موقع النيلين:
2025-05-01@10:20:43 GMT

دراسة: حمية بسيطة تعزز طول العمر أكثر من الصيام

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

يعتقد البعض أن الصيام المتقطع هو الحل المثالي لفقدان الوزن وزيادة العمر، لكن دراسة حديثة كشفت عن طريقة أكثر فعالية لإطالة العمر.

أظهرت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن تقليل السعرات الحرارية بنسبة تتراوح بين 20 و40% أدى إلى زيادة متوسط أعمارها بمقدار الثلث، مقارنة بالفئران التي تناولت الطعام بحرّية.

على سبيل المثال، إذا كان الشخص يستهلك 2500 سعرة حرارية يوميًا، فإن تقليلها يعادل الاستغناء عن قطعة خبز أو حبتين من الأفوكادو.

كما أوضحت الدراسة أن الفئران التي تناولت كميات أقل من السعرات الحرارية كانت في حالة أفضل من تلك التي مارست الصيام ليوم أو يومين، مما يشير إلى أهمية الانتظام في تناول الطعام.

وفي هذا السياق، أكد غاري تشرشل، الباحث في مختبر جاكسون الأمريكي، أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد في إطالة العمر، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا أيضًا. وأظهرت الدراسة أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية لفترات طويلة دون فقدان كبير في الوزن، عاشت لفترة أطول.

وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لتقليل السعرات الحرارية، إلا أن الدراسة أظهرت أيضا أن الفئران المقيدة بسعرات حرارية محددة كانت عرضة للإصابة بأمراض، ما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المتطرفة ليست مناسبة للبشر. وبدلا من تقييد السعرات بشكل كبير، يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن مع تناول كميات أقل لمن يسعون لفقدان الوزن.وأكد الباحثون أن الحفاظ على وزن مستقر ومستويات سكر الدم يعد أمرا مهما، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تجنب التدخين وحروق الشمس. وبصفة عامة، أوصى الباحثون بالاهتمام بالصحة كعامل رئيسي في زيادة العمر.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية

الثورة / هاشم السريحي

كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.

ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.

كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.

وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.

وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.

وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.

كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.

ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • عقار مونجارو يثبت فعاليته لرحلة نزول وزن مستدامة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ