في إحتفالية رائعة بمناسبة مرور 51 عاماً علي ذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة و بدعوة كريمة من  اللواء بحري جورج نصير، ملحق الدفاع والمستشار العسكري لجمهورية مصر العربية في فرنسا، حضر ممثلي الاتحاد حفل العيد الوطني لقواتنا  المسلحة المصرية العظيمة.

 
أقيم الحفل في قاعة الاحتفالات بأوتيل "ماريوت" الشانزليزيه في باريس.

حضر الحفل  السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، وأعضاء مكتب الدفاع، والقنصل المصري العام تامر توفيق ورؤساء المكاتب الفنية في السفارة، بالإضافة لعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين من العرب والأجانب، وممثلين عن الحكومة ووزارة الدفاع الفرنسية.

وكان ضيف الشرف في الحفل الوزير أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الذي كان في زيارة عمل لباريس.

ألقى السفير علاء يوسف كلمة ترحيب بالضيوف، واشاد بالعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين مصر وفرنسا، كما ألقى  اللواء جورج نصير كلمة أكد فيها على التعاون المصري الفرنسي في مجال الدفاع والتعاون العسكري من اجل حفظ السلام في المنطقة، كما تحدث عن الانتصار العسكري في اكتوبر ٧٣، والتضحيات التي قدمها أبطالنا البواسل.

وأعقب ذلك بث مقطع فيديو تاريخي يتحدث عن هذه المناسبة الفريدة. 
و تميز الحفل بمستوي راقي من التنظيم والترتيب و الذي أشرف عليه العقيد محمد عامر ومعه كافة أعضاء المكتب العسكري بباريس .

وقد أشار عبد الرحيم الخولي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في فرنسا وعضو مجلس الإدارة أن الإحتفال بهذه المناسبه يعد بمثابة إحتفالين الأول بذكرى النصر والثاني بتلاقي كل ابناء الجالية من انحاء الجمهورية الفرنسية ، فكان لقاء وطني يجمع في حب مصر كل الأطياف .


كل عام وجيشنا العظيم ومصرنا الغالية دائماً بخير وتقدم وازدهار وأمن ورقي وأمان  .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان

تواصل الصحافة الفرنسية سلسة تحاملها ضد الجزائر, إلى درجة البحث الحثيث في أوراق أرشيفها عن أدنى معلومة تساعدها على الافتراء ونسج قصة جديدة, محاولة بشتى الطرق أن تقنع نفسها بأن الجزائر مدينة لفرنسا, متناسية أن الجزائر, التي لا دين عليها, تحترم دوما التزاماتها المالية.

وبعد ان تلقت ردا مفحما حول المساعدات العمومية للتنمية المزعومة التي تدعي فرنسا تخصصيها سنويا للجزائر, فإن وسائل إعلام هذا البلد قد قامت هذه المرة بإخراج الملف القديم للدين المزعوم للمستشفيات الفرنسية.

إن ما يقال ويكتب حول فواتير علاج مزعومة لم تدفعها الجزائر للمستشفيات الفرنسية, هي من قبيل الافتراء والكذب وسوء النية التي تغذي هذه الحملة الحاقدة على الجزائر, وهي الحملة التي لا تحترم أي ضوابط.

هل يجب أن نذكر هؤلاء المجادلين الذين يخدمون أجندات اليمين المتطرف الفرنسي أنه في إطار الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية للضمان الاجتماعي المتعلقة بالخدمات العلاجية المقدمة في فرنسا لفائدة الرعايا الجزائريين, أن الجزائر قد دفعت عدا

ونقدا تلك الفواتير. حيث تم خلال الفترة الممتدة من 2010 الى 2019 تحويل 93.700.815,64 أورو لفائدة المستشفيات الفرنسية. وخلال الفترة ما بين 2020 و2024, تم دفع ما لا يقل عن 23.263.322,55 أورو.

ان الجزائر تدفع دائما ديونها عندما تكون مستحقة. وبالمناسبة, أليست الجزائر هي التي تستمر في مطالبة الجانب الفرنسي بعقد اجتماع للجنة المشتركة لتسوية ديونها البالغة 2.537.194,23 أورو (تكاليف الاستشفاء من 2018 إلى 2024), وهو مبلغ لا يثير القلق إلى هذا الحد.

ويعد هذا الاجتماع الذي يتجنبه الطرف الفرنسي خطوة حاسمة في تحديد المبالغ المستحقة بشكل دقيق, وفقط تلك المستحقات التي تغطي خدمات قدمت لمواطنين جزائريين, لأنه لا ينبغي استغلال استعداد الجزائر للدفع لحملها على تغطية مستحقات لا تمت لها بصلة. ولتحقيق هذه الغاية, من الضروري أن تكون هذه الفواتير هي بالفعل فواتير لمواطنين جزائريين تلقوا العلاج في المستشفيات الفرنسية في إطار صيغ الرعاية المحددة بوضوح ضمن اطار تعاقدي صريح وموثق, لأنه أصبح من الشائع في هذه المؤسسات الصحية في فرنسا تسجيل المرضى بشكل أو بأخر وربما حتى غير الجزائريين في “دفتر الديون” الجزائري.

ومع ذلك, إذا كان هذا يهم وسائل الإعلام الفرنسية التي يحركها الحقد, فإن الجزائر لم تعد تحول رعاياها للمستشفيات الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع ممثلي السفارة الفرنسية تعزيز التعاون المشترك
  • الزراعة تبحث مع وفد من السفارة الفرنسية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • قيادي باتحاد الشغل التونسي: تسريب الطبوبي الذي وصف فيه الهياكل النقابية بـ''المافيا'' يوجب الاستقالة
  • شاهد| كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس “أبو حمزة” 21-07-1446هـ | 21-01-2025م
  • الزراعة تستقبل وفدًا من السفارة الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك
  • العلاقات الزراعية الخارجية تستقبل وفد السفارة الفرنسية لبحث تعزيز التعاون المشترك