موقع 24:
2024-10-05@02:35:20 GMT

الإمارات تنفي تزويد أي طرف في صراع السودان بالسلاح

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

الإمارات تنفي تزويد أي طرف في صراع السودان بالسلاح

استنكرت الإمارات الادعاءات الواردة في تقرير لإحدى وسائل الإعلام عن مزاعم تزويدها للأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة والذخيرة.

ووفقاً للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإماراتية، أكدت مدير الاتصالات الاستراتيجية في الوزارة، عفراء الهاملي، نفي الإمارات القاطع للمزاعم والادعاءات الواردة في التقارير، مؤكدة أن "الإمارات لم تزود أياً من الأطراف المتحاربة في السودان بالسلاح والذخيرة منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023"، مضيفة أن "الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي في السودان، وتسعى إلى إنهاء الأزمة، وتدعو إلى احترام سيادة السودان".

وتابعت الهاملي في البيان "منذ بداية الصراع في السودان، دعت الإمارات إلى وقف التصعيد، ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي عبر منتديات ثنائية ومتعددة الأطراف إلى جانب شركائها".

اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفاً في تسليح أي طرف في السودان، وأولوياتنا سياسية وانسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة.
https://t.co/BtAyBzr1JW

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 13, 2023


وقالت إن "الإمارات تدعم باستمرار العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني تجاه تشكيل الحكومة، وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن في السودان، وتعزيز استقراره وازدهاره إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار".
وأكدت أن "الإمارات تواصل رصد الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني وانعكاساتها على دول الجوار، وتسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف المعاناة الإنسانية، وعملت على تسيير جسر جوي وبحري يوفر 2000 طن تقريباً من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء".

وتابعت "كما أنشأت الإمارات مستشفى ميدانياً في مدينة أمجراس التشادية في يوليو (تموز) لمن يحتاجون إلى رعاية طبية، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي، وعالج المستشفى بنجاح 4147 حالة، إضافة إلى أن الإمارات افتتحت مؤخراً مكتباً تنسيقاً للمساعدات الخارجية الإماراتية في مدينة أمجراس التشادية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی السودان

إقرأ أيضاً:

«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية

«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال أفكار متداولة لصفقة جديدة مقبولة إسرائيلياً لوقف إطلاق النار تشمل تسليم غزة لـ «السلطة» • الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة في مصارفها وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية

الجريدة الكويتية– القدس
فلسطينيون في موقع غارة إسرائيلية بخان يونس جنوب غزة أمس (رويترز) ضمن أفكار طُرِحت لوقف إطلاق النار في غزة، تلقت «حماس» عرضاً عن صفقة وافقت عليها إسرائيل، يتضمن بعضها إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من القطاع، مقابل خروج الحركة من غزة إلى السودان. مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان. وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين، مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأوضح أن الوسطاء يعملون على إقناع حماس وإسرائيل بباقي تفاصيل الصفقة المقترحة، مبيناً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أن الفكرة تولدت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقياداته، وحالة الارتباك والبلبلة الحاصلة في المنطقة، وصرف الأنظار إلى الشمال والحرب في لبنان، معتبراً أن هذا الأمر قد يسهل على قادة «حماس» قبول المقترح، والخروج من غزة، مع تسليم السلطة الفلسطينية الأمور الإنسانية والمدنية فيها تحت رعاية مصر في المرحلة الأولى.

https://www.aljarida.com/article/76826
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/76826  

مقالات مشابهة

  • عاجل - إيران وإسرائيل على خط النار.. هل يقود تحريض ترامب المنطقة نحو صراع نووي؟
  • المعضلات النفسية والاجتماعية في السودان: جذور الصراع وافاق الحلول
  • رجال الدين في السودان.. صراع التأصيل للحرب ودعوات المحبة والسلام
  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
  • كيف انهارت مبادرة مسؤول إماراتي لنبذ الخلاف مع السعوديين؟.. صراع مشتعل
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • «حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
  • بيان مهم من الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • وزير الخارجية الإيطالي يحمًل إيران مسؤولية نشوب صراع إقليمي واسع
  • رد ناري من السودان على الإمارات ودول الخليج والجامعة العربية بشأن استهداف مقر سفير أبوظبي في الخرطوم