عمر العلماء: تمكين الطلاب الأقل حظاً هدف رئيسي لمبادرات المدرسة الرقمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نجحت مبادرة "تبرع بجهازك" التي أطلقتها المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، تحت شعار "تبرع لتُعلّم"، في جمع أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية الذي يصادف 14 أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام، وضمن مبادراتها الداعمة لتوجهات دولة الإمارات في عام الاستدامة.
وكرمت المدرسة الرقمية، شركاءها من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ذات الإسهامات الكبرى في دعم المبادرة، وذلك خلال فعالية حضرها عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور حمدان مسام المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقيادات الهيئة، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وممثلون عن شريك المبادرة شركة "إي سايكلكس".
وشهدت الفعالية تكريم أكبر المساهمين في دعم "تبرع بجهازك"، وهم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ومجموعة "إي آند"، وطيران الإمارات، ومؤسسة موانئ دبي العالمية الخيرية.
وتم تسليم شرطة دبي شارة الاستدامة لحصولها على المركز الأول، كأكبر الجهات المساهمة في الحملة، ما يعكس دوريها المجتمعي والبيئي، فيما شهد حفل تكريم الشركاء، استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها الحملة عبر جمع أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني بما يوازي 120 طناً من الأجهزة المستعملة، تم تجديد الصالحة منها، وإعادة تدوير غير الصالحة للتجديد عبر وسائل آمنة بيئياً.
وأكد عمر سلطان العلماء، أن تمكين الطلاب الأقل حظاً من حلول التعلم المتقدمة، يمثل هدفاً رئيسياً لمبادرات المدرسة الرقمية ومشاريعها حول العالم لتوفير تجربة تعليم مستقبلي، تسهم في رفد المجتمعات بأجيال جديدة تتمتع بمستوى عالٍ من المهارات والمعرفة التي تمكنهم من صناعة مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.
وقال إن المبادرة تنسجم في أهدافها مع رؤى القيادة الرشيدة في نشر وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة، وقد نجحت في إعادة صياغة مشهد التعليم من خلال الوصول إلى نموذج تعليم رقمي مستدام متاح للطلاب أينما وجدوا حول العالم، ما يدعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتعليم والبيئة، إضافة إلى البعد الإنساني المتمثل في الوصول إلى الطلاب الأقل حظاً، وتهيئة بيئة تعليمية لهم وتمكينهم بخيارات التعلُّم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف أو المقومات لمتابعة تعليمهم.
وأشاد بشركاء المبادرة من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي أسهمت في إنجاح حملة "تبرع بجهازك"، وجمعها أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني، تمت إعادة تأهيلها وتجديدها، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية تسعى لمواصلة الحملة وتوسيع تأثيرها في السنوات المقبلة، لتحقيق الاستدامة وتعزيز التعليم الرقمي، وأنها قررت تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة، تستقبل من خلالها تبرعات الجهات والمؤسسات والأفراد بالأجهزة الإلكترونية القديمة، لتوظيفها في توفير أدوات التعلم للطلاب في أنحاء العالم المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة دبي الإمارات شرطة دبي المدرسة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية