غواتيمالا تجدد دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جددت غواتيمالا، أمس الاثنين بنيويورك، تأكيد دعمها للسيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، ولمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، أبرزت نائبة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأمم المتحدة، ماريا خوسي كاستييو، أن بلادها “تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل أساسا واقعيا وذا مصداقية وجادا من أجل التوصل إلى حل متفاوض بشأنه بين الأطراف، في احترام للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية.
كما جددت دعم غواتيمالا للجهود التي تبذلها المملكة بغية التوصل إلى حل سياسي سلمي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
ورحبت الدبلوماسية الغواتيمالية بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء المغربية، من أجل حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على روح التوافق، معتبرة أنه من “المهم” استئناف مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها مع الأطراف المعنية.
إلى ذلك أكدت غواتيمالا على ضرورو تسوية هذا النزاع المفتعل إذ باتت تعد ضرورية من أجل تحقيق استقرار وأمن واندماج المنطقة المغاربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مصر أدت دورا محوريا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن آفاق وقف إطلاق المعلن عنه والذي تم التوصل إليه، خطوة مهمة لوقف القتل المستمر في غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث دفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من الأرواح والممتلكات.
وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتم التوصل إليه منذ مايو الماضي، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية برهنت على قدرتها على الصمود رغم الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن دمار كبير في غزة.
المقاومة الفلسطينية تبرهن على قدرتها على الصمودوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من تحقيقه دمارا واسعا في غزة، فشل في تحقيق أهدافه العسكرية، ما جعله مضطرا للجلوس مع حركة حماس وفتح باب المفاوضات، وهو ما يعد هزيمة واضحة لنتنياهو. وأكد أن هذه الحرب كشفت عن فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.
مصر لعبت دورا محوريا في الأحداثكما تحدث عن الدور البارز الذي لعبته الأطراف الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المصرية، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورا مهما في الضغط على الأطراف المعنية لإيقاف الحرب وإنهاء المقتلة، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت شريكاً في دعم إسرائيل لفترة، لكنها شهدت ضغوطاً داخلية وخارجية للضغط من أجل إيقاف الحرب، مؤكدا أن الفلسطينيين مستعدون للمضي قدما في الاتفاق، لكن الخوف يكمن في أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق، نظراً لأسلوبه القائم على القتل والدمار.
وأكد أن الفلسطينيين يرغبون في فتح صفحة جديدة من أجل إعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار، ولكنهم يخشون من أن يقوم نتنياهو بتقويض الاتفاق في أي لحظة.