بغداد اليوم - متابعة

اكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، أن التنسيق بين ساحات الميدان والدبلوماسية أصبح اليوم أكثر تماسكاً على حد وصفه.

وقال في كلمة خلال مراسم تشييع العميد عباس نيلفروشان في طهران واطلعت عليها "بغداد اليوم" إن "إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن يعملون اليوم كيد واحدة ضد الأعداء".

وأضاف "لم نغلق أي مسار للانتصار على الأعداء فجبهة الساحات وجبهة الدبلوماسية كانت دائما مفتوحة".

وأوضح فدوي أن "أداء جبهة المقاومة فريد والعام المنصرم عزز قوتها في كل المنطقة"، منوهاً أن "نتيجة الحرب بديهية والنصر لأهل الحق على الشيطان".

وكان جثمان العميد عباس نيلفروشان، قد وصل إلى طهران فجر اليوم الثلاثاء، قادما من العراق بعد أن جرت مراسم تشييع له في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف بالعراق يوم أمس الاثنين.

وحضر جمع من المسؤولين العسكريين والمدنيين، بينهم العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، ومجموعة من رفاق السلاح وعائلة الشهيد العظيم اللواء عباس نيلفروشان، مراسم استقبال جثمانه في مطار مهرآباد بالعاصمة الإيرانية طهران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسماعيل قآني يعاود الظهور في تشييع نيلفروشان بطهران

أقيمت في طهران -اليوم الثلاثاء- مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، الذي قضى بالعاصمة اللبنانية بيروت في سبتمبر/أيلول الماضي بغارة إسرائيلية، وشارك في التشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قآني.

كما حضر مراسم التشييع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

ومن المقرر أن يتم دفن جثمان نيلفروشان في مسقط رأسه بمدينة أصفهان.

وبدأت مراسم تشييع الجنرال الإيراني من ساحة الإمام الحسين وسط طهران صباح الثلاثاء، وفق مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني في بث مباشر.

وحضر الآلاف مراسم التشييع ورفع الكثير منهم رايات حزب الله الصفراء والأعلام الإيرانية والفلسطينية وسط هتافات "الموت لإسرائيل".

وكان لافتا ظهور قآني خلال استقبال جثمان نيلفروشان، بجانب عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية، بعد أيام من تردد تكهنات باحتمال تعرضه للاغتيال في غارة جوية إسرائيلية في لبنان.

قآني أثناء مشاركته في التشييع (الأناضول) تكهنات

وتحدثت وسائل إعلام خلال الأسبوعين الماضيين عن مقتل قآني، وزعمت أخرى أنه أصيب بجروح، فيما تحدثت أنباء أخرى عن تحقيق معه بتهمة خرق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري، لتحسم لقطات اليوم مصير قآني.

وزار قاآني مكتب حزب الله في طهران عقب اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وبعد هجوم إسرائيلي آخر استهدف قيادات الحزب ببيروت في 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجرى الحديث مجددا عن مقتله أو إصابته بجروح.

ولاحقا نشرت وسائل إعلام غربية أنباء عن تحقيق يتم إجراؤه مع قآني بتهم اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني وأنه تعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيق.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول شنت إيران هجوما على إسرائيل استخدمت فيه نحو 180 صاروخا، قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، ونصر الله، ونيلفروشان.

واغتالت إسرائيل حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول.

فيما اغتيل هنية في قصف استهدف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وتتهم إيران إسرائيل باغتياله.​​​​​​​

ومنذ 23 سبتمبر/تشرين الأول وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • قآني يعاود الظهور في تشييع نيلفروشان بطهران
  • إسماعيل قآني يعاود الظهور في تشييع نيلفروشان بطهران
  • ‏قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني يحضر مراسم تشييع قيادي في الحرس الثوري قتل مع نصر الله ببيروت
  • شاهد.. قاآني يشارك في تشييع جثمان عباس نيلفروشان
  • قاآني يحضر مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري بطهران
  • إيران.. إسماعيل قاآني يشارك في مراسم تشييع عباس نيلفروشان
  • اغتيل مع نصرالله.. إيران تعلن عن موعد جنازة نيلفروشان
  • الحرس الثوري يعلن تفاصيل تشييع قائد ايراني.. تشمل النجف وكربلاء
  • تشمل النجف وكربلاء.. الحرس الثوري يعلن تفاصيل تشييع عميد قُتل مع نصر الله