جامعة المؤسس تطلق المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكدت عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبد العزيز، الأستاذة الدكتورة نهلة بنت محمود قهوجي، أن موضوع الاستدامة وجودة الحياة ليس مجرد قضية آنية، بل هو مسار طويل يتطلب التزاماً بالتخطيط المستمر وتعاوناً مشتركاً بين المؤسسات التعليمية والمنظمات البحثية والجهات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة، الذي افتتحه نيابةً عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبحضور الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، نائبة رئيس الجامعة لشطر الطالبات.
وينظم المؤتمر كلية علوم الإنسان والتصاميم بالتعاون مع الوقف العلمي، ويُعقد خلال الفترة من 12 إلى 13 ربيع الآخر 1446هـ في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تم عقد جلسات حوارية حول جودة الحياة وتأثيرها على الفرد والمجتمع - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } }); محاور جودة الحياة
وفي كلمتها الافتتاحية، أوضحت الدكتورة قهوجي أن المؤتمر يضم نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها لمناقشة محاور أساسية ترتبط بجودة الحياة والاستدامة، والتي تشكل دعامة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضافت أن جامعة الملك عبدالعزيز تتطلع لتكون في طليعة هذا التوجه من خلال استضافة منصات علمية، مثل هذا المؤتمر، لبحث وتقديم الحلول المبتكرة التي تستجيب لتطلعات الأجيال المقبلة.
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر إطلاق مجلات علمية جديدة لثلاثة أقسام بالكلية، إلى جانب عقد جلسات حوارية حول "تأثير جودة الحياة على الفرد والمجتمع في ضوء رؤية السعودية 2030" و"التجارب الرائدة والاتجاهات المعاصرة في الاستدامة". كما تم عرض ملصقات علمية مقدمة من الأقسام الأكاديمية المختلفة.
وعلى هامش المؤتمر، وقعت كلية علوم الإنسان والتصاميم مذكرتي تفاهم، الأولى مع شركة كاتريون للتموين القابضة لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، والثانية مع شركة الشايع الدولية للتجارة، بهدف إعداد وتدريب الطالبات لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل ورفع كفاءة المصممات.
ويهدف المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة إلى تسليط الضوء على التجارب والخبرات في المجالات البحثية والتطبيقية المرتبطة بالأسرة، والبيئة، والصحة، والتصميم، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة بجامعة الملك عبدالعزيز جودة الحياة المؤسسات التعليمية المؤتمر الدولي وجودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
35 قرارًا في ختام (كوب 16).. الفضلي: مبادرات سعودية مهمة للاستدامة البيئية عالمياً
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، الذي صدر عنه أكثر من (35) قرارًا حول مواضيع محورية؛ شملت: الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، وتعزيز البحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات البيئية.
ورفع رئيس (كوب 16) الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتدادًا لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية؛ خاصة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة.
وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، ثلاث مبادرات بيئية مهمة؛ شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، الموجهة لدعم ثمانين دولة، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، مثمنًا معاليه إعلان المانحين الإقليميين بتخصيص (12) مليار دولار لدعم مشاريع الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، داعيًا القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة لمواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي للمجتمعات في مختلف القارات.