة الدار الاجتماعية لكبار المواطنين، تتضمن مجلساً، وقاعات تدريبية، وخدمات افتراضية، ومكتب تمريض، وقاعة لياقة، ومكتب التمكين الاجتماعي ومسبحاً ومرافق خاصة به ومنزلاً آمناً، بهدف المحافظة على قدرات كبار السنّ والمقبلين على مرحلة الشيخوخة.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية تقديم الدعم لكبار المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات الشريكة في أندية بركة الدار الاجتماعية، وهي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ـ الشرطة المجتمعية، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وهيئة الزراعة والسلامة الغذائية، وشركة أدنوك، والغدير للحرف الإماراتية، ودائرة البلديات والنقل، وشركة ريادة.وام