ثلاثة نخب عراقية تدخل على خط الوساطة غير المباشرة بين طهران وواشنطن - عاجل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، عن دخول ثلاثة نخب عراقية على خط الوساطة غير المباشرة بين طهران وواشنطن لتخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وأوضح المصدر في حديث لـ" بغداد اليوم"، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي زار بغداد مؤخرًا، عقد لقاءات غير معلنة مع نخب عراقية لاطلاعها على موقف بلاده وماهي ردة فعل حكومته من المساعي لخلق مفاوضات غير معلنة بين طهران وواشنطن وماهي رسائلها بشكل مباشر".
وأشار إلى، أن" طهران لا تثق بواشنطن ووعودها بالتهدئة، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا بأن" واشنطن دعت طهران إلى عدم الرد ووعدت بإيقاف الحرب في غزة ومنع تفاقم الأمر في لبنان، لكن ما حصل كان نقيض كل الوعود، لافتا الى أن أمريكا كانت تحاول كسب الوقت وغض النظر عما يقوم به الكيان المحتل، وصولاً إلى اغتيال نصر الله".
وأوضح المصدر أن" إيران وصلت إلى قناعة بان سياسة ضبط النفس والمضي مع الوعود الأمريكية غير مجدية، لأن كلما كان هناك تريث أو ضبط للنفس تكون ارتداداته سلبية للغاية، لذلك كان موقف طهران متشدداً بأن أي وعود تطلق لابد أن تنفذ فعلياً قبل الجلوس إلى الطاولة".
وأكد المصدر، إن" أمريكا ومن خلال رسائل متعددة كانت تريد معرفة موقف طهران إذا ما توجهت تل أبيب بضربات إليها وكيف سيكون ردها.
وأكمل، إن" واشنطن لا تؤيد ضرب المفاعلات النووية أو المنشآت النفطية والغازية أو مراكز القرار وتعتبره بان صب الزيت على النار وانها ستكون الأكثر تضررا من أي خطوة بهذا الاتجاه حتى ان دول الخليج لا تؤيد هكذا تصعيد".
وأستدرك المصدر، أن" النخب العراقية تحاول الآن بلورة حراك بشأن مفاوضات غير معلنة، لكن الأمر يصطدم بتعقيدات كثيرة، خاصة وأن طبيعة رد الكيان المحتل حتى هذه اللحظة غير معروفة وربما هي من تحسم خيارات المرحلة القادمة.
وكشف مصدر مطلع، يوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن حراك غير معلن لمفاوضات ليست مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن قلقة جدا من تسارع الأحداث في الشرق الأوسط والتصادم المباشر بين طهران وتل ابيب وسعي الأخيرة لرد عسكري يستهدف مواقع إيرانية ردا على قصف صاروخي طال قواعدها قبل أسابيع".
وأضاف، ان" واشنطن تضغط باتجاه خلق حراك غير معلن بالتنسيق مع بغداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع طهران من اجل ترتيب الأمور والاتفاق على مسارات محددة تنزع فتيل أي صراعات تقود المنطقة الى فوضى كبيرة".
وأشار المصدر الى، ان" كل دول الخليج تدعم خيار واشنطن في اجراء مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع طهران لتفادي خروج الصراع عن نطاق السيطرة، مؤكدا بأنه" وفق المؤشرات فأن عواصم خليجية تضغط على أمريكا من اجل منع إسرائيل استهداف منشآت نفطية او غازية إيرانية او محطات نووية او اي اهداف تقود الى حرب شاملة في المنطقة قد تؤدي الى انعكاسات خطيرة تهدد حقولها النفطية ومصادر الطاقة بشكل عام ".
وتابع، ان" بغداد بدأت فعليا في ترتيب الأجواء والسعي الى بلورة تفاهمات أولوية قد تكون بداية لاجتماعات قادمة خاصة وان كل الأطراف منفتحة على ملف المفاوضات ولو كانت غير مباشرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین طهران وواشنطن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة حول حادثة القورية وسط كركوك
بغداد اليوم ـ كركوك
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن تفاصيل جديدة في حادثة مركز شرطة القورية وسط محافظة كركوك.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم". إنه وفقاً للتحقيقات الأولية التي جرت في مركز شرطة القورية، تبين أن شخصاً قدم إلى بوابة المركز في الساعات الأولى من صباح اليوم، وبعد الحديث مع أحد الحراس وهو منتسب في الشرطة، في مدخل المركز، قام بطعنه بسكين كان يحملها، ما أدى إلى مقتل الحارس".
وأضاف المصدر أن الجاني استولى على السلاح ودخل إلى داخل المركز قبل أن يُجابه بنيران مفرزة أمنية، نجحت في تحييده بسرعة".
وأشار المصدر إلى أن القتيل كان في حوالي الـ40 من عمره، وفقاً للوثائق الشخصية التي تم العثور عليها بحوزته. وبعد التحقق من اسمه، تبين أنه مطلوب للعدالة في إحدى القضايا. كما تبين أنه ليس من أهالي كركوك، بل من إحدى المحافظات الأخرى. وأوضح المصدر أنه لا يُعرف سبب قدومه إلى كركوك أو ما إذا كان يعيش فيها، ولا يزال السبب وراء قتل الحارس مجهولاً.
وتابع المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافع الجريمة، التي تمثلت في قتل الحارس، والاستيلاء على سلاحه، ومحاولة الدخول إلى داخل المركز".
وكان مصدر أمني، أفاد اليوم الثلاثاء، بمقتل شرطي فجر اليوم عند بوابة مركز شرطة القورية وسط كركوك على يد شخص تم اعتقاله من قبل المفارز الأمنية بعد دقائق من تنفيذ الجريمة"، مبيناً أن "المتهم قيد الاحتجاز حالياً".
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "تحقيقاً فورياً فُتح للوقوف على أسباب الجريمة، وسط مؤشرات على أن القاتل ربما يكون مختلاً عقلياً، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافعه وحيثيات ما حصل، وكذلك كيفية امتلاكه السلاح المستخدم في الجريمة".
وأشار إلى أن "السلطات الأمنية تدقق في تسجيلات كاميرات المراقبة للاستدلال على طبيعة الجريمة وظروفها"، لافتاً إلى أن "الساعات المقبلة قد تشهد صدور بيان رسمي لكشف تفاصيل ما حدث، خاصة وأن الجريمة أثارت جدلاً واسعاً بعد ورود معلومات تفيد بأن القاتل يعاني من اضطرابات عقلية".
وتابع المصدر أن "الحادثة أثارت العديد من التساؤلات، أبرزها كيفية اقتراب القاتل من بوابة المركز، وطبيعة السلاح الذي استخدمه، وما إذا كان يمتلكه مسبقاً أو حصل عليه بطريقة أخرى، وهو ما تحاول الجهات المختصة التحقق منه عبر التحقيق الجاري حالياً".