الأردن: إسرائيل تهدف لإفراغ شمال غزة من السكان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن إسرئيل تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانه.
وأضاف خلال جلسة مع نظيره التركي هاكان فيدان بعنوان الدبلوماسية العالمية ومستقبل فلسطين ضمن مؤتمر “مستقبل فلسطين” الذي تنظمه تركيا إن "كل المؤشرات تدل على أن إسرائيل تهدف لإفراغ شمال قطاع غزة من سكانه".
وتابع: "مستمرون في العمل على تحقيق وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن أولوية الأردن "هي وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات إلى عزة".
وتابع أن "العالم كله مؤمن بحل الدولتين إلا إسرائيل".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي أن "الوقف الفوري لإطلاق النار وحل الدولتين هما الضامن للسلام في المنطقة".
يشار إلى أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، قال إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه "يعزل شمال غزة تماما عن بقية القطاع".
وقال أدريان زيمرمان رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في بيان: "مع استمرار الأعمال القتالية المكثفة وأوامر الإخلاء في شمال غزة، تشعر الأسر بخوف لا يمكن تصوره وتفقد أحباءها وتواجه حالة من الاضطراب والإرهاق".
وأضاف :"يجب أن يكون بمقدور الناس الفرار بأمان دون مواجهة مزيد من الخطر".
وتابع: "كثيرون منهم مرضى ومعاقون لا يستطيعون المغادرة ويلزم حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تعرضهم لأذى. لكل شخص نازح الحق في العودة إلى دياره بأمان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاكان فيدان فلسطين تركيا قطاع غزة الضفة الغربية الأردن إسرائيل القانون الإنساني الدولي تركيا الأردن قطاع غزة الجيش الإسرئيلي هاكان فيدان فلسطين تركيا قطاع غزة الضفة الغربية الأردن إسرائيل القانون الإنساني الدولي أخبار تركيا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.