تؤيد اللجنة المختصة بشؤون العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الديمقراطيين في العادة، ولكن هذه المرة مختلفة تماما. ستكون الانتخابات الأمريكية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر هي المرة الأولى التي تختار فيها لجنة AAPAC عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها عام 1998 وذلك بسبب الدعم المطلق لتل أبيب حسب تعبيرها.

اعلان

قالت لجنة العمل السياسي العربي الأمريكي يوم الاثنين إنها لن تؤيد المرشحة نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس ولن تدعم كذلك الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وذلك بسبب ما وصفته بـ "دعمهما الأعمى" لإسرائيل في الحرب على غزة ولبنان.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترامب متقارب، وقد أيد الأمريكيون من أصول عربية ومسلمة بأغلبية ساحقة الرئيس جو بايدن في العام 2020، لكنهم يعارضون اليوم بشكل علني الدعم الأمريكي لإسرائيل، ما أدى إلى انخفاض دعمهم للديمقراطيين.

أما ترامب فحظي تاريخيًا بتأييد منخفض من هذه الجالية بسبب تصريحاته السابقة وسياسته في حظر السفر التي استهدفت الدول ذات الأغلبية المسلمة عندما كان رئيسا، وكان أيضًا مؤيدًا قويًا لإسرائيل، مثل هاريس وبايدن.

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية ميشيغان في 1 شباط فبراير 2024Paul Sancya/AP

وقال محللون إن فرص هاريس قد تصبح أقل إذا لم يصوت الأمريكيون العرب والمسلمون أو صوتوا لحزب آخر أو مرشح ثالث، وقد فقد العديد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية أقاربهم في غزة ولبنان، وحثوا أنصارهم على عدم التصويت لترامب أو هاريس. ودعم البعض هاريس مثل مجموعة "إيمجيغ أكشن" المناصرة للمرشحة الديمقراطية، مشيرين إلى أن ترامب يشكل تهديدًا أكبر.

Relatedسباق حاسم في بنسلفانيا: هاريس وترامب يواجهان تحديات الانتخابات في قلب أمريكاهاريس؟ أم ترامب؟ لمن سيصوت الأمريكيون الأفارقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟وزير الخارجية الروسي: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأمريكية

وقالت الجمعية في بيان لها: "لقد أيد كلا المرشحين الإبادة الجماعية في غزة والحرب في لبنان. لا يمكننا ببساطة أن نعطي أصواتنا للديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية المجرمة بشكل أعمى".

نساء مسلمات أمريكيات خلال صلاة عيد الفطرفي مركز مؤتمرات لوس أنجلوسAP Photo

وقتل أكثر من 42000 فلسطيني في غزة أكثرهم من الأطفال والنساء وكباء السن جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 حسب المصادر الطبية الرسمية.

أما في لبنان، حيث قالت إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله، فبلغ عدد القتلى أكثر من 2300 لبناني على الأقل ونحو 11 ألف مصاب بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب على لبنان؟ بدء الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع حياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيلية المسلمون دونالد ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: قصف عنيف على القطاع وغارات على بعلبك في لبنان ونتنياهو يسمع لبايدن ويفعل ما يريد يعرض الآن Next نتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟ يعرض الآن Next عاجل. مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق نار جنوب إسرائيل يعرض الآن Next ظهور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد إشاعات عن مقتله في لبنان يعرض الآن Next تحديات منتجعات التزلج الأوروبية في مواجهة الطقس الدافئ وتغير المناخ اعلانالاكثر قراءة مقتل وإصابة العشرات من جنود لواء غولاني باستهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا بمسيرات انقضاضية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أي نظام دفاعي أكثر فعالية: هل هو "أس-400" الروسي أم "ثاد" الأمريكي؟ راهبات عاريات وجنس ودماء: مسرحيّة "سانكتا" الألمانية تصيب جمهورها بالمرض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلفرنساإيرانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهكولومبوسدونالد ترامبشرطةروسياالاتحاد الأوروبيقطاع غزةالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس المسلمون دونالد ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس دونالد ترامب شرطة روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدانة أوروبية لإسرائيل بسبب اليونيفيل ودعوات لتعليق اتفاقية التجارة معها

أدان الاتحاد الأوروبي استهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، وفي حين انتقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اتهام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمعاداة السامية، طالبت إسبانيا وأيرلندا دول الاتحاد بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب.

وأعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، عن "قلقهم البالغ" من هجمات الجيش الإسرائيلي على اليونيفيل، داعين إسرائيل إلى تقديم "توضيح عاجل" وتحقيق شامل بهذا الخصوص.

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان.

من جانبه، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس اليوم الاثنين إن هجمات إسرائيل على قوات اليونيفيل غير مقبولة وتنتهك قواعد الأمم المتحدة.

وقال للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "إنها تتعارض مع ما نتوقعه من أي دولة عضو في الأمم المتحدة، التي هي في نهاية المطاف منظمة تحمي السلام العالمي".

كما اتهم وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إسرائيل بالعمل على تقويض الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها.

بدورها، دعت وزارة الخارجية السويسرية، الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع هجماته على اليونيفيل بشكل فوري.

وقالت الوزارة، في منشور عبر منصة إكس: "ندعو الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على اليونيفيل فورا، واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي".

وأمس الأحد، أعلنت قوة اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي اقتحم موقعا لها بدبابتين في بلدة راميا جنوبي لبنان.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

موقف بوريل

من جانبه، رفض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة ما وصفها بالاتهامات غير المبررة ضد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معاداته السامية.

وأضاف، في منشور على منصة إكس، أن مجلس الأمن هو الذي يقرر بشأن بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وليس الأمين العام.

كما أعرب بوريل عن غضبه إزاء المواقف المتناقضة للدول الأعضاء بالاتحاد تجاه الصراع المتزايد في الشرق الأوسط.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، يشن المسؤولون الإسرائيليون هجوما حادا على الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ردا على إدراج المنظمة جيش إسرائيل في قائمة الأطراف التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال، المعروفة إعلاميا بـ"قائمة العار".

وقال لدى وصوله اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن "الدول الأوروبية مختلفة بشأن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، بعدما دعت إسبانيا إلى فرض حظر على تسليح إسرائيل".

مطالب

في الأثناء، حث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل بسبب ما تقوم به من جرائم في غزة ولبنان.

وشدد رئيس الوزراء الإسباني على ضرورة أن توقف إسرائيل غزوها المزدوج لغزة ولبنان، مؤكدا أن منع تصدير الأسلحة لإسرائيل مهم لأنها لا تزال تقصف المدنيين في القطاع.

ومنذ عدة أشهر تجري إسبانيا وأيرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ترغب في إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل بسبب انتهاك تل أبيب لبند حقوق الإنسان في الاتفاقية.

وخلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، بدعم أميركي كبير، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: زيادة الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل بعد الهجوم على لبنان
  • لا قيادات الجيش ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب
  • سباق حاسم في بنسلفانيا: هاريس وترامب يواجهان تحديات الانتخابات في قلب أمريكا
  • بسبب تصرفات مثيرة .. ترامب يدعو منافسته ”هاريس” لإجراء اختبار ”القدرات العقلية”
  • ما هي الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب على لبنان؟
  • بدء الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إدانة أوروبية لإسرائيل بسبب اليونيفيل ودعوات لتعليق اتفاقية التجارة معها
  • حتى الآن.. 18 مليار دولار خسائر لبنان بسبب الحرب
  • حياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيلية