مسؤول أممي: أزمة نقص المياه تتفاقم في العالم العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي، أليساندرو فراكاسيتي، خلال جلسة بعنوان "الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي"، أن 80% من التغيرات المناخية ترتبط بالمياه، مثل الجفاف والفيضانات، مما يزيد من تفاقم أزمة توافر المياه في العالم العربي.
جاءت تصريحات فراكاسيتي في إطار فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر حتى 17 أكتوبر الجاري، تحت شعار "المياه والمناخ.
وأشار فراكاسيتي إلى أن ندرة المياه قد تؤدي إلى هدر اقتصادي، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الطلب على المياه، بينما تبقى الموارد المائية غير مستغلة. وأوضح أن في مصر، تتركز التدفقات المالية على البنية التحتية، مع إعطاء الأولوية لإدارة المياه.
كما أكد أن الاحتياجات المائية كبيرة، وأن التخطيط الحالي يضر بالوضع الراهن، مشيراً إلى أن تكنولوجيا المياه لا تزال متواضعة، وأن المياه، مثل جميع أهداف التنمية المستدامة، تستحق اهتماماً أكبر.
تتناول النسخة السابعة من أسبوع القاهرة للمياه خمسة محاور رئيسية، تشمل: حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء مجتمعات ذكية مناخياً من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده المياه التغيرات المناخية إسبوع القاهرة السابع للمياه العالم العربي
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس أمس، من تراجع التمويل الصحي عالمياً قائلاً، إن العالم يشهد أكبر أزمة تمويل صحي في العصر الحديث ما يهدد بتدمير عقود من التقدم في مكافحة الأمراض حول العالم.
وأضاف غيبريسوس، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن أزمة التمويل بدأت بإيقاف الولايات المتحدة المفاجئ لتمويل المنظمة، مبيناً أن المنظمة بصدد تنفيذ إصلاحات داخلية صعبة خلال الأسابيع المقبلة بهدف تعزيز قدرتها على التصدي للتحديات الصحية العالمية.
وأوضح، أن المنظمة كانت بحاجة إلى إصلاح جذري منذ سنوات، معلناً عن تبني خطة شاملة لإعادة هيكلتها تتضمن غلق عدد من المكاتب وإعادة توطين العديد من الموظفين في الدول الأفريقية إلى جانب إعادة توزيع الموارد بطريقة أكثر عدالة وكفاءة لا سيما في المناطق ذات الاحتياج الكبير.
وذكر أن المنظمة خفضت ميزانيتها إلى النصف لمواجهة الأزمة التمويلية وتركز حالياً على ترشيد الإنفاق وتحديد الأولويات حسب درجة الخطورة الصحية حول العالم.