وزير الخارجية: مصر ترفض تجاوزات إسرائيل ضد قوة اليونيفيل بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع "أنالينا بيربوك" وزيرة خارجية ألمانيا للتشاور حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك في ظل التصعيد المتسارع والخطير الذى تشهده المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير د. عبد العاطى تناول الأوضاع المتردية في قطاع غرة بعد مرور أكثر من عام على الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، حيث شدد على أولوية الإسراع فى وقف إطلاق النار والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق من الجانب الاسرائيلى.
وأدان الوزير عبد العاطى فى هذا السياق إعلان إسرائيل مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمدينة القدس، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة، وحذر من محاولات إسرائيل المتكررة لوقف أنشطة الوكالة الداعمة للاجئين الفلسطينين والحملة الممنهجة التى تشنها ضد الوكالة لتشويه سمعتها وإضعافها.
كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان والعمل على تهدئة الأوضاع فى الإقليم لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. وأكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كل الأطراف ودون انتقائية ودعم المؤسسات اللبنانية بما فيها الجيش اللبناني، مؤكداً على أهمية تهيئة الظروف لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان.
كما أعرب عن رفض مصر الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد قوة اليونيفيل الأممية بجنوب لبنان، وأهمية تكثيف إمداد لبنان بالمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بعد نزوح اكثر من مليون لبنانى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوضاع المتردية مصر إسرائيل فلسطين لبنان الفلسطينيين وزارة الخارجية إطلاق النار وزير الخارجية عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".
وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها" دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى "حزب الله"، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.