كشفت مصر أن “حقل ظهر” للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، سيشهد خلال الفترة المقبلة أعمالا لحفر آبار جديدة من خلال شركة “إيني” الإيطالية”.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي: “إن ذلك يهدف إلى تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر”.
بدوره، قال مدير إيني في مصر فرانشيسكو جاسباري: “يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بحملة لحفر آبار جديدة بتكنولوجيا حديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل”.
هذا واكتشفت “إيني” الحقل في 2015 وبدأ الإنتاج آواخر 2017، ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وتديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين “إيني” الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة”.
وكان خالد موافين رئيس شركة بتروشروق القائمة بالعمليات في منطقة امتياز حقل ظهر، قال: “إن الأعمال المنفذة خلال السنة المالية 2023-2024 “ساهمت في الحفاظ علي متوسط إنتاج بلغ نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا”.
وأضاف: “بلغ حجم الاستثمارات في أنشطة الحقل أكثر من 677 مليون دولار خلال العام، فيما يجري الإعداد لحفر بئرين جديدتين في الربع الأول من 2025”.
وكان مجلس الوزراء المصري قدّر “أن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن العمل بدأ لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، الذي من المتوقع إن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار النفط مصر اقتصاد مصر مصر وايطاليا
إقرأ أيضاً:
"العامة للبترول" تنجح فى إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة العامة للبترول، اليوم الخميس، عن نجاحها في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لعدة سنوات، حيث سجل الحقل أعلى معدلات إنتاج في تاريخه. يأتي هذا الإنجاز في إطار مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة.
ووفق بيان من وزارة البترول، أوضح المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أن الحقل، المكتشف عام 1981، استعاد نشاطه بفضل خطة عمل شملت حفر آبار مائلة للوصول إلى خزانات جديدة بعد إجراء مسح سيزمي حديث عالي الجودة.
كما تمت الاستفادة من تسجيلات وتقنيات متطورة لتحديد المواقع الأمثل للحفر.