مسقط- الرؤية

أعلن المجلس العماني للاختصاصات الطبية اختيار 7 أطباء من مختلف التخصصات ضمن مشروع الابتعاث إلى الخارج للعام الأكاديمي 2023 /2024م، وبالشراكة مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية.

وأشار المجلس إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعيه لتأهيل الكوادر الطبية ورفد القطاع الصحي بأطباء متخصصين ومؤهلين بأعلى المستويات التعليمية والتدريبية.

وكان المجلس قد أعلن في وقت سابق عن المنح للأطباء العمانيين العاملين في مختلف المؤسسات الصحية ومن مختلف التخصصات العامة، وبعد استكمال المقابلات الشخصية للمتقدمين وقع الاختيار على 7 أطباء للابتعاث في عدد من التخصصات الدقيقة وهي: جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والجراحة المتقدمة للوجه والفكين والجراحة الترميمية وأمراض الحساسية والمناعة للكبار والطب الرياضي، وجراحة الورك والركبة، وأمراض الغدد الصماء للكبار، وجراحة المخ والأعصاب الوظيفية.

ويلتحق الأطباء ببرامج الزمالة في الخارج خلال العام الجاري، حيث تنوعت دول الابتعاث بين المملكة المتحدة وفرنسا وإيرلندا وسنغافورة وأستراليا، ومن المتوقع أن يكمل الأطباء المبتعثون برامج الزمالة خلال فترة تتراوح بين سنة إلى سنتين وفق فترة التخصص ليلتحقوا بعدها بالقطاع الصحي في سلطنة عمان مسلّحين بأعلى المؤهلات الطبية التخصصية.

ويندرج هذا المشروع ضمن الخطة الخمسية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، والتي تهدف إلى بناء شراكات مع القطاع الخاص لتقديم وتطوير خدمات مرتبطة بالتعليم الطبي، وتحقيقًا لرؤية عمان 2040 في استحداث مصادر تمويل متنوعة ومستدامة للنظام الصحي.

وتُعد مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية- مؤسسة غير ربحية تأسست في عام 2010م- من أكبر داعمي المشاريع المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية والتعليم والتمكين الاقتصادي.

ويأتي اهتمام مؤسسة الجسر بدعم برامج الزمالة الطبية نابعًا من أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية في السلطنة من خلال رفع كفاءات مقدمي الرعاية والخدمات الصحية، وإيماناً من المؤسسة بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع كل ما من شأنه أن يُحقق الصالح العام للمجتمع وفق الخطط الوطنية المستدامة ورؤية عُمان 2040.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.

وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".

وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".

وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".

وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".

وأوضح غيبريسوس  أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.

إعلان

وشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".

سياسة التجويع

على صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.

وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.

وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
  • لميس الحديدي: إنقاذ قطاع التمريض ضرورة لاستدامة الرعاية الطبية
  • الرعاية الصحية بأسوان: زيادة معدلات رضاء المنتفعين بالمحافظة
  • الرعاية الصحية: مناظرة 170 حالة وإجراء 60 عملية بمستشفى الأطفال التخصصي التابعة للهيئة بالأقصر
  • انطلاق قافلة «روتابلاست» لجراحات تجميل الأطفال بالأقصر بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية وروتاري مصر
  • الرعاية الصحية وملف الأجور والبدل.. خالد البلشي يعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • إطلاق 4 مستحضرات دوائية جديدة لدعم القطاع الصحي المصري خلال 2025
  • أخبار أسوان| تقديم الرعاية الطبية لـ50 مصاب بحادث.. تطبيق المواعيد الصيفية على المحلات