الشرطة الأمريكية تعتقل 206 متظاهرين مؤيدين لفلسطين في نيويورك
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../ اعتقلت الشرطة الأميركية في نيويورك أكثر من 200 متظاهر مؤيد للفلسطينيين بعدما نظموا اعتصاما خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية للمطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون، شعارَي “دعوا غزة تعيش” و”أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية” أمام مبنى البورصة الشهير بالقرب من شارع وول ستريت في مانهاتن.
ولم يدخل أي من المتظاهرين البورصة لكن العشرات منهم تمكنوا من تجاوز سياج أمني أقامته الشرطة خارج المبنى الرئيسي للبورصة في شارع برود.
وذكر متحدث باسم الشرطة الأمريكية أن 206 أشخاص اعتقلوا، دون مزيد من التفاصيل، في حين قالت جماعات شاركت في الاحتجاجات إن نحو 500 متظاهر شاركوا في الاحتجاج، ولم يصدر عن البورصة أي تعليق حتى الآن.
ووجه المتظاهرون غضبهم إلى مقاولي الدفاع ومصنعي الأسلحة الأمريكيين، وردد آخرون شعارات ضد الهجمات الإسرائيلية في لبنان، حيث وسع الكيان الإسرائيلي منذ أسابيع من تصعيده وغاراته الجوية، واغتالت عددا من قادة حزب الله.
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” في بيان على منصة إكس إن “(مئات) اليهود والأصدقاء يغلقون بورصة نيويورك للأوراق المالية لمطالبة الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح إسرائيل والتربح من الإبادة الجماعية”.
وتمثل هذه المظاهرة أحدث تعبير عن الغضب من الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني وتهجير جميع سكان القطاع تقريبا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سلام: التحركات الأمريكية – الأوروبية بعدن تأتي ضمن مساعي الرد على الموقف اليمني المساند لفلسطين
الثورة نت/..
أكد محافظ عدن طارق سلام أن التحركات الأمريكية – الأوروبية الأخيرة في عدن تأتي ضمن مساعي أمريكا والغرب للرد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة.
واعتبر محافظ عدن وصول سفراء أوربيين إلى عدن جزءاً من المخطط الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن، خاصة مع وصول عدد كبير من القوات الأمريكية والأجنبية للمحافظات المحتلة مؤخرًا بالتزامن مع تحركات عسكرية أمريكية وإسرائيلية وأوربية لتفجير الوضع العسكري في اليمن من خلال إعادة تشكيل أطراف المرتزقة الموالين للتحالف السعودي، الإماراتي وتحريكهم ضد حكومة صنعاء.
وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها حكومة صنعاء في وقت قياسي ولافت على المستوى الاقتصادي، عزّز من تلك التحركات الخارجية ضد اليمن، لا سيما وأن حكومة صنعاء أعلنت عن بداية تعافي في الجانب الاقتصادي وبدء صرف مرتبات موظفي الدولة في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة انهيارًا اقتصاديًا وتدهورًا في العملة وانقطاع المرتبات منذ شهرين.
وأفاد سلام بأن تلك التحركات لن تثن اليمن عن مواصلة دعمه وإسناده للأشقاء في غزة والقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي تجاه ما يرتكبه المحتل الصهيوني من جرائم وانتهاكات بشعة ضد الفلسطينيين في غزة وسيكون الجميع عونًا وسندًا لهم مهما بلغت التحديات.