إيران ترفض اتهامات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن التدخل العسكري في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
رفضت الخارجية الإيرانية غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران اتهامات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لطهران بالتدخل العسكري في نزاع أوكرانيا.
وبحسب"روسيا اليوم "، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، في بيان موقف إيران بشأن النزاع الأوكراني واضح ومبدئي، إذ عارضت إيران منذ بداية النزاع الحرب وأكدت على احترام جميع الدول لسيادة ووحدة الأراضي الوطنية لكل منهما، وطالبت بحل دبلوماسي لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: "وجهت بعض الدول الأوروبية وبريطانيا اتهامات لإيران بالتدخل العسكري في هذا النزاع دون تقديم أي دليل، وهو الأمر المرفوض تماما".
وتابع: "اتهامات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ضد إيران تهدف إلى حرف الرأي العام عن القضية الأهم حاليا، وهي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والعدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني في منطقة غرب آسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية إيران الاتحاد الأوروبي بريطانيا طهران أوكرانيا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
احتفلت ثلاث دول أوروبية بالذكرى الثلاثين لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث انضمت النمسا وفنلندا والسويد في الأول من يناير/ كانون الثاني سنة 1995، ليرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد آنذاك إلى 15 دولة.
وجاء قرار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أعقاب التراجع الاقتصادي الذي شهدته الدول الثلاث خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث منحتها العضوية الكاملة مشاركة متساوية في السوق الأوروبية الموحدة، وعلى الرغم من التزام هذه الدول بالحياد الرسمي خلال الحرب الباردة وعدم انحيازها للغرب، إلا أن انتهاء الحرب الباردة في عام 1995 فتح الباب أمام انضمامها للاتحاد.
وشهدت مفاوضات الانضمام صعوبات جمة، خاصة في قطاعات الزراعة والمساعدات الإقليمية والميزانية وحصص الصيد. وتماشياً مع تقاليدها الديمقراطية، طرحت فنلندا والنرويج والسويد اتفاقية الانضمام للاستفتاء الشعبي، حيث جاءت النتائج متوافقة مع التوقعات: موافقة واضحة في فنلندا والنمسا، وموافقة بهامش ضئيل في السويد، ورفض في النرويج.
وبمناسبة هذه الذكرى، استقبل المستشار النمساوي كارل نيهامر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في زيارة رسمية إلى فيينا، حيث حُظِي باستقبال عسكري قبل إجراء محادثات في مقر المستشارية، فيما تركزت المباحثات على سياسات الهجرة، في ظل تشديد السويد لقواعد اللجوء تحت حكم الحكومة المحافظة.
واتفق الزعيمان على دعم تعزيز أمن حدود الاتحاد الأوروبي وتحسين آليات إعادة المهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم، حيث وصف نيهامر السويد بأنها "حليف مهم وشريك موثوق وصوت قوي في مكافحة الهجرة غير الشرعية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العلاقة الغامضة بين هجومَي لاس فيغاس ونيو أورلينز بدأت تتكشف.. ما الصلة المحتملة بين المنفذين؟ لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد مقتل 12 شخصاً في إطلاق نار بالجبل الأسود وانتحار المهاجم السويدالاتحاد الأوروبيفنلنداالنمسا
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة