شخص يلفظ أنفاسه إثر سقوطه من علو داخل إحدى الشركات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لقى شخص مصرعه متأثرا بـ إصابته إثر سقوطه من علو داخل إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى العاشر الجامعى، بوصول "عيد ذ ت ع" 58 عاما مقيم العجزة القاهرة جثة هامدة.
تبين من التحريات والفحص حدوث وفاته إثر سقوطه من علو حوالي 12 متر داخل مقر إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان.
تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصة بعملية الدفن وتسليم الجثمان لذويه، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكيفية حدوثها لبيان وجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شخص مصرعه إحدى الشركات المنطقة الصناعية مدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية مشرحة المستشفى
إقرأ أيضاً:
قبل سقوطه.. الأسد اشتكى لإيران من دعم تركيا للمعارضة
قال مسؤولان إيرانيان لرويترز، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به؛ من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة لإسقاطه.
وانتهت خمسة عقود من حكم عائلة الأسد يوم الأحد عندما فر الرئيس إلى موسكو، حيث منحته الحكومة اللجوء.
دعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة "لمحور المقاومة" بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في الشرق الأوسط.
ومع استيلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام، التي كانت متحالفة مع تنظيم القاعدة في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في دمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه، مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثان "التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد"، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة.
وقال المسؤول إن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكداً أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على محادثات الوزير إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان، وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة يوم الأحد إن نظام الأسد كان لديه "وقت ثمين" لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلًا من ذلك "بالتفكك البطيء وانهيار النظام".
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف أن إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضاً. ولم يذكر بلداً بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا.