معلومات جديدة عن هجوم حزب الله على بنيامينا.. تحذير وصل إلى إسرائيل قبل 10 دقائق من العمليّة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ذكرت "العربية" أنّه بعدما انشغلت الأوساط الإسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية، بهجوم حزب الله بطائرة مسيّرة على قاعدة عسكرية إسرائيلية متسببا بوقوع قتلى وجرحى، أثار هذا الهجوم كثيراً من التساؤلات بشأن فعالية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية خصوصا القبة الحديدية.
فقد كشفت مواطنة إسرائيلية تدعى فيكي كادوش، أنها رصدت طائرة من دون طيار، مؤكدة أنها اتصلت بالسلطات المختصة محذّرة من الأمر.
وشددت على أن ما جرى أمر محبط للغاية، لأنه قبل 10 دقائق من الضربة، وصل اتصالها التحذيري لكن دون جدوى.
كما أكدت لمحطة إذاعة "غالي تساهل" التي يديرها الجيش الإسرائيلي أنها وعائلتها رصدت مسيّرة تحلق على ارتفاع منخفض للغاية فوق منزلها مباشرة.
وتابعت: "سمعنا الصوت الذي كانت تصدره ولاحظنا على الفور أن هناك شيئًا غريبًا بشأنها".
وتعليقا على ذلك، اعتبر الخبير في الطائرات من دون طيار، المدير التنفيذي لمعهد كورنيل بروكس للسياسة التقنية جيمس باتون روجرز، أن تلك الحادثة تعكس "إهمالًا واسع النطاق للدفاع الجوي لأكثر من جيل"، وفقا لصحيفة "تليغراف" البريطانية.
كما تابع أن حزب الله يطير بطائرات من دون طيار ببطء، ويقلل من الأجهزة الإلكترونية لتجنب رصد الرادار وفرصة الكشف، ويستخدم بشكل متزايد مواد مثل ألياف الكربون التي يصعب اكتشافها. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.
طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.
والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145".
دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.
تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة.
سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.
كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل.
ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.
إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي، فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).
واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.