خففت أنقرة، أكبر مُصّدر للدقيق (الطحين) في العالم، قواعد استيراد القمح قبل انتهاء مقرر في منتصف ليل الثلاثاء لحظر تفرضه على استيراده، بحسب ما أعلن اتحاد صناع الدقيق التركي.

وفي يونيو، حظرت تركيا استيراد القمح حتى 15 أكتوبر لحماية المزارعين من الأسعار المنخفضة وتشجيع المشتريات المحلية للحبوب من مجلس الحبوب التركي الحكومي، وتوفير سوق مواتية للمزارعين.

وتقدمت مطاحن الدقيق بطلب للسماح لها باستيراد 15 بالمئة على الأقل من الحصص المخصصة للمجلس.

وقال هالوك تيزجان رئيس اتحاد صناع الدقيق التركي "سُمح باستيراد القمح للمطاحن ومصدري المنتجات، و85 بالمئة من المشتريات سيجري عبر مخزونات مجلس الحبوب وبعد استكمال الشراء، ستُستمد النسبة المتبقية البالغة 15 بالمئة عبر استيراد القطاع الخاص".

وقال لرويترز إن القواعد الجديدة أصبحت الآن سارية ومن المتوقع أن تستمر هذه القيود حتى نهاية العام.

ولم تصدر أنقرة بيانا رسميا عن انتهاء حظر الاستيراد ولا عن القواعد المطبقة بعد ذلك.

وقال تجار حبوب أوروبيون في الأسابيع القليلة الماضية إن الحظر أوقف تقريبا‭‭ ‬‬استيراد تركيا القمح الرخيص من منتجي البحر الأسود، لا سيما القمح الروس، مما منع مستهلكي الدقيق من الاستفادة من الأسعار المنخفضة.

وقال تجار للسلع الأساسية إن كميات كبيرة من القمح الروسي شُحنت إلى تركيا في الأشهر القليلة الماضية وخُزنت في مستودعات جمركية، بحيث لا تُحتسب كواردات حتى يتم بيعها في السوق المحلية.

وهذا يعني أن كميات كبيرة من القمح الروسي متوافرة في السوق التركية للتسليم سريعا إذا جرى تخفيف حظر الاستيراد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا القمح أنقرة القمح الروسي تركيا تركيا القمح استيراد القمح تركيا القمح أنقرة القمح الروسي تركيا أخبار تركيا استیراد القمح

إقرأ أيضاً:

ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق

العلم السعودي (وكالات)

في وقت يعيش فيه الاقتصاد العالمي على صفيح ساخن، كشف وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان، عن اقتراب صدور أخبار إيجابية من شأنها تخفيف حدة التوترات التي تعصف بالأسواق المالية الدولية.

وفي تصريح أدلى به عبر مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أوضح الجدعان أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية، التي يرأسها ضمن إطار عمل صندوق النقد الدولي، تُركّز حالياً على دراسة أعمق للتحديات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار المالي، مع السعي إلى بلورة نظرة مستقبلية واضحة تعزز من قدرة السياسات المالية على التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة.

اقرأ أيضاً كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025 صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق 26 أبريل، 2025

وأضاف أن ما جرى خلال النقاشات الأخيرة داخل اللجنة يعكس تفاهماً متزايداً بين القوى الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أنه تم تحقيق تقدم في تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا الحساسة، حتى وإن لم يكن ذلك بشكل مباشر أو علني.

وأشار الجدعان إلى مؤشرات مشجعة صدرت من الجانبين الأميركي والصيني، أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يعزز التفاؤل بشأن انفراجة محتملة في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين البلدين، والتي طالما أثّرت على الأسواق العالمية بشكل ملحوظ.

"الولايات المتحدة والصين تعلمان أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، هكذا صرّح الجدعان، موضحًا أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى الطرفين بضرورة التحرك نحو حلول أكثر استدامة، تضمن استقرار الأسواق وتخفف من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الدولي منذ سنوات.

ويأتي هذا التصريح في لحظة حرجة تمر بها الأسواق العالمية، حيث أدت أزمات متعددة — بدءًا من الحرب التجارية والتوترات السياسية، وصولًا إلى التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة — إلى خلق حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين وصناع القرار المالي.

من جهة أخرى، يرى مراقبون أن لهجة الجدعان المتفائلة لا تأتي من فراغ، بل تعكس تغيرًا فعليًا في المزاج العام داخل أروقة صنّاع السياسات الدولية، خصوصًا في ظل الجهود التي تُبذل حاليًا لإعادة ضبط مسار الاقتصاد العالمي بعد سلسلة من الأزمات المتلاحقة.

وإذا صدقت التوقعات، فقد تشهد الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة تحولًا مهمًا في الأداء العام، مدفوعًا بإعلانات اقتصادية واتفاقات مرتقبة بين القوى الكبرى، ما قد ينعكس إيجابًا على الاستثمارات وثقة السوق.

الجدير بالذكر أن محمد الجدعان يلعب دورًا محوريًا في المشهد الاقتصادي الدولي من خلال رئاسته للجنة الشؤون النقدية والمالية، وهي الجهة المسؤولة عن توجيه السياسات الاستراتيجية لصندوق النقد الدولي، خاصة في فترات الأزمات.

وتبقى الأيام القليلة المقبلة حبلى بالتوقعات، إذ يترقب العالم ماذا ستُسفر عنه هذه "الأخبار الإيجابية" التي وعد بها الجدعان، وسط آمال بأن تشكل بارقة أمل في خضم الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • توجيهات رئيس الجمهورية.. الحكومة لن تخفف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • توريد كميات القمح لموسم الحصاد الحالى بأسوان
  • انتهاء حصاد 18 ألف فدان من القمح بالمنوفية
  • السيطرة على حريق التهم كميات كبيرة من تبن القمح في إحدى قرى المنيا
  • انتهاء ثالث جولة من المفاوضات النووية.. والاتفاق على الرابعة
  • ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق
  • صوامع وشون قنا تواصل استقبال كميات القمح المحلى
  • خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور يحذر من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة