كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الحكومة الألمانية طالبت إسرائيل بـ"ضمان عدم استخدام واردات الأسلحة من برلين ضد المدنيين"، وذلك في ظل ضرباتها العسكرية على لبنان وقطاع غزة.

وقال مصدر مطلع للمجلة، إن كبار القادة في ألمانيا "أوقفوا بيع الأسلحة" لإسرائيل، رغم إصرار حكومة برلين على أنها لم تفرض حظرًا على صادرات الأسلحة لإسرائيل.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية بوقت سابق، أن أعضاء في الحكومة بينهم وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، "قرروا عدم المصادقة على صادرات الأسلحة، في انتظار ضمانات من إسرائيل بأنها لن تستخدمها في عملية إبادة جماعية".

وأوضح المصدر المطلع أن "تسليم الأسلحة لإسرائيل يرتبط بامتثالها لقواعد القانون الإنساني الدولي، وأن السبب وراء هذا الطلب هو أن المحكمة الألمانية الإدارية ربما توقف المسألة برمتها حال لم يحدث ذلك".

رويترز: ألمانيا علقت تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل خلص تحليل بيانات أجرته رويترز وأفاد مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية بأن ألمانيا علقت تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى إسرائيل، وذلك في الوقت الذي تتعامل فيه مع تحديات قانونية.

وبموجب قانون مراقبة صادرات الأسلحة الألماني، يتعين على الحكومة ضمان عدم استخدام الأسلحة ضد أهداف مدنية، وقد تم بالفعل رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد ألمانيا لوقف صادرات الأسلحة، حسب بوليتيكو.

وأوضح المصدر المطلع لبوليتيكو أن "هذا الخطر مبرر ويجب معالجته".

ورصدت المجلة تراجعا في الموافقات على مبيعات الأسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل خلال هذا العام، فمنذ يناير وحتى 21 أغسطس، وافقت ألمانيا على صادرات بقيمة 14.5 مليون يورو، و2 بالمئة منها فقط "أسلحة حربية"، و98 بالمئة "معدات عسكرية أخرى" مثل الخوذات والسترات الواقية ومعدات الاتصالات.

ولم توافق برلين على أي صادرات من الأسلحة الحربية إلى إسرائيل منذ مارس، وفق بوليتيكو.

كما خلص تحليل بيانات أجرته وكالة رويترز، وأفاد به مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية، للوكالة، بأن برلين علقت تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى إسرائيل، وذلك في الوقت الذي تتعامل مع تحديات قانونية.

وكانت ألمانيا قد أقرت العام الماضي صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، منها عتاد عسكري وأسلحة تستخدم في الحروب، بزيادة 10 أضعاف عن 2022، وفق بيانات وزارة الاقتصاد التي توافق على تراخيص التصدير.

الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر الثقيلة، في ظل نقص بالذخيرة وتلويح عدة دول بوقف الإمدادات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر الثقيلة، في ظل نقص بالذخيرة وتلويح عدة دول بوقف الإمدادات.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في وقت سابق، أن الجيش أصبح يفرض موافقة كبار القادة العسكريين على استخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى، بسبب تراجع مخزون الذخيرة.

وأكدت أن قرار استخدام الذخائر "بات منوطا بالمسؤولين والقياديين الكبار، وهم المخولون فقط بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة"، مثل القذائف المستخدمة في القتال بغزة ولبنان.

وأضافت الصحيفة أن هذا يأتي في ظل تقلص مخزون الذخيرة والحظر الذي فرضته عدة دول على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي الفترة الماضية، أعلنت بريطانيا وألمانيا وكندا فرض قيود على تصدير أسلحة إلى إسرائيل، وقد لا تتمكن حتى الشركات المملوكة لإسرائيل من التصدير إليها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: استخدام الذخائر صادرات الأسلحة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، والتي حث خلالها المجتمع الدولي بضرورة وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي لمنع المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن تصريحات سانشيز تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان، وتطالب الدول التي مازالت تدعم إسرائيل باحترام وتطبيق القانون الدولي والضغط على دولة الاحتلال لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة؛ بما فيها القدس المحتلة ولبنان، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وحملت الوزارة، الدول التي توفر الأسلحة والوسائل القتالية لإسرائيل المسؤولية في تشجيعها على المضي بجرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، داعية الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة إلى التصرف، بشكل حاسم؛ لوضع حد لاستخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية لارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وضد المدنيين الفلسطينيين، وذلك من خلال فرض حل شامل على الفور وحظر الأسلحة على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تحول غريب لأحد أقوى حلفاءها.. شرط ألماني لتسليم السلاح لإسرائيل
  • ألمانيا تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات لعدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين
  • فلسطين ترحب بدعوة إسبانيا لوقف تصدير السلاح لإسرائيل
  • فلسطين ترحب بدعوة إسبانيا إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: واشنطن ترسل أسلحة غير مسبوقة لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر
  • إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب
  • السوداني يؤيد دعوة الرئيس الفرنسي بمنع توريد الأسلحة لإسرائيل