قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إنّ "إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أنّ نتّخذ موقفا".     وأضاف قاسم خلال كلمة "حزب الله سيهزم إسرائيل وأملنا بالنصر لا حدود له".     وأشار إلى أنّ "إسرائيل كيان غاصب محتل يُشكّل خطراً حقيقيّاً على المنطقة والعالم، وهي تُراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين".

    وأكّد قاسم أنّه "لا يُمكن فصل لبنان عن فلسطين، ومن حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال ويهزّ حضوره ويمنعه من الإستمرار".     ولفت إلى أنّ "الإحتلال لم يخرج من لبنان إلا بالمقاومة، وبلدنا يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي"، وقال إنّه "لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن".      وتابع قاسم: "نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية - الأميركية".     وقال: "طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل، والمنطقة أمام مشروع فلسطيني تدعمه إيران و"حزب الله".     وأضاف قاسم: "فخورون بإيران وبدورها في المنطقة، وإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي لم يوفرا أي جهد لدعمنا".     وأردف أنّه "عندما نتحمل التضحيات ونُؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين"، وتابع: "إذا لم نُواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها، والحزب ليس مسؤولا عن الدمار الحاصل في لبنان". وقال: "نُقاتل بشرف أما هم فيستهدفون المدنيين والأطفال والنساء والمستشفيات لأن المشروع الإسرائيلي هو تدميري وإلغائي".     وأضاف قاسم: "تألمنا من اغتيال القيادات لكننا ملأنا الفراغ".     وشدّد على أنّ "صمود المقاومة والتفاف الشعب حولها هو الطريق من أجل استعادة الأرض ووقف العدوان".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة

الثورة /

شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أنّ «مساندة غزة كانت عملاً نبيلاً وراقياً، وهو واجب علينا وعلى كل العرب والمسلمين».
وأشار في خطاب متلفزة، ألقاه مساء أمس، إلى أنّ حزب الله كان يتوقع أن يحصل عدوان إسرائيلي في أي لحظة، «لكن توقيته لم يكن معلوما، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي».
وأضاف الشيخ قاسم بأنّ العدو الإسرائيلي استطاع اغتيال «قادة حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد، وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة»، إذ أن المجاهدين تمكنوا «من إيلام العدو وقتاله، وجرح مئات من جنوده، ومنعه من تحقيق هدفه بكسر المقاومة».
وتحدّث الشيخ نعيم قاسم عن «3 عوامل من القوة والصمود جعلت حزب الله ينتصر؛ أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، والعامل الثاني دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء السيد نصر الله، والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولى البأس».
وعن الخروقات الإسرائيلية المستمرة، اعتبر الشيخ قاسم أنّ الحكومة اللبنانية، واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق تتحملان مسؤولية متابعة تلك الخروقات.
وقال إنّ المقاومة صبرت «خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل المساعدة على تنفيذ الاتفاق ولكشف العدو ووضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم».
وأكّد ضرورة الاستمرار بالمقاومة التي منعت العدو «مع جيشها وشعبها من التوسع في لبنان».
وحدد الأمين العام لحزب الله، برنامج عمل الحزب في الفترة القادمة، والمتمثل بـ5 نقاط على الشكل التالي: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، إعادة الإعمار، انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية ومنها «ما هو موقف لبنان من الاحتلال الإسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش اللبناني؟ بالإضافة إلى ماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية.
أما في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله دعم سوريا لأنها في الموقع المعادي لإسرائيل، و«ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين». وأضاف أنّ الحكم على القوى الجديدة لا يمكن إلا «عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضع النظام في سوريا».
وتمنى الشيخ قاسم «أن يكون الخيار للنظام الجديد وللشعب السوري هو التعاون بين الشعبين وبين الحكومتين في لبنان وسوريا على قدر المساواة وتبادل الإمكانات»، كما تمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة «إسرائيل» عدواً وأن لا تطبع معها.
وفي السياق، قال الشيخ قاسم إن حزب الله «خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، ولكن هذه الخسارة تفصيل في عمل المقاومة، حيث أنه يمكن أن يأتي النظام الجديد ويعود هذا الطريق بشكل طبيعي، ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى».
وأكد مرونة المقاومة التي لا تقف عند حد معين، وهي قادرة على استبدال الأساليب والطرق بهدف ضمان استمراريتها. وأضاف: «على المقاومة أن تتكيف مع الظروف لتقوية قدراتها، والمهم أن تبقى مستمرة وتعمل على معالجة متطلباتها بطرق مختلفة».
وتابع الشيخ قاسم «نحن لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، بل بالعكس»، مشيراً إلى أن «الوضع العام في المنطقة إجمالاً ضاغط، وأن أمريكا وإسرائيل تتحكمان بمسارات كثيرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترى في خطاب نعيم قاسم اعترافاً بأزمة غير مسبوقة
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة
  • أمين عام حزب الله: هذا ما فقدناه في سوريا بعد سقوط الأسد
  • الشيخ نعيم قاسم يحدّد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة بـ5 نقاط
  • نعيم قاسم: حزب الله خسر الإمداد من سوريا وجرائم إسرائيل تستهدف المقاومة
  • نعيم قاسم: حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا
  • نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة
  • أمين قاسم: حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا
  • قاسم: المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل.. وحمت لبنان من مشروع الشرق الأوسط الجديد