ندوة مشتركة بين وزيري خارجية الأردن وتركيا حول فلسطين.. تنديد بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، على أن الطريق الوحيد لردع العدوانية الإسرائيلية هو فرض العقوبات على "إسرائيل" ووقف تزويدها بالأسلحة، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار".
وقال الصفدي خلال مشاركته في جلسة مشتركة مع نظيره التركي هاكان فيدان تحت عنوان "الدبلوماسية العالمية ومستقبل فلسطين" في العاصمة التركية أنقرة، إن "ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة".
وأضاف أن "استخدام التجويع كسلاح حرب هو جريمة حرب"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لم تدمر المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس فقط بل دمرت البنى التحتية كاملة".
وشدد على أن "إسرائيل تهدف إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه"، وأشار إلى أنه في الوقت ذاته "هناك حرب أخرى تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال القتل والاستهداف والاستيطان والتدمير وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية".
وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس المحتلة، فقد قال وزير الخارجية الأردني "نحذر بشكل واضح وصريح من اعتداءات إسرائيل على المقدسات في القدس".
وأضاف أن "القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها خط أحمر والعبث بها هو لعب بالنار سيحرق المنطقة برمتها"، موضحا أن الملك الأردني عبد الله الثاني "هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأشار إلى أن بلاده "تتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر"، مشددا على أن "هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية وهذا خط أحمر للأردن والعرب والمسلمين".
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أن ما يحدث في قطاع غزة يعد "دليلا حيا على أن النظام الدولي جرى تشكيله واستغلاله لصالح فئة معينة تتمتع بامتيازات".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ظل عاجزا وفشل في إنهاء هذه مأساة الفلسطينيين المستمرة منذ نحو 70 عاما"، موضحا أن "هذه المأساة تحولت إلى إبادة جماعية تحدث أمام أعيننا، والمجتمع الدولي عديم الفائدة وعاجز عن وقف هذه الإبادة"، وفقا لوكالة الأناضول.
وذكر وزير الخارجية التركي أن "الجميع باتوا يشعرون بالخجل بسبب قضية فلسطين، وهذه المأساة اتخذت شكلا جديدا منذ 7 أكتوبر 2023، ولم يكن أحد يتخيل مثل هذا الوضع"، مؤكدا ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة "بشكل عادل كي لا تنتشر إلى المنطقة برمتها".
وأشار إلى أن حل الدولتين ضروري لأمن الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وضع استراتيجية لنفسه خلال العشرين عامًا الماضية، أنسى (العالم) من خلالها حل الدولتين".
ولليوم الـ375 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين غزة الاحتلال الاردن تركيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة وأشار إلى أن قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.