هل يمدد البرلمان مهام القوات التركية في لبنان؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المنتظر أن يبحث البرلمان التركي اليوم الثلاثاء، مذكرة رئاسية لتمديد مهام قوات الجيش التركي في لبنان لعام إضافي.
وتمدد تركيا مهام قوات الجيش في لبنان سنويا منذ عام 2006.
ووفق المذكرة المقدمة بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن تركيا تساهم عبر عناصر جيشها في مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في إطار الإذن الممنوح لمدة عام بموجب قرار البرلمان الصادر في الخامس من سبتمبر/ أيلول عام 2006 وقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في الحادي عشر من أغسطس عام 2006.
وخلال مناقشات العام الماضي صوت نواب حزب العمل ومجموعة حزب اليسار الأخضر بالرفض على مذكرات تمديد مهام عناصر الجيش التركي المتمركزة في لبنان ووسط أفريقيا لعام إضافي. ولم يشارك نواب حزب العمال التركي في عملية التصويت، بينما وافقت الأحزاب الأخرى على المذكرات.
ويشارك نحو أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ضمن قوات حفظ السلام الدولية التي تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الأمن الصادر في 11 أغسطس عام 2006. وتمثل أندونيسيا وإيطاليا والهند غالبية القوات، غير أن وجود القوات في المنطقة لم يتمكن حتى اليوم من منع الصدام بين اسرائيل ولبنان.
ويأتي بحث قرار التمديد، بعد ساعات من استهادف إسرائيل برج مراقبة تابع لقوات يونيفيل في لبنان بمنطقة الناقورة، وتم الإعلان عن إصابة عنصرين من قوات حفظ السلام بإصابات خفيفية. وتبين أن اسرائيل استهدفت برج المراقبة بقصف مدفعي. وتضم تلك القاعدة جنديين تركيين.
وفي تصريحاته حول الواقعة، أفاد الناطق باسم قوات اليونيفيل أن الجنديين التركيين بخير وأن الجنود المصابين يحملون الجنسية الإندونيسية.
ويشارك 92 جنديا تركي في مهام اليونيفيل في لبنان، من بينهم 90 جنديا بالقوات البحرية.
ويوم الأحد الماضي، داهمت القوات الاسرائيلية مرافق اليونيفيل في جنوب لبنان وقامت بتدمير بواباتها بالدبابات، وعقب الهجوم عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماع طارئ أعلن خلاله أن الجنود سيواصلون مهامهم في جنوب لبنان.
من جانبه زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الهجوم لم يكن متعمدا، زاعما استخدام حزب الله لمواقع ومرافق اليونيفيل كغطاء، وهدد بسحب قوات اليونيفيل من المنطقة.
Tags: الأمم المتحدةالحرب الاسرائيلية على غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانبينامين نتنياهوقوات اليونيفيلمجلس الأمنيونيفيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الاسرائيلية على غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان قوات اليونيفيل مجلس الأمن يونيفيل فی لبنان عام 2006
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
أقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، على هدم عدد من المنازل في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "القوات الإسرائيلية أقدمت فجراً، على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل داخل بلدة الناقورة".
وأشارت إلى أن "القوات الإسرائيلية واصلت عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفركلا الجنوبية" لافتة إلى تحليق لطائرة مسيّرة على علو منخفض في أجواء مدينة صور.
الوكالة الوطنية للإعلام - تحليق مسيرعلى علو منخفض في اجواء صور https://t.co/gd7zA80wac
— National News Agency (@NNALeb) December 17, 2024قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه هاجم منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان، مدعياً أنها شكلت "انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار" بين لبنان وإسرائيل.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي: "هاجمت طائرة لسلاح الجو (في لبنان) منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك المنصات "شكلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، دون أن يحدد مواقعها بشكل مفصل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "يبقى ملتزماً بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في لبنان وينتشر في منطقة جنوب لبنان ويتحرك ضد أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
يذكر أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.