بوليتيكو: ألمانيا طالبت إسرائيل بـضمانات بشأن صادرات الأسلحة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الحكومة الألمانية طالبت إسرائيل بـ"ضمان عدم استخدام واردات الأسلحة من برلين ضد المدنيين"، وذلك في ظل ضرباتها العسكرية على لبنان وقطاع غزة.
وقال مصدر مطلع للمجلة، إن كبار القادة في ألمانيا "أوقفوا بيع الأسلحة" لإسرائيل، رغم إصرار حكومة برلين على أنها لم تفرض حظرًا على صادرات الأسلحة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية بوقت سابق، أن أعضاء في الحكومة بينهم وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، "قرروا عدم المصادقة على صادرات الأسلحة، في انتظار ضمانات من إسرائيل بأنها لن تستخدمها في عملية إبادة جماعية".
وأوضح المصدر المطلع أن "تسليم الأسلحة لإسرائيل يرتبط بامتثالها لقواعد القانون الإنساني الدولي، وأن السبب وراء هذا الطلب هو أن المحكمة الألمانية الإدارية ربما توقف المسألة برمتها حال لم يحدث ذلك".
وبموجب قانون مراقبة صادرات الأسلحة الألماني، يتعين على الحكومة ضمان عدم استخدام الأسلحة ضد أهداف مدنية، وقد تم بالفعل رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد ألمانيا لوقف صادرات الأسلحة، حسب بوليتيكو.
وأوضح المصدر المطلع لبوليتيكو أن "هذا الخطر مبرر ويجب معالجته".
ورصدت المجلة تراجعا في الموافقات على مبيعات الأسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل خلال هذا العام، فمنذ يناير وحتى 21 أغسطس، وافقت ألمانيا على صادرات بقيمة 14.5 مليون يورو، و2 بالمئة منها فقط "أسلحة حربية"، و98 بالمئة "معدات عسكرية أخرى" مثل الخوذات والسترات الواقية ومعدات الاتصالات.
ولم توافق برلين على أي صادرات من الأسلحة الحربية إلى إسرائيل منذ مارس، وفق بوليتيكو.
كما خلص تحليل بيانات أجرته وكالة رويترز، وأفاد به مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية، للوكالة، بأن برلين علقت تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى إسرائيل، وذلك في الوقت الذي تتعامل مع تحديات قانونية.
وكانت ألمانيا قد أقرت العام الماضي صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، منها عتاد عسكري وأسلحة تستخدم في الحروب، بزيادة 10 أضعاف عن 2022، وفق بيانات وزارة الاقتصاد التي توافق على تراخيص التصدير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر الثقيلة، في ظل نقص بالذخيرة وتلويح عدة دول بوقف الإمدادات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في وقت سابق، أن الجيش أصبح يفرض موافقة كبار القادة العسكريين على استخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى، بسبب تراجع مخزون الذخيرة.
وأكدت أن قرار استخدام الذخائر "بات منوطا بالمسؤولين والقياديين الكبار، وهم المخولون فقط بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة"، مثل القذائف المستخدمة في القتال بغزة ولبنان.
وأضافت الصحيفة أن هذا يأتي في ظل تقلص مخزون الذخيرة والحظر الذي فرضته عدة دول على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي الفترة الماضية، أعلنت بريطانيا وألمانيا وكندا فرض قيود على تصدير أسلحة إلى إسرائيل، وقد لا تتمكن حتى الشركات المملوكة لإسرائيل من التصدير إليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: استخدام الذخائر صادرات الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة ، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ78 عدوانها على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الرئاسة، الولايات المتحدة الأميركية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.
وجددت الرئاسة، مطالبة حماس ، بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أية قرارات غير مسؤولة، لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن، وعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يصلان إلى العريش وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة الأكثر قراءة متى تكون الأيام البيض لشهر شوال 2025 - 1446 هـ وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع قائد الارتباط العسكري عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025