مصرع عاملي نظافة بشركة ليديك للتطهير بمقاطعة مديونة غرقاً داخل قناة للواد الحار لغياب وسائل الوقاية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
أفادت السلطات المحلية بإقليم مديونة أن عاملين بشركة للأشغال، يبلغان من العمر على التوالي 48 و20 سنة، لقيا مصرعهما، اليوم الأحد، غرقا واختناقا، حينما كانا بصدد إنجاز أشغال شبكة التطهير السائل بتجزئة كائنة بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار التابعة للإقليم.
وفور إشعارها بالحادث، يضيف المصدر ذاته، تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية لاتخاذ التدابير اللازمة، حيث تم انتشال جثتي الضحيتين وإيداعهما بمستودع الأموات “الرحمة” بالدار البيضاء.
وأشار المصدر إلى أنه تم فتح بحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.