كاتب سعودي يدافع عن عدوان الاحتلال على غزة ولبنان ويهاجم المقاومة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شن الكاتب السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي، هجوما عنيفا على حركة "حماس" وحزب الله اللبناني، مظهرا دفاعا علنيا عن "حق إسرائيل" في عدوانها على غزة ولبنان.
وقال العتيبي في مقال له بصحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "غزة ولبنان... حقائق باردة في مشهد ساخن"، إن الاحتلال يخوض حروبا ضد محور المقاومة "الذي استمر لعقود من الزمن يبثّ خلاياه وتنظيماته وميليشياته في عرض البلاد العربية وطولها، واستطاع نشر آيديولوجيا سياسية لدى جماعات الإسلام السياسي".
وزعم العتيبي أن حماس وحزب الله "جماعاتٍ مسلحةً وميليشياتٍ عسكرية، وهي بطبيعتها لا تعمل مثل الجيوش فتكون لها قواعد عسكرية مستقلة وقواتٌ منتشرة بعيداً عن المدنيين، بل على العكس، هي لا تعمل إلا بالاختباء خلف المدنيين وتعريض حياتهم قصداً وعمداً للخطر المحدق، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تستشير هذه الشعوب في أي عملٍ تقدِم عليه ولو كان مغامرة غير محسوبة العواقب".
وأضاف "حقيقة أخرى يتم التغافل عنها، وهي أن هذه الحروب هي حروب دولة إسرائيل، لحماية نفسها وشعبها ومصالحها، وليست حروب بنيامين نتنياهو ولا اليمين الإسرائيلي المتطرف وحدهما، ومن الغريب أن يستبشر مناصرو محور المقاومة بأي مظاهراتٍ داخل إسرائيل ضد هذه الحرب لأنهم يستبشرون بأن يدافع عنهم من يسعون لقتلهم في كل عملياتهم، وهذه واحدة من مفارقات هذا الزمن العجيب الذي بات قلب الحقائق فيه منهجاً ثابتاً لا لدى الجماهير المغيبة آيديولوجياً فحسب، بل ولدى بعض النخب السياسية من الكتّاب والمحللين الذين انكشفوا أمام الرأي العام العربي".
واعتبر العتيبي أن أي حديث أو تحليل عسكري يتناول الخسائر الإسرائيلية في الحرب، وتطور قدرات المقاومة في لبنان وغزة هو "ترويج للخرافات والأوهام".
وزاد العتيبي من انحيازه إلى صف الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، قائلا "حقيقة أخرى باردة، وهي أنه وبالتصنيف القانوني فحركة حماس تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني حزبٌ ينتمي إلى محورٍ معادٍ للدول والشعوب العربية، وهو قتل من المدنيين من الشعوب العربية مئات الآلاف، وعبَّرت قيادات الحركة والحزب عن سياساتٍ معلنة معاديةٍ لدول الخليج العربي وسموها بالاسم واعتبروا أن حربهم ضدها أهم من محاربة إسرائيل، وتصريحاتهم معلنة ومسجلة صوتاً وصورةً ويمكن مشاهدتها لمن يبحث عنها بيسرٍ وسهولةٍ".
وتابع "حزب الله درّب وسلّح وموّل الميليشيات المسلحة التي استهدفت السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيَّرات وهم يتفاخرون بذلك وينشرونه ولا يكتمونه، وبعض الأسماء التي استهدفتها إسرائيل تعرفها الشعوب الخليجية بالاسم والصورة وتعلم أنها هي التي كانت ترسل الصواريخ على بلدانهم الآمنة".
وختم العتيبي مقاله بعبارة "ليس من الكرامة ولا من الشجاعة في شيءٍ، أن تستفز عدواً قوياً ثم تختبئ منه تحت أسرّة العجائز وملاعب الأطفال".
خطير جداً وغير مسبوق:
هذا المنشور أوضح وأصرح ما نشرته منصّة سعودية في دعم حرب الإبادة في #غزة، وهو فضيحة مدوّية، بل هو مشاركة رسمية في هذه الحرب، نظراً لأنه في #جريدة_الشرق_الأوسط، أبرز يوميّة سعودية. مقتطفات بتصرّف (اقتضاه التحرير والتنسيق) من منشور سينزل برداً وسلاماً على… pic.twitter.com/RD89zBVH2E
امر طبيعي ان توجد مقاومة مع وجود حالة استعمار غاشم، والا فانه الاستسلام والخنوع
— kachtoul hassan (@HassanKachtoul) October 15, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال السعودية فلسطين السعودية غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: قطار التغيير في سوريا تقوده إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الكاتب الصحفي التركي فاتح ألتايلي سياسة تركيا في سوريا، وأطلق تحذيرات في مقاله الذي يقيّم فيه التطورات، حيث أطاح تنظيم هيئة تحرير الشام الجهادي الذي تصنفه تركيا ”منظمة إرهابية“ بنظام بشار الأسد وسيطر على البلاد.
وقال ألتايلي: “منذ البداية، كنت أحاول أن أقول إن تركيا ليست جزءًا من العملية التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل في سوريا، وأنه في الوقت الذي كانت تركيا تحاول أن تكون على موعد للقاء الأسد، بدأ التعاون الإسرائيلي الأمريكي في التحرك للإطاحة بالأسد ونظامه، إن تركيا حاولت القفز على هذا القطار مع إسرائيل التي تتولى عجلة القيادة. نحن حاملو راية العهد الجديد في سوريا، نلوح بالراية في أعلى القطار الذي قفزنا عليه لاحقًا”.
وأضاف ألتايلي: “قال رئيس البرلمان التركي السابق بولنت أرينتش، إن إسرائيل هي أكثر المستفيدين مما يحدث في سوريا. لقد دمرت إيران، وجعلت غزة بائسة. وهي الآن تجعل سوريا بائسة”.
وأكد ألتايلي أنه إذا كان الوضع كما يشير بولنت أرينتش فإن دولة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة يجب أن تضاف إلى قائمة الجماعات المستفيدة.
وذكر ألتايلي أنه حتى لو قال الزعيم الجديد الجولاني ”سيلقي الجميع أسلحتهم“، فمن الصعب تصديق أن وحدات حماية الشعب الكردية ستلقي آلاف الحاويات من الأسلحة التي قدمتها لها الولايات المتحدة.
وكتب ألتايلي: ”ما زلت أرى تركيا تلوح بالعلم التركي من على القطار المجهز بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي، ولكن علينا أن نكون حذرين، إذا أخذ القطار سوريا إلى نفق مظلم، فقد نكون نحن من ستكسر رؤوسنا عند مدخل النفق“.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالأسدبشار الأسدتركيادمشقسوريا