المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة للعدو الإسرائيلي وتواصل استهدافها لمستوطناته
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم أنها أسقطت طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي واستهدفت ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية.
وقالت المقاومة في بيانين منفصلين: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، أسقط مقاتلونا في وحدات الدفاع الجوي طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي من نوع هرمز 450”.
كما أطلق مقاتلو المقاومة مساء أمس صلية صاروخية على العدو الإسرائيلي في ضواحي تل أبيب فيما استهدفوا بعد ظهر اليوم مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية.
وكانت المقاومة أعلنت في وقت سابق اليوم أنها استهدفت عدداً من المواقع التابعة للعدو الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية كما صدت محاولة تقدم لقواته عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للعدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.