البحوث الإسلامية يطلق الموسم الثاني من مسابقة بنت الأزهر الوافدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالشَّراكة مع قطاع مدن البعوث، إطلاق مسابقةَ (بنت الأزهر الوافدة) للطالبات الوافدات في موسمها الثاني؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيِّب، بغَرْس قِيَم التُّراث الإسلامي الأصيل في نفوس الطلَّاب الوافدين، وتعريفهم علماءَ المسلمين وإسهاماتهم في خدمة الدِّين والإنسانيَّة.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ إطلاق هذه المسابقة في موسمها الثاني كجزء من رؤية الأزهر الشَّريف الشَّاملة في رعاية الطالبات الوافدات، وتوفير بيئة محفِّزة للإبداع والتميُّز، مضيفًا أنَّ الأزهر لا يقتصر دَوره على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يحرص على تنمية جميع جوانب شخصيَّة الطالبة، من خلال توفير الفرص التي تمكِّنها من اكتشاف قدراتها وتطويرها؛ ممَّا يعزِّز شعورها بالانتماء والولاء لهذه المؤسَّسة العريقة، لتكون سفيرةً لها في بلادها بعد تخرُّجها في هذه المؤسسة الضاربة بجذورها الدعويَّة والعِلميَّة في أعماق التاريخ.
وأوضح الجندي أنَّ موضوع المسابقة لهذا العام يتمثَّل في عَرْضٍ لكتاب (المقالتين: مصالح الأبدان والأنفس) لأبي زيد البلخي (ت: 322هـ)، وأنها تستهدف بثَّ روح الانتماء لمناهج الأزهر الشريف، وتعريف الطالبات الوافدات كُتُبَ التراث وكيفيَّة الاستفادة منها، وفَتْح المجال للتعبير عن فهم هذه الكُتُب بطريقة منهجيَّة مفيدة، وتنمية المهارات اللُّغوية لدى الطالبات، وإذكاء روح الإبداع والابتكار لديهنَّ، وشَغْل وقتهنَّ بعملٍ إبداعيٍّ علميٍّ وثقافيٍّ.
من جانبها، أشارت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، إلى أنَّ على الطالبات الوافدات اللاتي يرغبن في المشاركة، أنْ يتقدَّمن بعَرض للكتاب موضوع المسابقة، على أن يتضمَّن أحد الموضوعات التالية: (مصالح الأبدان- مصالح الأنفس- مصالح الأبدان والأنفس)، مبيِّنةً أنه يُشترط في التقديم للمسابقة: أن تكون المشاركات مِنَ الطالبات الوافدات في أيَّة مرحلة تعليميَّة بالأزهر الشَّريف، وألَّا يزيد عدد المشاركات في العمل الواحد على أربع طالبات، وألَّا يقل عن طالبتَين، إلى جانب وضوح الفكرة، ووضوح اللُّغة صوتًا و كتابةً، وألَّا تزيد مُدَّة الفيديو عن (20) دقيقةً، وأن يُعرَض الكتاب مكتوبًا ومسموعًا ومرئيًّا.
ويمكن التقدُّم للمسابقة عن طريق تسجيل الأسماء عبر (بوابة الأزهر الإلكترونية) في النموذج المُعدِّ لذلك، والاحتفاظ برقم التسجيل، وتُسلَّم الأعمال على قرص مدمج(CD) يتضمَّن فيديو يحتوي على محاور المسابقة، وملف ورقي موضَّح فيه محتوى القرص، وبيانات فريق العمل كاملة: (الاسم، ورقم الهاتف مُتاح عليه واتساب، ورقم جواز السفر، والمرحلة التعليميَّة، والتخصُّص، والبلد، ومحل الإقامة بمصر، على أن يُسلَّم هذا القرص المدمج –وهو مدون عليه رقم هاتف دائم للتواصل- يدويًّا إلى مجمع البحوث الإسلامية، أو مدينة البعوث الإسلامية للوافدات، بَدءًا من أول شهر نوفمبر المقبل، وحتى نهاية إجازة نصف العام الدراسي الجاري..
وتتمثَّل جوائز المسابقة في عَشر جوائز لعشرة أعمال جماعيَّة تكون كالآتي: الأول: 15 ألف جنيه، والثاني: 14 ألف جنيه، والثالث: 13 ألف جنيه، والرابع: 14 ألف جنيه، والخامس: 11 ألف جنيه، والسادس: 10 آلاف جنيه، والسابع: 9 آلاف جنيه، والثامن: 8 آلاف جنيه، والتاسع: 7 آلاف جنيه، والعاشر: 6 آلاف جنيه، ويمكن الاشتراك في المسابقة من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية عبر الرابط الآتي: هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجمع البحوث الإسلامي ة مسابقة بنت الأزهر الوافدة الطالبات الوافدات الطالبات الوافدات آلاف جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم للمرة الأولى، وكان لقاء اليوم بعنوان: "أهمية الدعم الأسري لذوي القدرات والهمم وأثره في تشكيل قدراتهم النفسية والاجتماعية" في خطوة رائدة لدعم ذوي الهمم وأسرهم، وبرعاية من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- مساء اليوم الخميس ٦ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ٦ مارس ٢٠٢٥م، في أجواءٍ علمية وروحانية واجتماعية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده والجانب الإنساني.
يأتي هذا الملتقى ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز دور الأسرة في رعاية ذوي الهمم، وتنمية ورعاية مواهبهم وقدراتهم النفسية والاجتماعية.
بدأت فعاليات الملتقى بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، وقدّم وأدار اللقاء الإذاعي الدكتور حسن مدني، رئيس شبكتي البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم الأسبق، حيث حلّق حول دور القيادة السياسية واهتمامها بذوي الهمم ومحورية هذا الملتقى، وسيره على خارطة الدولة في الاهتمام بذوي الهمم، وقدّم المَيكروفون للأستاذ الدكتور جمال الدين شفيق، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، وأمين لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، للحديث حول موضوع اللقاء.
واستهل الدكتور جمال شفيق اللقاء بتقديم الشكر للحضور، وخاصة أسر ذوي الهمم، مؤكدًا أن الدعم الأسري يُعد حجر الأساس في تنمية قدرات الأبناء ذوي الهمم. كما استعرض أنواع الدعم النفسي، والتي تشمل الإشباع العاطفي والنفسي والمادي، مشددًا على ضرورة تكامل هذه الجوانب لضمان بيئة داعمة ومُحفزة لهم، كما تشمل الدعم النفسي في تنمية المهارات وتحقيق الإنجازات، لافتًا إلى أن ذوي الهمم قادرون على تحقيق نجاحات قد تفوق أقرانهم العاديين إذا توفر لهم الدعم المناسب، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة من ذوي القدرات الخاصة في مختلف المجالات.
كما استعرض شفيق حقوق ذوي الهمم التي نص عليها الدستور المصري بعد تعديله في ٢٠١٨م، وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعايتهم، مستشهدًا بتقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد أهمية توفير بيئة مجتمعية دامجة لهم.
وقد تخلل اللقاء فقرات إنشادية متميزة من أبنائنا ذوي الهمم حيث أبدع الطفل الموهوب/ عُمر حمادة، أحد النماذج المشرّفة من ذوي الهمم، في تقديم ابتهال مميز، كما قدمت المبتهلة فردوس مكّي، أول سيدة مبتهلة مصرية، ابتهالًا آخر أضفى على اللقاء أجواءً روحانية.
وفي ختام كلمته، قدّم الدكتور جمال الدين شفيق مجموعة من النصائح الإرشادية لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الهمم بطريقة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على الاندماج في المجتمع.
واختُتمت الفعالية بمجموعة من الابتهالات قدمها فريق الإنشاد “نوابغ مصر”، والتي حظيت بتفاعل وترحيب كبير من الحضور، وابتهالات للمبتهل الإذاعي منصور الأكرت؛ مما جعل الجميع يعيش حالةً روحانية وأجواءً إيمانية.
جدير بالذكر أن الملتقى لاقى إشادةً واسعة من الحضور، الذين ثمّنوا جهود وزارة الأوقاف في دعم ورعاية ذوي الهمم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لنشر الوعي وتعزيز ثقافة الدمج المجتمعي.