تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مما يجري في شمال غزة، حيث لم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى شمال القطاع منذ شهر ونصف.
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد في تركيا، إن الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مشيرا إلى أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن.


وأضاف الصفدي،"اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها".
وأشار الصفدي إلى أن ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعلت القطاع منطقة غير قابلة للحياة، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وبإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة وفرض السلام، لافتا إلى أن العالم يدرك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والحكومة الإسرائيلية تمنع ذلك الآن.
كما حذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني الدائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية وهذا خط أحمر للأردن والعرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي، إن إسرائيل شردت مليونا و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار.
وتابع الصفدي قائلا، "رسالتنا إلى العالم إذا لم يوضع حد للعقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر مرافق الحياة وتحرمهم غذاءهم ودواءهم فنحن أمام تصعيد خطير في المنطقة برمتها".
ونوه إلى أن الطريق الوحيد لردع العدوانية الإسرائيلية هو فرض العقوبات عليها ووقف تزويدها بالأسلحة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير خارجية الأردن إسرائيل أيمن الصفدي إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟

لم يكن اللبنانيون، إلى أي فئة انتموا، يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لكي يعرفوا مسبقًا ما سيكون عليه ردّ الرئيس بري، بصفته "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، على الورقة الأميركية للحّل. فهو في النهاية يريد أن يأكل عنبًا، بالتزامن مع سعيه من خلال تنسيقه مع "حزب الله" إلى إبعاد "الناطور" عن الحديقة الخلفية للبنان، وذلك من خلال رفضه ما تضمّنته الورقة الأميركية للحّل من نقاط من شأنها إطلاق يد إسرائيل جوًّا وبرًّا وبحرًا. وهذا ما لا يقبله أي لبناني عاقل. فالقبول بما يمكن أن يطمئن إسرائيل غير وارد، لأن ما يطمئن إسرائيل يتعارض مع السيادة اللبنانية، وهذا ما كانت عليه طبيعة الردّ اللبناني. فالرئيس بري على تنسيق تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يصرّ على تطبيق القرار 1701 بكل بنوده، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وإعطاء الجيش الدور الأكبر في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، من دون توسيع لصلاحياتها الأساسية، مع رفض مطلق لما تحاول إسرائيل فرضه بقوة النار، أي أن تمتلك "حق العمل العسكري" متى شاءت. وهذا يعني التنازل عن مبدأ السيادة، وبالتالي التسليم باستباحة مناطق البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية"، بحيث يصبح العيش فيها شبه مستحيل.   أمّا ما يتعلق بتوسيع اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 فإن الرئيس بري، ومعه الرئيس ميقاتي، لا يريان أي فائدة في انضمام كل من المانيا وبريطانيا إلى هذه اللجنة الدولية، التي يرأسها جنرال أميركي وآخر فرنسي. ويرى الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة القديمة بدلًا من توسيعها. وهو لزوم ما لا يلزم. لأن أي زيادة على عمل اللجنة القديمة يعني زيادة على ما نصّ عليه القرار 1701، أي أن يكون مذّيلًا بعلامة +. وهذا ما يرفضه لبنان كأساس صالح لمفاوضات يُعتقد أنها ستكون طويلة وشاقة، مع إصرار على ألا تبدأ هذه المفاوضات إلاّ بعد وقف شامل للنار، إذ من غير المنطقي أن يقبل لبنان بالسير بهذه المفاوضات على وقع الغارات الإسرائيلية، التي تدّك المناطق المستهدفة يوميًا، والتي ينتج عنها المزيد من الضحايا والدمار والخراب.   لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية، ولكن على عكس ما يروج له البعض من أن التسويات تأتي دائمًا على حساب لبنان، الذي دفع أثمانًا باهظة نتيجة عدم وضوح في الرؤية وفي التقدير وبعد النظر.   ويرى مراقبون حياديون أن مستقبل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، مرهون بمدى جدّية استعداد تل أبيب لوقف شامل للنار، وهي التي تؤكد على لسان قادتها والمسؤولين فيها أن الحرب الشاملة والواسعة، التي شنتّها على لبنان منذ شهرين تقريبًا لم تحقّق أهدافها بعد. وهذا يعني أن لا نية لدى حكومة الحرب الإسرائيلية بوقف مسلسل اعتداءاتها قبل أن تضمن عدم تكرار عملية "طوفان الأقصى" بنسخته اللبنانية".   ويقابل إصرار تل أبيب على مواصلة اعتداءاتها تمسّك "حزب الله" بخطابه الجماهيري، الذي يرفض التسليم بالأمر الواقع، من خلال ابرازه ما حقّقه من إنجازات ميدانية، حتى أن بعض نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يذهبون بعيدًا في مسألة إبراز هذه الإنجازات، التي يعتبرون أنها ستفضي عاجلًا أم آجلًا، إلى تراجع تل أبيب عن شروطها التعجيزية، ومن ضمنها بالتأكيد إبقاء الجنوب ولبنان كله تحت العين الإسرائيلية، مع الإصرار على أن تطورات الميدان الجنوبي لا تسمح لإسرائيل بأن تدّعي النصر وفرض شروطها التي تتناقض مع السيادة.   من هنا، فإن "حزب الله"، الذي سلم ملاحظاته للرئيس بري، يحاول أن يرسّخ معادلة جديدة تقوم على التناغم بين الميدان والمسار الديبلوماسي، مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المعادلة المعقدة والمكلفة في آن.  وهذا ما تفعله أيضًا إسرائيل، التي تسابق دباباتها في الجنوب المسار التفاوضي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
  • الصفدي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء أزمة سوريا ومعالجة تبعاتها
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير الأردن لبحث تعزيز التعاون المشترك ودعم القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية إسرائيل يدعو الأمم المتحدة للضغط على العراق بعد هجمات من جماعات مسلحة
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سنغافورة
  • أحمد الصفدي رئيسًا لمجلس النواب الأردني العشرين
  • الأردن..الصفدي رئيساً لمجلس النواب