الثورة نت/..

أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحارق التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المدنيين في لبنان وغزة.

وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنه في الوقت الذي يواصل العدو الصهيوني اجتياحه لشمال قطاع غزة وارتكاب جرائم القتل والتدمير الواسع في المنازل والمباني السكنية، يمارس الكيان أكبر جرائم القتل بالتجويع مستخدماً إياه كسلاح قتل وفرض أحوال معيشية الهدف منها التدمير الفعلي للفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكر البيان أن العدو يهدد حياة أكثر من ٤٠٠ ألف فلسطيني محاصرين في منازلهم ومراكز الإيواء في شمال غزة بالموت جوعا بعد مرور اسبوعين على منعهم من الحصول على أي مواد غذائية أو ماء للشرب.

ولفت إلى جرائم العدوان الصهيوني بحق المدنيين اللبنانيين واستهداف المسعفين حيث بلغ عدد الضحايا حتى اليوم ١٣ ألف شهيد وجريح بحسب الاحصائيات الرسمية.

وحملت الوزارة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية والجنائية لاستمرار هذه المجازر في فلسطين ولبنان.

كما أدان البيان استمرار الصمت العربي والإسلامي الرسمي المخزي والمهين، داعياً شعوب الأمة إلى استنهاض مسؤوليتها الدينية والإنسانية تجاه ما يجري من جرائم كبرى في فلسطين ولبنان.

وعبر عن الأسف الشديد لما وصلت إليه الأمم المتحدة من ذل ومهانة دون تحريك أو إبداء موقف مشرف لإنسانيتها التي نادت بها في كل محافلها الدولية والعالمية، لافتاً إلى أن الموقف المخزي واللا أخلاقي للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها ما هو إلا تعبير يساعد الكيان الصهيوني في قتل المزيد من المدنيين وتدمير الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالقيام بواجبها والتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.

ودعت الوزارة المجتمع الدّولي إلى تنفيذ التزاماته بمتابعة احترام وتطبيق القانون الدّولي والقانون الدّولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ووضع حد للجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق المدنيين العزّل في لبنان وفلسطين بما في ذلك فرق الإسعاف والإغاثة التي تقوم بنقل وإخلاء الجرحى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلًا، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريا، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد العشرات من الأسرى أُعلن عن هويات 63 منهم، من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، عشية عيد الفطر ويوم الأرض الخالد، أن عيد الفطر ويوم الأرض يأتيان هذا العام في أكثر المراحل دموية من تاريخ شعبنا، مع استمرار جريمة الإبادة، والعدوان الشامل، وأن أحد أوجه الإبادة هي الجرائم الممنهجة التي تنفذها منظومة السّجون بحق الأسرى.

وأكدا أنّ أحد أبرز أشكال العدوان المستمر وعمليات المحو الاستعمارية، حملات الاعتقال اليومية الممنهجة التي بلغت منذ بدء حرب الإبادة نحو 15700 حالة اعتقال في الضّفة الغربية، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف، فيما بلغت حالات الاعتقال في صفوف النساء منذ بدء الإبادة أكثر من 500، وهذا العدد لا يشمل النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة ما لا يقل عن أكثر من 1200.

جرائم وانتهاكات متصاعدة

وأوضح البيان أنه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدا في طولكرم ومخيميها، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعا بشرية.

يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، كما أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة.

وجددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك الجرائم المستمرة بحقّ الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، كما طالبا منظمة الصّحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب وعلى المجر اعتقاله
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
  • فتح تدين جريمة إعدام مسعفي الهلال الأحمر في رفح
  • الأكفان بديلاً عن ملابس العيد في غزة.. العدو الصهيوني يمعن في حرب الإبادة
  • نتنياهو يزور المجر في تحد لمذكرة الاعتقال الدولية
  • عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • الخارجية تطالب بالتدخل لكسر ربط الاحتلال بين استمرار قتل المدنيين والمفاوضات
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية