بمشاركة وفد من المملكة.. انطلاق أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بمشاركة وفد المملكة برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، انطلقت أعمال الاجتماع الـ”149″ للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة في جنيف.
وفي كلمة لرئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا آكسون، خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، رحبت بالبرلمانات المشاركة، مشيرة إلى دور العلم والتكنولوجيا والابتكار في تشكيل المستقبل، وأهمية أن تفكر البرلمانات في كيفية استفادة الدول من قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار؛ لتوفير عالم أكثر سلامًا واستدامة.
من جهته، ألقى الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونجونج كلمة شكر فيها البرلمانات على الحضور والمشاركة، مشيرًا إلى ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي بشأن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا، الذي يسلط الضوء على أهمية إشراك البرلمانيين في استخدام العلم والتكنولوجيا والابتكار استخدامًا واعيًا ومفيدًا.. وأهمية صنع السياسات وضمان الحوار والتبادل الفعال بين العلماء والباحثين وواضعي السياسات.
وأشار مؤسس مؤسسة سولار إمبالس solar impulse برتران بيكار -من جانبه- إلى أهمية سد الفجوة بين العلم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية لتحقيق تكافؤ الفرص بين البلدان النامية والمتقدمة، وتشكيل مجتمعات أكثر سلامًا وازدهارًا.
وناقشت الجمعية في اجتماعها الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي موضوعها الرئيسي الذي جاء بعنوان “الاستفادة من العلم والتكنولوجيا من أجل مستقبل أكثر سلامًا واستدامة “، فيما ناقشت اللجان الدائمة الأربع في الاتحاد البرلماني الدولي المواضيع المطروحة على جدول أعمالها، إضافة إلى الموضوع الرئيس للاجتماع الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي.
وضمن أعمال الاجتماعات المصاحبة للجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي شارك معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري في اجتماعات جمعية الأمناء العامين, كما شارك أعضاء المجلس في اجتماعات اللجان المنبثقة من أعمال الجمعية.
يذكر أن مجلس الشورى يشارك بوفد يتضمن الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد المطيري, وأعضاء المجلس الدكتور عبدالعزيز المهناء، واللواء الركن الدكتور عبدالرحمن الحربي، ورائدة أبونيان, والدكتورة ريمة اليحيا، وعلي القحطاني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتحاد البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد من المملكة وحول العالم
المناطق_واس
اُختتمت أمس، أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
أخبار قد تهمك “مسك للفنون” يختتم مسابقته السنوية للفنون البصرية بمنتدى مسك العالمي 18 نوفمبر 2023 - 2:54 صباحًا منتدى مسك العالمي يشهد توقيع 17 اتفاقية شراكة وتعاون 18 نوفمبر 2023 - 2:48 صباحًا
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.
ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.