وصول 27 قارب هجرة لسواحل إيطاليا خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وصل أكثر من ألف مهاجر غير نظامي إلى جزيرة لامبيدوزا من خلال 27 عملية وصول مسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
بالأمس، كانت هناك 23 عملية وصول بإجمالي 980 شخصًا. واستؤنفت عمليات الوصول هذا الصباح بينها ثلاث عمليات في الوقت الحالي مع وصول 48 مهاجرًا آخرين.
ولذلك، يوجد أكثر من ألف مهاجر غير نظامي في النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا، حيث من المقرر أن يبدأ نقل حوالي 250 شخصًا اليوم.
وأمس، غادرت سفينة ليبرا التابعة للبحرية لامبيدوزا مع المجموعة الأولى من المهاجرين غير النظامين المتجهين إلى المراكز الإيواء في ألبانيا.
والأسبوع الماضي، بدأ تشغيل مراكز إيواء المهاجرين غير النظاميين في شنجين وججيادر وسوف تستوعب المهاجرين المنقولين بناءً على اتفاق بين حكومة ميلوني وحكومة إيدي راما الألبانية.
وفي نوفمبر الماضي، وقعت ميلوني ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، على اتفاقية مدتها خمس سنوات أثارت جدلاً كبيراً كونها تسمح بنقل ثلاثة آلاف شخص إلى ألبانيا كل شهر بعد انقاذهم على يد خفر السواحل الإيطالي من المياه الدولية.
وقد ورد في الاتفاقية بأن التسجيل الأولي للأشخاص الذين يجري إنقاذهم سيتم على متن سفن الإنقاذ قبل نقلهم إلى ألبانيا لحين النظر في طلبات لجوئهم هناك.
ويخضع مركز شينغجين لإجراءات أمنية مشددة، بحيث لا يغادر الأشخاص الذين سيتم استضافتهم داخل المنشأة دون تصريح. علاوة على ذلك، تم أيضًا إنشاء مكاتب للمقابلات التي سيخضع لها المهاجرون لبدء فحص طلبات اللجوء.
وينص البروتوكول على وصول المهاجرين إلى مركز شينغجين للقيام بالإجراءات الأولى، ومن ثم سيتم نقلهم إلى جادير. سوف يستضيف هيكل جاادر، الذي يشبه في نشاطه مركز احتجاز الإعادة إلى الوطن، جميع الأشخاص الذين يعتبرون مناسبين، بعد فحص طلب اللجوء الذي سيتم في مركز شينغجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألف مهاجر غير نظامي جزيرة لامبيدوزا لامبيدوزا
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون اوفد الرابطة المارونية: ما حصل خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره
قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن "ما حصل خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره، ويجب أن تكون مصلحته فوق كل اعتبار". وأضاف خلال لقائه وفداً من الرابطة المارونية: "قلتُ وأكرّر: لا إقصاء لأحد في لبنان، فالدولة هي التي تحمي كافة الطوائف، وليس العكس". وتابع قائلاً: "أمامنا فرص كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف أن نضيّعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية. علينا أن نعمل معًا لمصلحة بلدنا، وألَّا نلقي اللوم على الخارج". وقال: "سنحقّق الإصلاحات المطلوبة اقتصاديًّا وماليًّا واجتماعيًّا لضمان تجاوب الدول معنا، فالمسؤولية تقع علينا وليس على الآخرين". وأكد قائلاً: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر". وأشار إلى أن "ما حصل في الجنوب أثَّر سلبًا على لبنان بأسره، ولا صحّة إطلاقًا للادعاء بأنّ الطائفة الشيعية محاصرة. فنحن جميعًا جسم واحد وبيئة واحدة، دفعنا ثمن الحرب ونواجه التحديات معًا، والثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس".