أوامر غير شرعية.. لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تقدمت البعثة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة بشكو إلى مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وتأثير هذه الاعتداءات على قطاع التعليم اللبناني، وفق ما ذكر موقع تي في برس.
وتتعلق الشكوى الأولى بأوامر إسرائيل لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بإجلاء قواتها من المنطقة، ووصفت هذه الأوامر بأنها "غير شرعية".
وأكد لبنان أن "الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل تشكل سابقة خطيرة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 1701".
وطالب لبنان في الشكوى باتخاذ "موقف حازم وصارم" ضد مثل هذه الاعتداءات، مشددا على "ضرورة محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات ومنعها من تكرارها، وتجنب وقوع إصابات في صفوف قوات اليونيفيل، وضمان قدرة اليونيفيل على مواصلة تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في ولايتها".
اقتحمت دبابات إسرائيلية، الأحد، أحد مواقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في أحدث حلقة من سلسلة الانتهاكات والهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة العديد من جنود قوة حفظ السلام التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي.
وفي الأسبوع الماضي، أصيب أربعة من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لمواقعهم في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البعثة الدائمة الأمم المتحدة مجلس الأمن الاعتداءات الإسرائيلية قوات حفظ السلام جنوب لبنان اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.