وزير الشباب يفتتح المنتدى العربي الأوروبي الثامن.. شاهد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر اليوم الثلاثاء فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي، في نسخته الثامنة، والذي يقام تحت شعار "الشباب والحوار بين الثقافات في عصر الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا، وذلك خلال الفترة من 14-19 أكتوبر 2024، بالمدينة الشبابية بالطود بمحافظة الأقصر.
محافظ الأقصر يستقبل وفدا من فيتنام لمناقشة سبل التعاون المشترك.. صور
يناقش المنتدي، دور الشباب والحوار بين الثقافات المختلفة العربية والأوربية في ظل التطور السريع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي، ومعالجة القضايا الملحة مثل الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان وتغير المناخ والتدهور البيئي وتأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب.
كما يهدف إلي، تعزيز الحوار والتعاون بين الشباب والمنظمات من الدول العربية والأوروبية، والتوصل إلى أفكار مشتركة من خلال تبادل التوقعات بشأن الحوار والتعاون بين الثقافات وتبادل الآراء حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب العربي والأوروبي، واستكشاف آثار الذكاء الاصطناعي على الشباب في السياقات العربية والأوروبية.
وتحديد دور التاريخ والحضارات القديمة في تشكيل فهم اليوم للتنوع الثقافي والتعايش السلمي، وتطوير الفهم المشترك للفوائد والمخاطر المحتملة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التفاهم المتبادل حول أولويات وأساليب عمل قطاعات السياسة الشبابية في جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا، ودعم الشباب في المشاركة في أنشطة الحوار المستقبلية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
يشارك في المنتدي وفود من 40 دولة عربية وأوربية، وهم (البانيا، غينيا، جورجيا، هولندا، اسبانيا، السويد، إنجلترا، سويسرا، تركيا، صربيا، البرتغال، اليونان، امريكا، الأردن، السعودية، الامارات، الجزائر، العراق، تونس، الصومال، ليبيا، اليمن، المغرب، فلسطين، سوريا، الكويت، أرمينيا، اذربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، جمهورية تشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، ايطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا) بالإضافة إلي الدولة المستضيفة مصر.
IMG-20241015-WA0071 IMG-20241015-WA0070 IMG-20241015-WA0068 IMG-20241015-WA0069 IMG-20241015-WA0067 IMG-20241015-WA0065 IMG-20241015-WA0066 IMG-20241015-WA0063 IMG-20241015-WA0064 IMG-20241015-WA0062المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التنمية المستدامة وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة محافظة الاقصر محافظ الأقصر أشرف صبحي الشباب العربي الذکاء الاصطناعی IMG 20241015
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وماجادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في “قبة السلام”، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف “نور وسلام” يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: “إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام”.
وأضاف سموه: “إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع”.
تجربة ثرية وجاذبة.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم.
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
“قبة السلام” .
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام”، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات “قبة السلام”، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.