تمتص ثاني أكسيد الكربون.. القومي للبحوث يوضح أهمية زراعة النباتات|فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة بالمركز القومي للبحوث، إنّ زراعة النباتات بصفة عامة سواء كانت نباتات الزينة أو نباتات الخُضر لها فوائد اقتصادية وزراعية واجتماعية، موضحًا أن الزراعة لها فوائدها البيئية التي تتمثل في امتصاص النباتات لثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي.
وأضاف «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن زراعة متر واحد من النباتات يمكن أن يمتص 100 جرام من الملوثات، مشيرًا إلى أن زراعة النباتات على الأسطح يعمل على انخفاض درجات الحرارة من 5 إلى7 درجات مئوية.
وتابع: «انخفاض درجات الحرارة سيعمل على الحد من استخدام التكييفات وبالتالي سيقلل من الانبعاثات الكربونية والتي تعد من أهم الفوائد البيئية».
ولفت إلى أن أحد الفوائد الاجتماعية التي تتمثل في زراعة النباتات تتمثل في تحسين الحالة النفسية للأفراد، وبالتالي تقلل من الضغوط النفسية وتزيد من توطيد العلاقة بين الأسرة وبعضها والبعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للبحوث زراعة النباتات هذا الصباح إكسترا نيوز الزراعة زراعة النباتات
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.