وكالة بغداد اليوم:
2024-10-15@14:22:06 GMT

هل يستطيع القرار الأممي 1701 إنقاذ لبنان؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

هل يستطيع القرار الأممي 1701 إنقاذ لبنان؟

بغداد اليوم - متابعة

مع زيادة حدة التصعيد في لبنان، لا يتوقف الحديث عن القرار الأممي الصادر قبل 18 عاما (1701)، الذي دعت كل من الحكومة اللبنانية وإسرائيل إلى تنفيذه، لكن الاتهامات انطلقت من كل جانب بعدم الالتزام. ووضع القرار حدا لحرب مدمرة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل عام 2006، وعزز وجود قوة أممية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، كما انتشر بموجبه الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل.

ومؤخرا، لاقت إسرائيل انتقادات دولية واسعة بعد استهداف طال قوات اليونيفيل الدولية في جنوب لبنان، التي تضم نحو 9500 جندي من حوالي 50 دولة، فيما قالت إسرائيل إنها طالبت القوات الأممية بالتراجع لمسافة 5 كيلومترات شمالا في الأراضي اللبنانية، معتبرة أن حزب الله "يتخذها كدرع بشري". وترفض قوات اليونيفيل مغادرة مواقعها، مشددة على التزامها بتطبيق القرارات الأممية.

ما الأحكام الرئيسية للقرار 1701؟ وفق موقع الأمم المتحدة، تتضمن العناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة، دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية، على أساس وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات، ووقف إسرائيل لجميع العمليات العسكرية الهجومية. وقد دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأجل يقوم على المبادئ والعناصر التالية:

منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته.منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان عدا مـا تأذن به حكومته.تزويد الأمم المتحدة بجميع الخرائط المتبقيـة للألغام الأرضية في لبنان، الموجودة بحوزة إسرائيل.الاحترام التام للخط الأزرق من جانب كلا الطرفين.اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف – الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان – والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، والتي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية.

قال المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني، علي حمدان، لقناة "الحرة"، إن الموقف اللبناني الرسمي واضح، "وهو المطالبة بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701". وتابع حمدان: "على إسرائيل الالتزام بالقرار والتوقف عن الهجمات العسكرية".

ومع ذلك، يبدو أن القرار 1701 لم يعد قادراً على إنقاذ لبنان في ظل التصعيد الحالي. فالتزام إسرائيل بالقرار غير واضح، ويبدو أن حزب الله لم ينسحب تماماً من المناطق التي يجب أن تكون خالية من الأسلحة. 

المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان: لا نريد الحرب.. ونرفض العدوان الإسرائيلي

أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، السبت، أن لبنان لا يريد الحرب، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي للتدخل، وإجبار إسرائيل على وقف عدوانها.

وقال سليم إن "مطالبة لبنان بوقف النار والتزامه بتطبيق القرار 1701 يؤكد من جديد أن لبنان لا يسعى إلى الحرب، لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية، التي تستهدف الأبرياء في مناطق عدة".
وأضاف "على المجتمع الدولي أن يضغط بقوة على إسرائيل لإرغامها على تطبيق القرار 1701، ووقف العدوان على لبنان".
بري يشكر ماكرون.. ويؤكد موقف لبنان المؤيد للقرار 1701 - موقع 24أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الموقف الرسمي اللبناني المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر الجيش حتى الحدود الدولية، تطبيقاً للقرار 1701.

 وتابع "الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم يوماً بهذا القرار الدولي منذ صدوره في عام 2006، وتجاوزت الخروقات الاسرائيلية الـ35 ألف خرق في البر والبحر والجو".

 وقال الوزير اللبناني: "إذا شاء المجتمع الدولي فعلاً وقف العدوان على لبنان، فإن عليه أن يلزم إسرائيل التقيد بالقرار 1701، لأنها هي من تنتهك الإرادة الدولية المتجسدة بهذا القرار" .

مقالات مشابهة

  • عوده عرض مع زواره للاوضاع.. السنيورة: آن الأوان لتطبيق القرار 1701
  • ميقاتي: الحكومة اتخذت قرارا بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب
  • هل صحيح انً القرار 1701 الغى الـ 1559 او انهى مفاعيله؟!
  • بري استقبل باسيل وبلاسخارت في عين التينة
  • الأمم المتحدة: نبذل أقصى جهد لحل الأزمة الراهنة في لبنان
  • هل يلجأ مجلس الأمن إلى الفصل السابع لفرض تطبيق الـ 1701؟
  • الـ1701 في مهبّ الريح و مجلس الأمن عاجز عن استصدار وقف النار
  • لبنان: لا نريد الحرب.. ونرفض العدوان الإسرائيلي
  • مصدر بالجيش اللبناني: لن نسمح باقتحام الجيش الإسرائيلي مراكزنا