شارك المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم الدخيري، في أسبوع القاهرة للمياه فى نسخته السابعة تحت شعار "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة" المنعقد خلال الفترة من 13-17 أكتوبر 2024.

و يتناول الاسبوع خمسة محاور رئيسية وهي "حوكمة المياه المشتركة من أجل التنمية المستدامة، الإدارة الاستراتيجية لموارد المياه من أجل تعزيز مرونة المجتمع، الإبتكار وتمويل الحلول المرنة لتحقيق الأمن المائي، العمل على تحسين المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية لقطاع المياه، التخطيط وصياغة التشريعات للمجتمعات الذكية مناخياً".

وفي جلسة حول الحفاظ على إنتاجية المناطق المتملحة في مصر، حيث قدمت المنظمة عرضا حول نتائج المشروع الذي قامت المنظمة بتنفيذه، بدعم من المعهد الدولي لإدارة المياه IWMI حول هذا الموضوع تناول العرض أهم أسباب تملح المياه والتربة في مصر، والممارسات الزراعية التي يتبعها المزارعون لمواجهة التحديات الناتجة عن تملح أراضيهم، كما عرضت الخريطة التي أعدتها المنظمة بواسطة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتي تبين درجات تملح التربة في المناطق المختلفة من مصر، ونتائج فحوصات عينات المياه والتربة على مستوى الحقل للتحقق من نتائج الاستشعار عن بعد. 

كما تناول العرض نظام الحوكمة والترتيبات المؤسسية لإدارة المناطق المتملحة في مصر وفرص تحسين الإدارة المتكاملة لهذا المناطق. وانتهى العرض بتقديم خارطة طريق لإدارة المناطق المتملحة في مصر، تبين الأدوار المختلفة لكافة المعنيين. 

وشارك في هذه الجلسة مندوبا عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الذي أشاد بمنهجية الدراسة ونتائجها التي تفيد صانع القرار، كما شاركت عدة جهات دولية مثل البنك الدوليWorld Bank  ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ومنظمة إيكاردا ICARDA وعدد من الخبراء الدوليين من مجالي المياه والزراعة. 

وأجمع المشاركون على ضرورة البناء على نتائج الدراسة لإعداد خطة وطنية للحفاظ على المناطق المتملحة. وقد دعم المدير العام للمنظمة هذا المقترح وأعرب عن استعداد المنظمة للمشاركة في هذه المبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية أسبوع القاهرة نظم المعلومات الجغرافية التعاون الاقتصادي والتنمية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فی مصر

إقرأ أيضاً:

ثاني أيام أسبوع القاهرة للمياه.. مدير أكساد: نرفض قرارات دول منبع النيل بشأن حصص المياه

كتب- عمرو صالح:

قال نصر الدين عبيد، مدير المركز العربي للمناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، إن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن الفصل بينهما، فهم شريان الحياة بمختلف المجتمعات.

وأوضح عبيد، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لأسبوع المياه، اليوم الإثنين، إن السدود تبنى بمجرى النيل بدول المنبع تؤثر بشكل كبير على دول المصب مشددا على ضرورة أن تحصل دول المصب على حصتها.

وتابع عبيد: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بمصالح المجتمعات و تتسبب في الإضرار باحتياجاته.

وأشار عبيد إلى أن مركز أكساد يعمل خلال الفترة الحالية على وضع استراتيجية شاملة من شأنها تحسين استغلال المياه المهدرة بالمنطقة العربية والتي تقدر بـ١٠٠ مليار متر مكعب.

وانطلقت صباح اليوم أولى جلسات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة للمياه، بحضور عدد من وزراء الري ومسؤولي المياه بمختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية يشارك في أسبوع القاهرة للمياه
  • المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعرض حلولاً لمشكلة تملح الأراضي في مصر
  • أسبوع القاهرة للمياه.. أمين وزارة المياه الياباني: ندعم دول مصب النيل في حقوقها المائية
  • ثاني أيام أسبوع القاهرة للمياه.. مدير أكساد: نرفض قرارات دول منبع النيل بشأن حصص المياه
  • "العربية للتنمية الزراعية" تفتتح دورة تدريبية حول إنتاج وتصنيع الأعلاف| رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية: يوجد ورش تحتوي على أحدث تكنولوجيا لتصنيع الأعلاف المركزة
  • أسبوع القاهرة للمياه.. سويلم يلتقي وكيل وزارة المياه السعودية والوفد المرافق له
  • رئيس المجلس العالمي للمياه: مصر نجحت على مدار العصور في حل كافة مشاكل المياه
  • الرئيس السيسي يسلط الضوء على أهمية المياه خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه
  • السيسي: أطلقنا "أسبوع القاهرة للمياه" في موعده رغم التحديات الجمة التي يشهدها العالم