أسرى النقب يعلنون حالة الطوارئ احتجاجاً على القمع والنقل التعسفي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أعلن الأسرى في سجن النقب اليوم الأحد، حالة الطوارئ احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي الذ تمارسه إدارة سجون الاحتلال.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن خطوة إعلان الطوارئ من أسرى النقب تأتي في ظل توتر واستنفار شديد مستمر منذ الصباح.
وسبق أن اقتحمت قوات القمع "المتسادا"، قسم 26 في سجن النقب وسط حالة من التوتر في صفوف الأسرى.
وأجرت قوات الاحتلال ووحدات القمع أعمال تفتيش استفزازية ونقلت أسرى القسم بشكل تعسفي.
ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.
وتفاقمت معاناة الأسرى في سجن "النقب" مؤخرًا، حيث يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير.
ويضطر الأسرى إلى النوم على الأرض بسبب الاكتظاظ في الغرفة، وذلك في غالبية الأقسام، ما أثر على حياتهم الاعتقالية اليومية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى سجن النقب فی سجن
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال الطبي في سجون العدو الصهيوني
أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد أسير فلسطيني من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كان معتقلًا إداريًا (بدون تهمة) في سجون العدو الصهيوني، جراء الإهمال الطبي.
وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” في تصريح مقتضب: إن هيئة الشؤون المدنية أبلغت هيئة الأسرى ونادي الأسير باستشهاد المعتقل الإداري معتز محمود أبو زنيد (35 عاما)، من مدينة دورا جنوب غربي الخليل.
ونوهت المؤسسات الحقوقية إلى أن الأسير “أبو زنيد” استشهد في مستشفى “سوروكا” التابع للعدو في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة. مؤكدة أن ما حدث “جريمة جديدة تنفذها منظومة سجون الاحتلال”.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة “أبو زنيد” أن نجلها “معتز” كان معتقلًا بدون تهمة أو قضية واضحة (اعتقال إداري) في سجن “ريمون” الصهيوني.
وأفاد “نادي الأسير” أن الأسير الشهيد أبو زنيد معتقل منذ تاريخ 27 يونيو 2023؛ متزوج وله طفل وحيد، “وبحسب عائلته لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية”.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ المعتقل أبو زنيد وبحسب إفادة أولية تم الحصول عليها من أحد الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من سجن “ريمون”، عانى من تدهور خطير طرأ بشكل مفاجئ على وضعه الصحيّ.
وأكمل البيان: “تعمدت إدارة السجن وماطلت في نقله إلى المستشفى، ومارست بحقّه جريمة طبيّة ممنهجة، إلى أنّ دخل في غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا في السادس من يناير الجاري”.
وباستشهاد المعتقل “أبو زنيد”، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي إلى 55 شهيدا؛ وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً.
وأكدت المؤسسات: “تُشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967”.
وبارتقاء “أبو زنيد” ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة (المعلومة هوياتهم) منذ عام 1967 إلى 292 شهيدًا. ويشار إلى أنّ الشهيد أبو زنيد هو المعتقل الإداري الخامس الذي يرتقي في سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة.
والمعتقل أبو زنيد؛ أسير سابق تعرض للاعتقال 5 مرات غالبيتها رهن الاعتقال الإداري، وخاض خلالها إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
ونوهت المؤسسات إلى أن استشهاد أبو زنيد “تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة”.
وشددت على أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين “كارثة إنسانية، ووجه آخر لحرب الإبادة، والهدف هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين”.
ولفتت النظر إلى أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، “ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون العدو، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة”.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية بمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وعزل الاحتلال دوليًا ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالت المنظومة الدولية في ضوء حرب الإبادة.