في إطار التزام اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بتعزيز منظومة البيانات والإحصاءات المتعلقة بالهجرة لدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار على أسس علمية.

 شاركت السفيرة نائلة جبر في حفل إطلاق مشروع "المسح القومي للهجرة الدولية في مصر" (Household International Migration Survey HIMS).

 وفي كلمتها، شددت السفيرة على أن الحوكمة تعد عنصرًا أساسيًا في الخطة الوطنية الرابعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2024-2026، موضحة أن الخطة تركز بشكل خاص على جمع بيانات ديموغرافية دقيقة وشاملة، ما يعزز قدرة الدولة على فهم طبيعة التحديات المرتبطة بالهجرة واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهتها.

 كما أكدت أن المشروع سيساهم في تحسين فهمنا لأنماط الهجرة وأسبابها والعوامل المؤثرة عليها، سواء كانت هجرة نظامية أو غير نظامية. 

وأشارت السفيرة إلى أهمية الاستثمار في القوى العاملة المصرية كأحد الموارد الأساسية للبلاد، معربة عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية لتوفير فرص عمل قانونية ومنظمة، بما يعود بالنفع المتبادل على جميع الأطراف المعنية. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية الإتجار بالبشر الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر

إقرأ أيضاً:

مسؤول: فرنسا ودول العالم شهدت "ارتفاعا قياسيا" في معدلات الهجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مدير العمل والتوظيف في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ستيفانو سكاربيتا، إن زيادة الهجرة التي شهدتها الدول من بينها فرنسا العام الماضي 2023، "رغم كونها قياسية، فهي تحت السيطرة ولا تتجاوز قدرات الدول المستقبلة". 

وتعليقًا على تقرير لمنظمته يكشف عن مستويات قياسية من الهجرة في العام الماضي، أضاف سكاربيتا لـ"إرم نيوز" أن الزيادة الرئيسية ترجع إلى الهجرة العائلية والإنسانية، مشيرًا إلى أن معدلات التوظيف بين المهاجرين وصلت إلى مستويات تاريخية، إذ بلغ معدل التوظيف 71.8٪ مع انخفاض البطالة إلى 7.3٪​.

وسجلت وغيرها من الدول المتقدمة مستويات غير مسبوقة للهجرة في 2023، بحسب تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE).

وفي وقت يعكس فيه هذا التصاعد في الأرقام تحسنًا في توظيف المهاجرين، إلا أن هذه الظاهرة تثير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث يرى العديد من المواطنين أن قد لا تكون دائمًا "فرصة" لبلدهم.

ووفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، شهدت العديد من الدول المتقدمة مستويات قياسية من الهجرة في العام الماضي.

وللعام الثاني على التوالي، وصل تدفق المهاجرين إلى "مستويات قياسية ولكنها ليست خارجة عن السيطرة"، كما جاء في تقرير نشرته المنظمة في 14 نوفمبر الحالي.

وبحلول نهاية 2023، استقبلت دول منظمة الـOCDE  نحو 6.5 مليون مهاجر جديد، مقارنة بـ6.1 مليون في 2022. وشهد نحو ثلث الدول الـ38 الأعضاء في المنظمة مستويات هجرة قياسية، من بينها المملكة المتحدة وكندا وفرنسا واليابان وسويسرا.

وتظل الولايات المتحدة هي الوجهة الرئيسية للهجرة، مع زيادة قدرها 1.2 مليون مهاجر إضافي، تليها المملكة المتحدة (750 ألف مهاجر جديد) وألمانيا (700 ألف)، وكندا، وإسبانيا، وفرنسا (أقل من 300 ألف).

وتعود الزيادة الرئيسية إلى الهجرة العائلية التي ارتفعت بنسبة 16%، والهجرة الإنسانية التي ارتفعت بنسبة 20%، في حين بقيت الهجرة للعمل مستقرة.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن "إدماج المهاجرين في سوق العمل وصل إلى مستويات غير مسبوقة"، بحيث استمرت الزيادة في توظيف المهاجرين بعد جائحة كورونا، وسجلت OCDE مستويات توظيف مرتفعة ونسبة بطالة منخفضة، بلغت 71.8% و7.3% على التوالي.

وتأتي هذه الأرقام في وقت يشهد فيه جزء من الغرب، بما في ذلك فرنسا، رفضًا متزايدًا للهجرة، إذ أظهر استطلاع حديث أن غالبية المواطنين يرون أن الهجرة ليست ميزة لبلدهم.

مقالات مشابهة

  • تونس توقّع اتفاقيات للهجرة مع إيطاليا وفرنسا وتجري محادثات مع دول عربية
  • أسيوط.. التوسع فى تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب وزير الخاجية ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • الخارجية تناقش المسائل المتعلقة بالهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب
  • السفيرة نائلة جبر تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • بحفل في كوستاريكا.. تكريم الفائزين بجائزة الشيخ تميم لمكافحة الفساد
  • السفيرة نائلة جبر: الاتجار بالبشر جريمة ويُعتبر شكلًا من أشكال العنف ضد النساء
  • معهد التخطيط القومي يشارك في إطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS
  • مسؤول: فرنسا ودول العالم شهدت "ارتفاعا قياسيا" في معدلات الهجرة