حزب طالباني يؤكد على إنهاء التفرد بالحكم في الإقليم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، الثلاثاء، ان الاتحاد عازم على انهاء التسلط والتفرد بالحكم في كردستان والذهاب نحو تشكيل حكومة تشترك بها جميع الاحزاب والقوى الوطنية في الاقليم بعد اجراء الانتخابات المنتظرة.وقال الشيخ رؤوف في حديث صحفي، ان “شعب كردستان ينتظر يوم 20 تشرين الاول الجاري لاجراء عملية الاقتراع بعد تأخر اجرائها لمدة سنتين نتيجة الخلافات على قانون الانتخابات”.
واضاف ان “هناك صراع بين الاحزاب السياسية من اجل الفوز، في وقت رفع فيه الاتحاد الوطني الكردستاني شعار انهاء التسلط والتفرد بالحكم، ومع تشكيل حكومة يشترك بها الجميع في حال فوز الاتحاد باغلبية المقاعد البرلمانية”.وبين ان “المعطيات تشير الى تحقيق الاتحاد الوطني فوزاً ساحقاً في الانتخابات المقبلة، خصوصا بعد فوزه بمحافظتي كركوك ونينوى في الانتخابات المحلية وكذلك حصوله على المقاعد في البرلمان الاتحادي، وبالتالي فأن الاتحاد قادر على تصحيح مسار الحكم في الاقليم وحل المشكلات التي شخصت خلال السنوات الماضية، وذلك يتم بمشاركة باقي الاحزاب والقوى السياسية الاخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"الائتلاف الوطني السوري" يدعو إلى تشكيل حكومة تشاركية
قال نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، عن المجلس الوطني الكردي عبد الحكيم بشار، إن الائتلاف يتواصل مع الحكومة الجديدة عبر وسطاء، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة تشاركية تضم الجميع.
ووفق موقع "روسيا اليوم" الإخباري، قال عبد الحكيم بشار لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الائتلاف يتواصل حتى الآن مع القيادة السورية الجديدة عبر وسطاء، وأن هناك مشاورات تجري بين الأحزاب والقوى الوطنية التي كانت معارضة للنظام، وتؤكد ضرورة قيام حكومة تشاركية تقود المرحلة الانتقالية".
"الائتلاف الوطني السوري" يتواصل مع "حكومة الإنقاذ" عبر وسطاء ويدعو لحكومة تشاركية
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/3lpJooc5q2
وأضاف أن "أن الحكومة الحالية تقوم على تسيير الأعمال وتأمين عودة النازحين واستقرار الأوضاع، على أن يكون الهدف تشكيل حكومة انتقالية تشاركية، تضم جميع المكونات السورية، وهو ما يبحث الآن عبر المشاورات".
وتابع بشار أنه "بعد بسط الاستقرار وتهيئة المناخ، يمكن الدعوة لمؤتمر وطني، ينبثق عنه لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، يجب أن يكون توافقياً، يضمن حقوق جميع المكونات السورية، ومن ثم الذهاب إلى الاستفتاء والانتخابات، بنفس الخطوات التي نص عليها القرار 2254، لكن الفارق أن النظام لم يعد موجوداً".
وشدد على أن سياسة الحزب الواحد أثبتت فشلها في سوريا، ولن يقبل بها مرة أخرى، مؤكداً أن سوريا عصية على التقسيم لعدة عوامل أبرزها التداخل الكبير بين المكونات السورية عبر الجغرافيا، باستثناء الجانب الكردي المستقر في الشمال السوري، كما لم نر أي دعوات أو نزعات في هذا الإطار، إذ تؤكد جميع القوى والفصائل على ضرورة وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
ورداً على سؤال، هل الأحزاب السورية مستعدة للتعامل مع "هيئة تحرير الشام"، وتجاوز الماضي والمشاركة في كل الخطوات القادمة؟ قال بشار: "نعلم أن الجولاني، أعلن انفكاكه عن المنظمات الإهاربية مثل القاعدة وجبهة النصرة منذ عدة سنوات، ونحن نراقب الخطوات على الأرض".
وتابع أن "ما يهمنا هو التحرك على الأرض، وحتى اللحظة نرى أن الخطوات إيجابية، وكذلك خطاب أحمد الشرع، هو إيجابي حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على الأمر".
وأشار إلى أن المواقف الدولية تتعامل مع الواقع الجديد في سوريا بحذر كبير، وهناك تفاعلات من "تحت الطاولة"، لكن الجميع يراقب الخطوات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ، لتقرر كيفية تعاملها مع الواقع السوري.