أكد مقرر اللجنة المالية السابق والعضو في الحزب الديمقراطي أحمد الصفار، أن السياسة المالية في العراق غائبة ولاتوجد شفافية في السياسة النقدية، فيما اشار الى ان هنالك اشكالية جديدة بين بغداد واربيل تتعلق بقضية الايرادات غير النفطية، حيث تريد اربيل تسليم 50% منها، فيما تريد بغداد الحصول على كامل الايرادات.

وقال الصفار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الدستور العراقي والقوانين المالية فيها مطاطية وقابلة للاجتهادات والتفسيرات، ولايوجد عمل لحسن استخدام المال العام، وخير دليل هو لايوجد التزام بالتوقيتات الدستورية بخصوص الموازنة”.

وأضاف أن “الموازنة هي الأضخم بتاريخ العراق وانتهت السنة المالية ولايمكن صرف المبلغ الكبير خلال الأشهر المتبقية من السنة الحالية”.

وأشار إلى أنه “الوضع المالي في العراق ينعكس على العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ووجود مواد مطاطية في الدستور تتعلق بتفسير المواد الخاصة بتصدير النفط والغاز”.

وبين أن “الملف النفطي أصبح تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، وهناك عدم التزام بنص الدستور والوثيقة الموقعة لتشكيل الحكومة”.

ولفت إلى أن “الخلاف الآن حول الإيرادات غير النفطية ما يتعلق بالضرائب والكمارك والأمور لأخرى، ووفقا للقانون فأن 50% تذهب للمحافظة التي يقع فيها المعبر الحدودي”.

واستدرك: “لكن الحكومة الاتحادية تريد أن تحصل على كل الإيرادات ثم تقوم بإرسال 50% للإقليم والمحافظات الأخرى”، مبينا ان “هذا الذي أدى لتأخير بإرسال حصة إقليم كردستان من الموازنة، ويجب إرسال الرواتب وعدم ربطها بهذه الأمور، كون حكومة الإقليم محرجة الآن أمام المواطنين”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات المعلمين في السليمانية.. الضغط يتصاعد لتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية

بغداد اليوم _ السليمانية

من المقرر أن تقيم الكوادر التربوية في مدينة السليمانية تظاهرة للمئات من المعلمين يوم غد الأحد (23 شباط 2025)، للمطالبة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية.

وقال مصدر محلي لـ "بغداد اليوم" إن "المئات من المعلمين والمدرسين والموظفين سيتظاهرون في ناحية عربت على الطريق بين السليمانية والحدود الإيرانية".

وأضاف أن "هذه التظاهرة هي لقطع طريق تهريب الشاحنات والبضائع إلى إيران، وهي تأتي كنوع من أنواع الضغط، لغرض القبول بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية بشكل حصري".

ويأتي هذا في سياق قرار المحكمة الاتحادية الذي قرر توطين رواتب موظفي إقليم كردستان لدى المنافذ المنتشرة في الإقليم أو المصارف المفتوحة والمرخصة من قبل البنك المركزي العراقي.

ومن المقرر أن يزور محافظ البنك المركزي علي العلاق مدينة السليمانية لغرض افتتاح فروع الرافدين والرشيد في المدينة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المالية في الإقليم وتلبية احتياجات المواطنين


مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • وزيرة المالية تشترط الامتثال لقرارات المحكمة الاتحادية لتحويل المخصصات المالية للاقليم
  • الأعرجي يعقد اجتماعا في أربيل لتنفيذ الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران
  • في أربيل.. الأعرجي يتابع تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية؟
  • احتجاجات المعلمين في السليمانية.. الضغط يتصاعد لتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية - عاجل
  • الذهب يتراجع بأسواق بغداد ويستقر في أربيل مع انخفاض الدولار
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب تدمير حماس دون تأخير