زوج من الباندا ينطلقان من الصين إلى واشنطن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأ زوجان من الباندا، رحلة طويلة من الصين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الإثنين، وفق ما أعلنت المنظمة الصينية المسؤولة عن حماية هذا النوع وحديقة الحيوانات التي ستستقبلهما.
ووُضع الذكر "باو لي" والأنثى "تشينغ باو"، وكلاهما يبلغان 3 سنوات، في قفصين فرديين مع كمية كبيرة من الخيزران عند مغادرتهما مقاطعة سيتشوان الصينية، بحسب جمعية الحفاظ على الحياة البرية الصينية ووفق ما أظهرت مشاهد بثتها قناة "سي إن إن".
ويحظى الحيوانان اللذان يتمتعان برمزية دبلوماسية كبيرة، بتغطية إعلامية واسعة، اليوم الثلاثاء في واشنطن، التي لم تعد تضم أي حيوان باندا منذ عام تقريباً.
ويسافر حيوانا الباندا عبر طائرة خاصة تحمل اسم "باندا إكسبرس"، في ظل مراقبة بيطرية مستمرة من فريق صحي حضر من واشنطن.
وفي نهاية مايو (أيار)، أعلنت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن وإدارة حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية، عن مشروع إحضار باو لي، وتشينغ باو إلى واشنطن.
وفي حديقة حيوانات سميثسونيان الوطنية في واشنطن، سيتمكن الأمريكيون من استكشاف الحيوانين في غضون أسابيع قليلة، بمجرد انقضاء فترة حجر صحي وتأقلمهما مع هواء العاصمة.
وأثارت حديقة الحيوانات التشويق من خلال نشر مقطع فيديو غامض أمس الإثنين، ظهر بستاناً من الخيزران، يشهد اضطراباً بسبب نشاط قد يكون لدب باندا عملاق.
وكتبت "ثمة شيء ضخم في واشنطن"، معلنة أنها ستُقفل أبوابها استثنائياً اليوم الثلاثاء، لاستقبال الحيوانين.
وعادت ثلاثة حيوانات باندا كانت تعيش في واشنطن إلى الصين في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، بعد انتهاء عقد مع الصين كانت مدته طويلة، لكنّ مغادرة هذه الحيوانات اعتُبرت مؤشراً إلى توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقدمت الصين أول حيوانات الباندا إلى الولايات المتحدة عام 1972، في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين أمريكا فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
120 نوعاً من الطيور البرية في حديقة العين
العين: «الخليج»
رصدت حديقة الحيوانات بالعين 120 نوعاً من الطيور البرية، منها المقيمة والمهاجرة، حيث تقوم الحديقة بدور فعال لحماية ودراسة أنواع الطيور.
وتدعم الحديقة شريحة واسعة من أنواع الطيور البرية التي تعتبرها مأوى لها، بزيادة فرص الاستقرار وتوفير المسطحات المائية.
كما تبذل الحديقة جهوداً لتعريف الزوار بالأنواع الشائعة فيها، وإيجاد فرص للتقارب بين الزوار والطيور، ما يسمح بفرصة تأمل الطيور والتقاط الصور للأنواع المنتشرة في أرجائها ومنطقة سفاري العين.