يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ قصف ضواحي يافا المحتلة “تل أبيب” بصلية صاروخية، وإسقاط طائر صهيونية متطورة نوع هرمز450، كما واصلت استهداف قوات العدو عند الحدود وشمال فلسطين المحتلة.

وأوضح حزب الله في بيانات منفصلة، اليوم الثلاثاء، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا مساء الاثنين صلية صاروخية على ضواحي تل أبيب.

وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 12:30 من منتصف ليل الثلاثاء بإسقاط طائرة مسيرة صهيونية من نوع هرمز 450.

 واستهدفت المقاومة تجمعات وتحركات لقوات العدو في موقع المرج ومحيطه، كما قصفت تجمعات للعدو في موقع البغدادي، ‏وفي خلة وردة، ومستعمرة كريات شمونة، ومنطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقات ‏صاروخية.‏

وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية صباح اليوم اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.

على جانب العدو، دوت صفارات الإنذار في بلدات شمال فلسطين المحتلة، وتزامن ذلك مع تأكيد صهيوني بأن حزب الله كثف استخدام الصواريخ الباليستية.

وأعلنت سلطات العدو أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات عدة جنوب حيفا وفي زيخرون يعكوف ومنطقة الكرمل، وأيضا في كريات شمونة ومحيطها وفي كفار غلعادي ومسغاف عام بإصبع الجليل شمال فلسطين المحتلة.

مواصفات الطائرة (هرمز 450)

الطائرة “هرمز HERMES 450” موجهة، من دون طيار، متوسطة المدى، أنتجتها شركة سلفر آرو Silver Arrow الصهيونية.

تتميز الطائرة بقدرتها على البقاء في الجو، مدة 24 ساعة متصلة، بحمولتها من الوقود والأجهزة: الفنية والإلكترونية؛ والارتفاع 7 كم؛ ما يوفر لها مجال رؤية ملائماً، وتستطيع الإقلاع والهبوط، فوق ممر ممهد، طوله 350 متراً؛ بواسطة عجلاتها الثلاث الثابتة.

وهي مزودة بمحركَين مزدوجَي الأسطوانة، ومزدوجَي الدورة، من نوع ألفيس ALVIS؛ مركبَين يمين الذيل ويساره. ويحمل ذيلها زعنفتَين مائلتَين بزاوية 45 درجة، وجناحَاها مرتفعان عن الهيكل، وتحمل خزانَي وقود إضافي، أسفل الجناحَين.

الطائرة هرمز 450 مجهزة، فنياً وإلكترونياً، بمعدات تجسس واستطلاع، تيسر لها تنفيذ مهمتها، فهي مزودة بجهازَي كمبيوتر إضافيَّين؛ ونظام مزدوج لتحديد المواقع، عالمياً؛ وبوصلتَي معلومات.

وهي طائرة تجسس واستطلاع تكتي تعبوي، وتستخدم في نقل المعلومات، في وقتها، عن التحركات على الأرض، كما يمكنها اختزان المعلومات والصور، إلى حين العودة.

الدول المستخدِمة لها بالإضافة إلى كيان العدو يستخدمها كلا من الهند ـ كوريا الجنوبية ـ أسبانيا ـ تركيا ـ البرازيل.

طولها الإجمالي 6.2 أمتار، وباع الجناح  عشرة أمتار، وتزن فارغة 230 كيلوجرام، والوزن الأقصى، وحمولتها العملياتية بين 50 – 150 كيلوجرام، وسرعتها 70 عقدة (130 كم) في الساعة، ومداها الأقصى 200 كم.

يمكنها التحليق 24 ساعة، بمدى طيران 7آلاف مترا، وسرعة التسلق القصوى 276.6 متراً/ دقيقة.

وتعمل بمحركين من نوع ألفيس AR741-UEL (ALVIS)، بقوة 52 قدرة حصانية، عند 9 آلاف دورة في الدقيقة.

وتوجه الطائرة بإحدى الطريقَين إما محطة توجيه أرضية، وباستخدام الاتصال اللاسلكي Radio Command، في حدود 100 كم من منطقة الإطلاق.

أو باستخدام نظام البرمجة المسبقة Pre-Programmed، وذلك بتجهيز برنامج مسبق، وتغذية الحواسب الخاصة بالطائرات، لإجراء الاستطلاع في العمق، حتى 200 كم.

 وسيلة الإطلاق: من ممر ممهد، بطول 350 متراً؛ وبمعدل ارتفاع 900 قدم/ دقيقة.

والطائرة هرمز 450  مجهزة بكاميرا تليفزيونية نهارية، وكاميرا تصوير حرارية، للاستطلاع الليلي، ولديها معدات إعادة إذاعة، لتنفيذ مهام الحرب الإلكترونية، ومعدات قياس عوامل جوية، و مستشعرات خاصة، لقياس شدة العواصف الرملية.

وهي مزودة بأنظمة نقل معلومات فورية Data Link، للاستطلاع الفوري، وأنظمة ملاحية فضائية، لتحديد الإحداثيات GPS، ونُظُم اتصالات ملاحية Radio Navigation Mode، ونظام طيار آلي، لمصلحة الطائرة نفسها، خارج حدود التوجيه الأرضي، ونُظُم إرسال تليفزيونية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله هرمز 450

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تشيد بعملية تياسير البطولية وتؤكد أنها كشفت هشاشة المنظومة الأمنية للعدو

يمانيون../ أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال على حاجز تياسير العسكري والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من جنود العدو.

وقالت الجبهة في بيان لها: إنّ هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة.

وأشارت إلى أنّ نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، بما يُشكّل فشل لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس.

وأضافت: تُوجِّه هذه العملية رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه.

واعتبرت هذه العملية ردًّا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية.

مقالات مشابهة

  • “كلاشينكوف” تستعرض مجموعة من الطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • حماس: عملية حاجز تياسير تأكيد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • حماس تبارك عملية حاجز تياسير وتؤكد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية تياسير البطولية وتؤكد أنها كشفت هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد أن العدوان لن يمر دون عقاب
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب