التضامن الاجتماعي تستعرض جهودها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم تنسيق الجهود مع مختلف مؤسسات الدولة والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم عن الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، بمختلف إعاقاتهم خاصة ذوي الإعاقة "البصرية".
جاء ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، والذي يهدف إلى دعم ونشر الوعي بحقوق المكفوفين ودمجهم داخل المجتمع وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية التعامل وتقديم المساعدة للكفيف، وتأكيداً على توجه الدولة بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد.
ونفذت وزارة التضامن الاجتماعي عدداً من التدخلات التي تهدف لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، منها التنسيق مع المنصات الإلكترونية مثل "شغلني"، و"فرصنا"، لتوفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تتناسب مع مؤهلهم الدراسي، وتوفير السكن اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن رعاية ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل بناءً على شروط وإجراءات لبرنامج الدعم النقدي "كرامة".
كما قامت الوزارة بتوفير لاب توب ناطق لـ 2000 طالب وطالبة من كفيفى البصر في الجامعات الحكومية المصرية من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الشريكة "جمعية الأورمان"، كما عملت على التمكين الاقتصادي للشباب ذوي الإعاقة وتوجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة، التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وتمثيلهم في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل.
وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي الدعم والأجهزة المساعدة "عصا بيضاء"، حيث تم تقديم 3500 عصا بيضاء للأشخاص ذوي الإعاقة كفيفي البصر، والتنسيق مع الشركاء لتوفير فرص لتدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة البصرية والتعاون والتنسيق مع الشركات، والمصانع التابعة للقطاع الخاص.
وتوفر الوزارة بطاقة خدمات متكاملة لأصحاب الإعاقة لتوفير احتياجاتهم المادية والمعنوية، فضلا عن تقديم منح للطلاب المكفوفين بالجامعات الحكومية المصرية يتم صرفها على دفعتين بإجمالي 900.000 جنيه سنويا، وتم توقيع بروتوكولات مع مؤسسات تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى عمل قوافل للاكتشاف المكبر عن الإعاقة البصرية، وإتاحة عدد من محطات السكك الحديدية والمترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الإعاقة البصرية طبقا لمنظمات كود الإتاحة (106) وطبقا للقرارات والقوانين المنظمة بهذا الشأن، ودعم وسداد المصروفات الدراسية للطلاب والطالبات الكفيفات لتنمية مهاراتهم التعليمية وتوفير الوسائل المساعدة لهم.
كما تم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل وتم تسجيل (900) شخص من ذوي الإعاقة على المنصة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة بالتعاون مع وزارة الداخلية لاستخراج الأوراق الثبوتية، وثائق السفر، تصاريح العمل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الصادر لهم بطاقة إثبات إعاقة والخدمات المتكاملة بالمجان تزامناً بالاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء اعتباراً من 15 أكتوبر الجاري ولمدة أسبوع بجميع المحافظات.
كما يتم إتاحة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بتوفير بطاقات الاقتراع للمكفوفين بطريقة برايل بالتنسيق مع الهيئة العامة للانتخابات والهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية.
مؤسسات الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة البصريةوتقدم وزارة التضامن الاجتماعي عدداً من الجهود والتدخلات الأخرى، منها تقديم الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية بمؤسسات الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير البرامج الثقافية والترويحية والرياضية والفنية لتنمية شخصياتهم وإعطائهم الفرصة للاعتماد على النفس، فضلا عن توفير ظروف مناسبة للشخص ذوي الإعاقة لكي ينمو نموا سليما يؤدى إلى تحقيق ذاته عن طريق تطوير إمكانياته وتنميتها، وتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال التأهيل لتنمية مهارتهم وقدراتهم لكيفية التعامل مع هذه الإعاقة.
كما تم تفعيل التعاون مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية والحكومية والأهلية، لتحقيق الدمج الكامل اجتماعيا ومهنيا داخل الأسرة والحد أو القضاء على المشكلة.
وحدات التضامن بالجامعاتأما وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، فتعمل على رصد الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات وتحقيق الحماية الاجتماعية لهم وتقديم الدعم المادي لهم بعد دراسة الحالة.
وقد قامت وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات بعد حصر احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة بتوفير عدد من الأجهزة التعويضية والمساعدة، حيث تم صرف 2285 جهازا تعويضيا ومساعدا لذوي الهمم كمرحلة أولى، تضمنت 1848 جهاز لاب توب ناطقا، و342 عصا بيضاء لذوي الإعاقة البصرية، و37 نظارة طبية لضعاف البصر، و184 سماعة أذن لذوي الإعاقة السمعية، و30 كرسيا متحركا لذوي الإعاقة الحركية، و1 طرف صناعي، و1 عكاز.
كما نفذت وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات عدداً من الأنشطة التوعوية وبناء الشخصية لذوي الهمم بالوحدات، حيث بلغ عدد من المستفيدين 20796 من الأنشطة المنفذة من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية والحلقات النقاشية.
وتضمنت الأنشطة "الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وطرق الاستفادة منها من خلال الوحدات، وتوعية المجتمع الجامعي بكيفية التعامل مع ذوي الهمم، وتمكين ذوي الهمم اقتصادياً، والاندماج والتطوع، ومبادئ الإسعافات الأولية".
صندوق عطاءأما صندوق عطاء لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد أطلق أول دبلوم دراسات عليا متخصصة في الإعاقة البصرية في مصر بمناهج دولية من جامعة وسترن مشيجان الأمريكية، ويتم تدريسها باللغة العربية بالتعاون مع جامعة النيل ومؤسسة بصيرة.
كما قام الصندوق بدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالمدارس بـ60 عصا بيضاء من خلال مشروعات تكافؤ الفرص التعليمية التي يقوم صندوق عطاء بتمويلها، حيث تم تدريبهم على التنقل والحركة باستخدام العصا البيضاء والتي حققت قدراً من الأمان والاستقلالية أثناء التنقل وحركة الطلاب المكفوفين المدمجين، وصارت مصدر طمأنينة لأسرهم في وجودهم في المجتمعات الدامجة بدون مرافق.
وأجرى صندوق عطاء أعمال الإتاحة بـ 14 كلية بجامعة الزقازيق ضمن مشروع نحو جامعات مصرية دامجة، وفيما يتعلق بالإتاحة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية تم تركيب مشايات الكف البصري بطول 440 متراً لتعاون الطلاب باستخدام العصا البيضاء في الوصول إلى كلياتهم والمرافق الخاصة بها بـ5 كليات "الحقوق، التربية، الآداب، كلية التكنولوجيا والتنمية، علوم الإعاقة"، بالإضافة إلى قيام صندوق عطاء بتهيئة 70 مدرسة بمحافظتي أسيوط والقاهرة بغرف مصادر تشمل ماكينات بركينز ولاب توب وسطر إلكتروني، بالإضافة إلى تجهيز الأدوات والوسائل وأجهزة التكنولوجيا المساعدة اللازمة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية المكفوفين وضعاف البصر، مثل عصا بيضاء ومكبر وتليسكوب وواقي شمس، وتم تدريب 182 من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل واستخدام الأدوات الأكاديمية المساعدة، ومهارات التوجه والحركة ووسائل التكنولوجيا المساعدة واستخدام البرامج الناطقة، كما قام صندوق عطاء بدعم مشروع المكتبة الإلكترونية بجامعة الزقازيق بهدف إنشاء مكتبة إلكترونية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية لخدمة الطلبة المكفوفين وضعاف البصر بجميع الكليات المقيد بها الطلاب بجامعة الزقازيق وتدريبهم على مهارات التكنولوجيا وعقد الامتحانات إلكترونيا، حيث تم تحميل 60 من الكتب بكليات علوم ذوي إعاقة وآداب بالكليات الملتحق بها الطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
ومن خلال مشروع تطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، قام صندوق عطاء بتوفير الأدوات التعليمية والتكنولوجية المتطورة ذات جودة للطلاب المكفوفين بمدارس النور، حيث تم تسليم المدرسة 66 ماكينة بركينز برايل جديدة، و6 لاب توب بمشتملاتها، و6 سطر إلكتروني، بالإضافة إلى إصلاح وصيانة 16 ماكينة بركينز قديمة، وحصل 119 طالبا على فرص تعليمية أكاديمية وتكنولوجية على أحدث وسائل التكنولوجيا، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل وتمكين 24 من المعلمين على القراءة والكتابة بطريقة برايل وعلى مهارات استخدام الحاسب الآلي والسطر الإلكتروني لرفع مستوى أدائهم في تقديم التعليم الأكاديمي والتكنولوجي لطلاب المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة البصریة وزارة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة بالإضافة إلى لذوی الإعاقة صندوق عطاء ذوی الهمم من خلال حیث تم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تعلن أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025 على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بوزارة التضامن الاجتماعي.
وفازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية السيدة إلهام ابراهيم نور محافظة البحر الأحمر، وجاءت فى المركز الثاني منى نجار سليمان من محافظة أسوان، وفى المركز الثالث على مستوى الجمهورية جاءت شربات فهمى عمار من محافظة أسيوط.
كما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات المثاليات على مستوى المحافظات، حيث جاءت هانم مصطفى عبد الفتاح الأم المثالية لمحافظة دمياط ،حنان محمد عبد الحليم لمحافظة القاهرة ، منى الشحات إبراهيم لمحافظة البحيرة، هناء مكرم رمضان لمحافظة الغربية ،رنده سمير مسعد لمحافظة بورسعيد ،سامية طاهر على لمحافظة الإسكندرية ، رجاء عدلى فتح الله لمحافظة قنا ،ليلى عبد العاطى عبد الحميد لمحافظة الإسماعيلية ،زينب عبد المطلب أحمد لمحافظة جنوب سيناء ،منال بكرى أبو الليل لمحافظة بنى سويف ، علية معوض أحمد لمحافظة القليوبية ،أحلام صابر عبد الحليم لمحافظة سوهاج ،مريم محمد على لمحافظة الأقصر ،افراج مصطفى محمود لمحافظة شمال سيناء ،منال عبد الحميد أحمد لمحافظة الوادى الجديد ،إلهام سمير بسام لمحافظة الشرقية ، آمال عبد الرحيم مصلحي لمحافظة المنوفية ،سحر حسنى منصور لمحافظة كفر الشيخ ،إيمان أحمد رشوان لمحافظة الفيوم ،هانم فتحى أحمد لمحافظة الدقهلية ،مريم أحمد محمود لمحافظة السويس ، سناء فؤاد إلياس لمحافظة المنيا ،وفاء عبد القادر حسن لمحافظة مرسى مطروح ،ماجدة ناصف محمد لمحافظة الجيزة.
وفازت الأم لابن من ذوي الإعاقة سميرة شعبان حسن، من محافظة شمال سيناء وفازت فوزية طه على مأم بديلة كافلة من محافظة دمياط، سناء بشارى محمد أم شهيد شرطة ،فريال عبد الرحمن الغرابلى أم شهيد قوات مسلحة.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي التهاني للأمهات الفائزات ولكل الأمهات المصريات، مؤكدة أن لكل سيدة قصة ملهمة، مؤكدة
حرص الوزارة على تكريم الأمهات المثاليات علي مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية للعام 2025 755 أم تم تصعيد 85 أم لها قصة كفاح متفردة ممن انطبقت عليهن الشروط للتصفية من قبل أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات واختيار الامهات الفائزات، وقد تصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات ، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.