النقد لدى سمير مندي.. أولى ندوات مطارحة التجارب النقدية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، في الخامسة مساء الخميس المقبل ١٧ أكتوبر، ندوة بعنوان "التجربة النقدية لدى الدكتور سمير مندي".
يتحدث فى الندوة كل من الشاعر أحمد حسن، د.عادل ضرغام، د.علاء الجابري، د.سمير مندي، د.محمد عبدالباسط عيد. ويدير اللقاء يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة الكبرى.
وتعد تلك الندوة واحدة من سلسلة ندوات تدور فكرتها حول التجارب النقدية المختلفة.
وفي تصريح له، أكد الشاعر أحمد حسن مطلق الفكرة إن هدف هذه الندوات أو الأمسيات النقدية هو إلقاء الضوء على تجربة جيل الوسط من النقاد الشباب أو الذين تجاوزوا مرحلة الشباب، وفتح ممرات حوارية بين تجاربهم النقدية المتنوعة بحيث لا يبدو كل ناقد وكأنه جزيرة منعزلة تعمل بمعزل عن الآخرين.
ويضيف حسن: هي فكرة طموحة تحتاج إلى حماس ودعم واستمرارية لا سيما في ضوء السياق العام وضغوط العمل التي يكاد يختفي معها التعاون الجماعي النقدي والأدبي المشترك.
وعن حلمه في تلك التجربة، يقول أحمد حسن: أحلم بأن أقدم 10 نقاد من جيلنا أو الجيل السابق في هذا الموسم الثقافي الجديد لأن هناك نقادا مصريين متميزين جديرين بأن يلقى الضوء على تجاربهم وهم في حقيقة الأمر يمثلون امتدادا وإضافة لجيل النقاد الكبار الذين أسهموا بشكل بارز في وضع أسس الحداثة النقدية في المشهد المصري والعربي المعاصر.
ويختتم الشاعر أحمد حسن بقوله: هناك أكثر من مقترح لعناوين تلك الندوات مثل ناقد ومشروع، أو حلقة القاهرة النقدية، كما اقترح الصديق العزيز الدكتور هيثم الحاج علي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى الشاعر أحمد حسن أحمد حسن
إقرأ أيضاً:
ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
الثورة نت/..
تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.
وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.
وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.