نائب قائد الحرس الثوري: التنسيق بين ساحات الميدان والدبلوماسية أصبح اليوم أكثر تماسكاً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، أن التنسيق بين ساحات الميدان والدبلوماسية أصبح اليوم أكثر تماسكاً على حد وصفه.
وقال في كلمة خلال مراسم تشييع العميد عباس نيلفروشان في طهران واطلعت عليها "بغداد اليوم" إن "إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن يعملون اليوم كيد واحدة ضد الأعداء".
وأضاف "لم نغلق أي مسار للانتصار على الأعداء فجبهة الساحات وجبهة الدبلوماسية كانت دائما مفتوحة".
وأوضح فدوي أن "أداء جبهة المقاومة فريد والعام المنصرم عزز قوتها في كل المنطقة"، منوهاً أن "نتيجة الحرب بديهية والنصر لأهل الحق على الشيطان".
وكان جثمان العميد عباس نيلفروشان، قد وصل إلى طهران فجر اليوم الثلاثاء، قادما من العراق بعد أن جرت مراسم تشييع له في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف بالعراق يوم أمس الاثنين.
وحضر جمع من المسؤولين العسكريين والمدنيين، بينهم العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، ومجموعة من رفاق السلاح وعائلة الشهيد العظيم اللواء عباس نيلفروشان، مراسم استقبال جثمانه في مطار مهرآباد بالعاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يكشف: تواصل سري بين طهران وفريق ترمب بعلم خامنئي!
أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025
المستقلة/- في تصريح ناري أثار عاصفة من الجدل داخل الأوساط السياسية، كشف نائب في البرلمان الإيراني أن طهران أجرت تواصلاً سريًا مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل عامين، وبعلم مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي.
النائب الإيراني أوضح أن اللقاء السري بين الجانب الإيراني وفريق ترمب تمحور فقط حول الملف النووي الإيراني، دون التطرق إلى ملفات أخرى كالعقوبات أو النفوذ الإقليمي لطهران.
ووفقًا لتصريح النائب، فإن نتائج هذا اللقاء الحساس نُقلت مباشرة إلى خامنئي وإلى الجهات الدبلوماسية الإيرانية الرسمية، ما يعزز من فرضية وجود قنوات خلفية للتفاوض بين طهران وواشنطن حتى في أحلك فترات التوتر.
هذا التسريب يطرح تساؤلات خطيرة حول الاستراتيجية الإيرانية في التعامل مع القوى الكبرى، كما يسلط الضوء على احتمالية وجود تفاهمات تحت الطاولة بين النظام الإيراني وبعض أركان الإدارة الأميركية السابقة.
اللافت أن هذا التواصل المثير للجدل يأتي رغم التصعيد العلني بين الطرفين خلال فترة ترمب، ما يجعل من هذه المعلومات قنبلة سياسية قد تعيد تشكيل ملامح العلاقة بين واشنطن وطهران في المرحلة المقبلة.