وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين استمرار جرائم الإبادة الصهيونية ضد المدنيين في لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحارق التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المدنيين في لبنان وغزة.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنه في الوقت الذي يواصل العدو الصهيوني اجتياحه لشمال قطاع غزة وارتكاب جرائم القتل والتدمير الواسع في المنازل والمباني السكنية، يمارس الكيان أكبر جرائم القتل بالتجويع مستخدماً إياه كسلاح قتل وفرض أحوال معيشية الهدف منها التدمير الفعلي للفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكر البيان أن العدو يهدد حياة أكثر من ٤٠٠ ألف فلسطيني محاصرين في منازلهم ومراكز الإيواء في شمال غزة بالموت جوعا بعد مرور اسبوعين على منعهم من الحصول على أي مواد غذائية أو ماء للشرب.
ولفت إلى جرائم العدوان الصهيوني بحق المدنيين اللبنانيين واستهداف المسعفين حيث بلغ عدد الضحايا حتى اليوم ١٣ ألف شهيد وجريح بحسب الاحصائيات الرسمية.
وحملت الوزارة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية والجنائية لاستمرار هذه المجازر في فلسطين ولبنان.
كما أدان البيان استمرار الصمت العربي والإسلامي الرسمي المخزي والمهين، داعياً شعوب الأمة إلى استنهاض مسؤوليتها الدينية والإنسانية تجاه ما يجري من جرائم كبرى في فلسطين ولبنان.
وعبر عن الأسف الشديد لما وصلت إليه الأمم المتحدة من ذل ومهانة دون تحريك أو إبداء موقف مشرف لإنسانيتها التي نادت بها في كل محافلها الدولية والعالمية، لافتاً إلى أن الموقف المخزي واللا أخلاقي للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها ما هو إلا تعبير يساعد الكيان الصهيوني في قتل المزيد من المدنيين وتدمير الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالقيام بواجبها والتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.
ودعت الوزارة المجتمع الدّولي إلى تنفيذ التزاماته بمتابعة احترام وتطبيق القانون الدّولي والقانون الدّولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ووضع حد للجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق المدنيين العزّل في لبنان وفلسطين بما في ذلك فرق الإسعاف والإغاثة التي تقوم بنقل وإخلاء الجرحى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إدارة شباب بلوزداد تدين الإشاعات التي تطال النادي و تناشد سلطة ضبط السمعي البصري
عبرت إدارة نادي شباب بلوزداد، عن تأسفها عن الإشاعات التي تطال النادي خلال الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بغياب الحارسين زغبو وشعال عن مواجهة إتحاد خنشلة الأخيرة.
وصفقة إنتقال الظهير الأيمن، عزي، صوب ناد روسي، خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
ونشرت إدارة النادي البلوزداد، بيانا شديد اللهجة، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أشارت من خلاله أنها تتابع بقلق ما يتم تداوله في بعض الجهات الإعلامية والمنصات الرقمية من أخبار مغلوطة حول النادي. دون الاعتماد على مصادر رسمية موثوقة.
وأكدت إدارة الشباب، على التزامها الدائم بالتواصل الشفاف مع جماهيرها عبر القنوات الرسمية، وتتأسف لانتشار معلومات قد تؤدي إلى إثارة البلبلة حول الفريق.
وفي ذات الصدد، أوضحت إدارة في بيانها، أن غياب الحارسين فريد شعّال و مصطفى زغبة، عن المباراة الأخيرة كان بسبب الإصابة. وهو ما تم التأكيد عليه عبر المنصات الرسمية للنادي.
كما أكد ذات البيان، أن صفقة انتقال اللاعب، محمد عزي، لم يكن دون مقابل، حيث يمتلك النادي نسبة من أي صفقة انتقال مستقبلية له، وفقًا للوائح المعمول بها.
و عبرت إدارة نادي شباب بلوزداد، عن إيمانها بدور الإعلام في تطوير كرة القدم الوطنية وتثمن العمل المهني الذي يلتزم بالمصداقية. ومن هذا المنطلق، دعت إدارة “السياربي”، كافة وسائل الإعلام والصحفيين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، بعيدًا عن التأويلات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار الفريق.
كما ناشدت إدارة نادي شباب بلوزداد، الهيئات المختصة، وعلى رأسها سلطة ضبط السمعي البصري، بمتابعة أي تجاوزات قد تضر بالمهنة وأخلاقياتها.
وفي الختام، جددت إدارة شباب بلوزداد التزامها بالحفاظ على استقرار النادي وتركيز الفريق على أهدافه الرياضية، مع التأكيد على أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أي معلومات مضللة تمس بمصلحة النادي.